باركيني .. يالحظات السماء

فظلا" ..
لاترشقني بنظراتك..
فـ امرأة ً عرفت ماعرفت تغدو عميقة حد الهذيان فلم تعد تعرف ماتريد..
تغريني المحطات..
تقودني النزوات..
وتبحثني الخطوات..
فأركن كما لم أكن .. !
عند قصور التوت الحريريه ؛
نتشاطر الحيره ..
نتوسط الحب ..
تمطر أنفاسا شغفا ً ..
فتمطر السماء نسيانا ً .. لا يضمن لي إلا فقدان اساليب حياتي .. !!
فأبحث عن لحظات الزمن الجميل .. عندما كان العمر واحدا ً .. !
والحب .. رابط إثنين ..
حياتهما .. هي وجودهما معا ً ..
فأنا كما روحي..
لاتحتاج حبا ً فقط ؛
بل تبحث عن أحتواء لكل حالاتي .. منذ جسارة مولدي ..
إلي ملامح نظرتي ..
وشعوذات همستي ..
وخطوط جسدي ..
وجنون بهجتي ..
وتفاصيل عقدي ..
وسحر مكحلتي ..
وإغراء ألبستي..
لأعطي حبا ً وأنجرف ولعا ً وأغرق عشقا ً ..
أنا أمراة واحده .. تبحث عن حياة ..
فلا يمكنني التخفي بأكثر من أمراة .. فأقاسي لوعة السفر الغريب ..
أو أن أستعيد احلامي وأجعلها كما أريد.. فتأتي صدمة الواقع أكثر مراره !!

*****

سيد احلامي –أنت-
لم تنضج الا هواء يحمل نفسه ملتصق بالأنسان ..
ونسيت أسمك ..
فلا وطن تحمل ..
ولاعنوان ..
عشنا أحياء بقرب الذاكره ..
فشخنا سويا ً ؛ جنبا ً إلي جنب ..
دمت بي..
ومني..
ومعي..
ونسيت مايدعى بالانا الأرضيه ..

****

سيدة أحلامك –أنا-
ستتسامى من اجل روحك..
الروح التي امطرت بالنور..
ريا .. وأريجا من شجن ..
لأرواح قد أصابها قحط وجفاف ..
ودامت كما هي ..
فما عادت لأيامها الطفولية الغضه .


****

فصلّي من أجلي ..
ياتفاحة المطر..

وباركيني ..
يالحظات السماء ..

واحمليني عاليا ً ..
ياعناقيد القمر ..

عاليا ً ..
لنحيا ببعضنا سويا ً ..
ونشيخ سويا ً ..