بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل عام وأنتم بخير
وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
ونسال الله لنا ولكم الثبات على حب الطاعات والمداومة عليها كل الأوقات
موضوعي عن حب الخير للناس عموماً ... سواء من نعرفهم أو من نراهم أو نسمع عنهم دون معرفة
فوالله أن في ذلك الشعور راحة عجيبة وغناة ورفعة ....
فكثير مانرى أو نسمع عن ناس أعطاهم الله من نعيم الدنيا وخيرها أو نعيش معهم نفس المجتمع
سواءً أموال أو أبناء أو شهادة أو وظيفة مرموقة والكثير ممن حولهم يحسدونهم ... أو يتمنون أن يحصلوا على بعض مما أعطاهم ألله أو حتى يغبطونهم ....
وهناك فئة قليلة تشعر بفرحة عندما يرزق أحد برزق أو يحصل على خير سواء من خير الدنيا أو الآخرة
تلك الفئة هي التي أقصدها بموضوعي فئة تتمنى الخير للناس .....
عندما يمتلىء قلب المسلم بحب الخير لأخيه المسلم
عندما يسعى بما يستطيع لمساعدة الآخرين
عندما يشغل نفسه بدنياه وآخرته ويترك مراقبة الخلق
هذا المؤمن الذي عرف أن الله هو الرازق والمعطي فتيقن أن رزقه لن يذهب لسواه فقنع بما لديه
وعظم نعمة الله عليه وشكرها فزاده الله من فضله
هذه دعوة لنفسي ولكم لنتعلم حب الخير ونشر القناعة داخل أنفسنا لنجد لذة الحياة ونكسب رضى الرحمن
الحقيقة ومن خلال دروس الحياة لم أجد الحسود أو (المشفوح بمصطلح أهل نجد) أغنى الناس بل والله أنه يؤذي
نفسه قبل أن يؤذي الآخرين ويمحق بركة رزقه حتى لو في نظره فقط وان كان ذو مال وبنين الا أنه
لا يجد لذة الغنى أبداً فهو أفقر الخلق لرزق الخلق
اللهم اجعلنا أغنى عبادك بك وأفقرهم إليك
عيد سعيد وكل عام وأنتم بخير
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
غالتيدا
•
جزاك الله خيراً
الصفحة الأخيرة