باب السحر الكهانه والتنجيم

بسم الله الرحمن الرحيم
باب السحر ، الكهانة والتنجيم .


🚨1- هل وقع الشرك في توحيد الربوبية ؟
نعم ،
كاعتقاد أن للكواكب والشمس والقمر تصرفاً في الكون ،
واعتقاد غلاة عباد القبور أنّ أرواح الأولياء تتصرف في الكون بعد الموت ، فتقضي الحاجات وتفرج الكربات .


🚨1- إفراد الله تعالى بعلم الغيب هو من توحيد الربوبية
ومن الأدلة على اختصاص الله تعالى بالغيب قوله تعالى:{
ولا اقول لكم عندي خزائن الله ولااعلم الغيب}.


🚨 2- هناك من الفرق الضالة من وقعت في شرك الربوبية لاعتقادهم أن لأئمتهم القدرة على الاطلاع على الغيب منهم :
الباطنيه والاسماعيليه والرافضه وغلاة الصوفيه ،ونرد عليهم ان الانبياء والرسل نفوا هذا كما قال نوح عليه السلام "{ولا اقول لكم عندي خزائن الله ولا اعلم الغيب}فاذا انتفى علم الغيب عن الرسل فغيرهم من باب اولى.
🕸🌙🕸🌙🕸🌙.


3- الكهانة


الكهانة هي ادعاء علم الغيب ،
اقسامها :إمابواسطة الشياطين وإما بواسطةالنجوم والنظر فيها.


🚨 من الألفاظ المتعلقة بالكهانة :
العرافه.العيافه. التنجيم. الرمّال.


🚨 من الصور المعاصرة للكهانة:-


قراءه الكف وقراءةالفنجان وفتح الكتاب،،،
🚨
7- التنجيم ثلاثة انواع:-


1-علم التدبير بواسطة النجوم والكواكب.
كان يعتقد ان للكواكب والنجوم تدبير وتأثير بالكون ، وان حركاتها ينتج عنه حوادث الكون ولها القدرة على الاحياء والاماتة والنوازل وحركاتها فيها الشر والخير.
🚩فهذا شرك اكبر مخرج من الملة.




2- علم التأثير . 🔸وله صورتان :
1- الاستدلال بالأحوال الفلكية على الحوادث الكونية الغيبية ،
كأن ينظر المنجم في النجوم فيقول سيحدث كذا وكذا ، فهذا باطل ودعوى في مشاركة الله في علم الغيب.
🔺وحكمه : شرك أكبر ينافي التوحيد .


2- اعتقاد أن للنجوم أثراً وأنها سبب في حدوث الخير والشر فإذا وقع شيئ نسبه للنجوم ،
🔺وحكمه : شرك أصغر .


🚨 النوع الثالث : وهو الاستدلال بسير الشمس والقمر والكواكب على القبله والفصول والجهات.او زراعة المحاصيل.
فحكمه. لا بأس به.بل فيه منفعة


🚨3- ماحكم الإستسقاء بالنجوم ؟
ينقسم إلى قسمين :
1- شرك أكبر ⬅ وله صورتان :
🔹أ - أن يدعو الأنواء بالسقيا
◀ وهذا شرك في توحيد الألوهية .


🔹ب- أن ينسب حصول الأمطار إلى هذا النوء فيعتقد أنها هي التي تنزل المطر
◀ شرك في الربوبية .


2- شرك أصغر ⬅ أن يعتقد أن الفاعل هو الله لكنها سبب لنزول الأمطار .
ودليل هذا القسم / ( وأما من قال مطرنا بنوء كذا وكذا فذاك كافر بي مؤمن بالكوكب ) .