باعه متجولون يعكروون الجو خلال التنزه بالاطفال؟؟صوره

الملتقى العام




الحربي: الإشباع الفوري لرغبات الطفل يفقده الاستمتاع بالأشياء القيمة
باعة ألعاب متجولون يدفعون الأطفال للشراء بطريقة قسرية

طفل يتأمل ما يعرضه بائع ألعاب متجول بالواجهة البحرية في الجبيل الصناعية

يـُجبر باعة متجولون لألعاب الأطفال في المراكز التجارية والمتنزهات زبائنهم على الشراء منهم بطريقة قسرية، حيث يستهدفون تجمع الأطفال دون مراعاة لظروف أهلهم المادية أو النفسية، وغالبا ما تكون هذه الألعاب رديئة الجودة سرعان ما تتعطل أو تنكسر، ويبدأ سعر القطعة الواحدة بخمسة ريالات حتى 20 ريالا.
وكثيرا ما تبهر تلك الألعاب الأطفال بألوانها وأصواتها وموسيقاها، الأمر الذي يجعلهم يتعلقون بها، ويصرون على امتلاكها، مما يدفع أسرهم لشرائها، حتى وإن لم يقتنعوا بجدواها كلعبة تعليمية أو مسلـّية.
وقد اعترض عدد من أرباب الأسر على طريقة بيع تلك الألعاب، مطالبين بمنع التجول، وضرورة حصر بيع الألعاب في محلات بالمراكز التجارية، وسيارات متنقلة في المتنزهات والشواطئ.
قال إبراهيم الحسن (معلم بمدارس الهيئة الملكية بالجبيل) "عملية بيع الألعاب بهذا الأسلوب تتصف بالاستغلال للأسرة كاملة، بما فيها عاطفة الطفل نفسه كل ذلك من أجل الكسب المادي"، وقال عبدالعزيز الغامدي (مدرس بمدارس الهيئة الملكية بالجبيل) "يتسبب هذا الأمر في عدم مراعاة إحساس ذوي الأطفال وظروفهم المادية والمعنوية، مما قد يتسبب في تعكير جو النزهة العائلية، وقال أحمد الجميعة (معلم بمدارس الهيئة) إن غياب الرقابة في متابعة هؤلاء الباعة يسهم في تفاقم المشكلة وتغييبها عن الحل، علما أن البيع الجائل ممنوع نظاما.
ومن جهته يقول اختصاصي علم النفس بإدارة التعليم بالهيئة الملكية بالجبيل عبدالله الحربي "تتسبب هذه المعروضات في الإثارة الفورية في حياة الأطفال، وعدم شرائها لهم يتسبب في حرمان ٍ نفسي يترتب عليه شعور بالدونية، وقد تنتاب الطفل أعراض اكتئابية حادة، سرعان ما تزول بزوال السبب، وفي هذه الحالة يجب أن يكون رفض ولي أمر الطفل عدم شراء اللعبة مبنياً على إقناع فكري للطفل، يتم من خلاله التوصّل إلى توضيح السلبيات المترتبة على اقتناء اللعبة، الأمر الذي يصبح معه الطفل أكثر نضوجا.
وأضاف الحربي أن توضيح مثل هذه السلبيات لتلك الألعاب من شأنه رفع الثقة لدى الطفل، ويخلق لديه القدرة على اتخاذ القرار البعيد عن الخضوع للأهواء، مما يزرع في نفس الطفل بذرة الثقة في الذات، وبالتالي القدرة على التكيّف مع المثيرات البيئية التي قد تكون سلبية، كما تبني في نفسه أسس القدرة على النظرة الشاملة لأمور الحياة بما فيها من سلبيات وإيجابيات، الأمر الذي يجعل الطفل أكثر نضوجا وأكثر توافقا، مشيرا إلى أن الإشباع الفوري لرغبات الطفل يفقده قيمة الاستمتاع بالأشياء ذات القيمة مستقبلا.
وأكد بدر الشايجي الموظف في بلدية الجبيل أن البيع الجائل على الشواطئ والمتنزهات ممنوع ومخالف للأنظمة، وأما في المراكز التجارية فتتولى المؤسسات المشغلة لها مسؤولية التصريح لمزاولة تلك الأنشطة، لأنها ذات علاقة بجذب المتسوقين، ونمو الحركة الشرائية في المركز من خلال كثرة العائلات المتسوقة لأنهم المستهدفون.منقول جريدة الوطن:26:
فعلا احنا نعاني الكثير من المضايقات في الاماكن العامه من الباعه المتجوليين الذي يجبرنا على الشراء مع ان البيت مليان العاب ولكن الطفل يشد انتباهه ذالك البائع عندما يغري الطفل ويجبره على الشراء؟؟واذا لم نلبي الطلب يبدا الطفل بالصراخ الى ان تشتري اللعبه من المتجول
1
596

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

زائرة
والله انتس صادزه
يقهروني
يضيقون المكان
<< هذا همها باعتبار انها انسه
<< ام الخكاريه