باب وجوب صوم رمضان وبيان فضل الصيام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
تعتبر هذه المشاركة أول مشاركة لي في هذا الموقع ولهذا أحببت أن أشارك ببعض الأحاديث النبوية للرسول صلى الله عليه وسلم، وقد أخذتها من كتاب رياض الصالحين للإمام أبي زكريا بن شرف النووي الدمشقي.

باب وجوب صوم رمضان وبيان فضل
الصيام
وما يتعلق به


قال الله تعالى: "يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم" إلى قوله تعالى: "شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدىًَ للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضاً أو على سفر فعدةٌ من أيام أخر" الآية

• وعن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله (صلّى الله علية وسلم): "قال الله عز وجل: كل عمل ابن آدم له إلا الصيام، فإنه لي وأنا أجزي به. والصيام جنة فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب، فإن سابه أحد أو قاتله، فليقل: إني صائم. والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك. للصائم فرحتان يفرحهما: إذا أفطر فرح بفطره، وإذا لقي ربه فرح بصومه" متفق عليه. وهذا لفظ رواية البخاري. وفي رواية له: "يترك طعامه، وشرابه، وشهوته، من أجلي، الصيام لي وأنا أجزي به، الحسنة بعشرة أمثالها.
وفي رواية لمسلم: "كل عمل ابن آدم يضاعف: الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف. قال الله تعالى: "إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به: يدع شهوته وطعامه من أجلي. للصائم فرحتان: فرحة عند فطره، وفرحة عند لقاء ربه. ولخلوف فيه أطيب عند الله من ريح المسك".

• وعن سهل بن سعد رضي الله عنه عن النبي، صلّى الله علية وسلم، قال: "إن في الجنة بابا يقال له: الريان، يدخل منه الصائمون يوم القيامة، لا يدخل منه أحد غيرهم، يقال: أين الصائمون؟ فيقومون لا يدخل منه أحد غيرهم، فإذا دخلوا أغلق فلم يدخل منه أحد". متفق عليه.

• وعن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي ، صلّى الله علية وسلم، قال: "من صام رمضان إيمانا واحتسابا، غفر له ما تقدم من ذنبه" متفق عليه.

• وعنه رضي الله عنه، أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قال: "إذا جاء رمضان، فتحت أبواب الجنة، وغلقت أبواب النار، وصفدت الشياطين" متفق عليه.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته