ريــآالسنين
ريــآالسنين
السلام

أحب أن أساعدك ...


,اقول هناك شيئ أهم من الهديه ولبد ان يصاحبها ...

أنها الكلمات التي تسطرها لها في ورقة ناعمة ,ورقيقة ..

ووالله أن الكلمات يبقى مفعولها أكثر فالهدية أذا كانت طيب أو أي شيئ لبد أنها تنتهي لكن ...كلماتك سوف تبقى ..ذكرى ..

أكتب لها على لوح تذكاري ..

هناك هدايا غريبة ماعليك الا دخول السوق..

وفقكم الله
أم معاذ و جهاد
أولا أخانا الفاضل .. ألف ألف مبروك .. وبارك الله لكما فيها ..
ثانيا : أنا عن نفسي .. وأعتقد أن أي زوجة محبة لزوجها كذلك .. أحب أي شيء بسيط من زوجي ولو كان باقة من الزهور .. ولكن أكثر ما سيسعد زوجتك مدك يد العون لها والتخفيف عنها والمساعدة في أعمال البيت قدر استطاعتك .. وهذا لن ينتقص من قدرك عندها شيء بل بالعكس ..
حاول إن كانت هي أو الصغيرة نائمتان ألا تصدر إزعاجا يوقضهما .. قد تستيقظ الصغيرة وتكون هي بحاجة للنوم فخذها بعيدا عنها لتنال قدا من الراحة، إذا كانت تقوم بتغيير ثياب الصغيرة فحاول الوقوف إلى جانبها .. أحضر لها المنشفة أو ثيابا للصغيرة .. خذ منها المتسخ وضعه في المكان المخصص له .. خذ منها ابنتك ودعها تقضي بعض الوقت لنفسها كأن تأخذ لها حماما بدون أن يزعجها أحد أو تكون على عجلة من أمرها وتهتم بمظهرها كما كانت قبل الوليدة .. اخبرها دائما أنك تحبها كما كنت تحبها من قبل وأكثر فالأول كنت تحبها زوجة وصديقة .. الآن تحبها أكثر من قبل لأنها بالإضافة لما سبق فهي أما لطفلتك الجميلة.. أخي الكريم تنتاب المرأة في هذه الفترات حالات عصبية نتيجة لعدة عوامل – إن أردت كتبتها لك – لكن المهم أن تتحمل تقلباتها العصبية بصدر واسع وبهدوء وتحتويها حتى تمر حياتكما بسلام وسعادة .. وهكذا فالأشياء المعنوية أفضل وأرقى من المادية ..
أما عن الهدية .. فسيكون أفضل ما تقدمه لها – ويجمع بين المادي والمعنوي – هو الخروج وحدكما وترك الوليدة بعد تلبية متطلباتها مع أحد مؤتمن كوالدتك أو والدتها أو أحد أخواتكما .. وادعوها للعشاء خارج البيت واشتري لها باقة من الورود وأي شيء ولو كان صغيرا – كسلسال فيه أول حرف من حروف صغيرتكما ..
أخي الكريم قد ترى إن كل ما ذكرته لك تافها .. ولكن – وعن نفسي – أرى أن هذه هي الأشياء – وإن كانت تبدو صغيرة – إلا أن وقعها وذكراها يكون كبيرا في نفس الزوجة ...
لم نعرف ما اسم المولودة !! ..