نستني الايام
رغم الجراحْ..
هي التي نستني
ولستً أنـــــا..
وجهي يشبهُ وجهَ الماءْ..
روحي تعبرُ للفيحاءْ..
حزني..
صمتي..
خوفي..
وأنا ..
تأكلني آمالي..
يقتلني آجالي..
وأنا بين اليالْ
أحلمْ..
أطيرْ..
أبحثُ عن أطلالةٍ
من خيالْ..
أنبشُ عِهرَ صحراءْ..
أفتشُ عنها ..
تحت الرمالِ السوداءْ..
بين الغبارْ..
وأنا أصرخُ من ضلوعي
من ذكرياتي الميساءْ..
نستنيَ الأيامْ..
رغم الجراحْ..
هي التي نستني
ولستً أنـــــا..
رغمَ الجراحِ أنتظرْ
رغمَ صعوبةِ الذكرياتْ .. وفقدان الحظاتْ .. يبقى شيءٌ جميلٌ في القلب .. وهي
البسماتْ .. المتفائلاتْ .. وسطَ الظلماتْ ..
نستنيَ الأيامْ..
رغم الجراحْ..
هي التي نستني
ولستً أنـــــا..
بين آهاتي حنينْ..
وسطَ زفراتي أنينْ..
أضعتُ شيئاُ ثمينْ..
هو حياتي..
هو بسماتي..
خُـلِـقْـتُ من ترابهِ
من طينهِ
من عمقهِ
نحنُ خُـلـطـنا بماءِ السوسنِ ..
وغُـسلـنـا بروحِ الـحَـزنِ ..
هـــــــو أنــــــا ..
أنـــــــا هــــــو ..
نحنُ حبانِ (لا) يلتقيانْ..
في مدينةِ الصمتِ الرهيبْ..
حتما عشقنا فانْ..
لإننا الأحزانْ..
أتينا من خوفِ السنينْ..
(لا) خُـفـنَـا من إنسٍ ولا جانْ..
شجاعةٌ مصنوعةٌ من طينْ..
من ورقِ الحطينْ ..
من صوتِ الجنينْ ..
إذن ،،،
نحنُ حتماً (لا) نلتقيانْ..
قلبانا..
بأي الآءِ ربهما يكذبانْ ..
كلانا قد نسى...
وأنــــــا !!!
نستنيَ الأيامْ..
رغم الجراحْ..
هي التي نستني
ولستً أنـــــا.
رغمَ الجراحِ أنتظرْ
الماضي مرعبْ .. الحاضرُ مخيفْ .. المستقبلُ مبهم ...
ثلاثة عناصر تكون مثلثاً (لا) يعرفهُ سوى الله .. ولكن في حقيقة هذا المثلث شيء
واحد وهو (الموت) .. الماضي مرعب لأنهُ ذكرى .. والحاضر مخيف لأنهُ حسره ..
والمستقبلُ الذي لا نعرف أمره..
إذن ،،،،
نستنيَ الأيامْ..
رغم الجراحْ..
هي التي نستني
ولستً أنـــــا..
قتلتني ..
مزقتني ..
لأنني الجرمُ الصغيرُ بها..
أحبو على أوصالها..
أرنو مع أوزارها..
هي مَـنْ تكونْ !!!
عيونها شاحبة..
وبها لغةُ العيونْ..
شيطانةٌ عمياءْ..
ملعونةٌ خرساءْ..
تملئً الدنيا شجونْ..
تحرقُ الدمعةَ بالجفونْ..
تسحرُ القلبَ بآهاتِ الظنون..
وحينما سألتها؟؟
هي مَـنْ تكونْ !!!
قالتْ وقلبها مكسورٌ كالغصونْ..
نستنيَ الأيامْ..
رغم الجراحْ..
هي التي نستني
ولستً أنـــــا..
رغم الجراح أنتظر
العذابُ مؤلمْ .. أسئلوني أنا عنهُ .. فكيف أعذبُ الأخرينْ ؟؟ وأنا من تعذبَ ..
وقلبهُ تشعّبْ .. وفي الحياةِ تدبدبْ ...
نستنيَ الأيامْ..
رغم الجراحْ..
هي التي نستني
ولستً أنـــــا..
شربتُ المنايا وكأسَ الهمومْ
ودمعي على الوجنتينِ انحدرْ..
ضربتُ يميناً فساءَ المحالْ
ضربتُ شمالاً وزادَ الكدرْ..
أعيشُ غريباً بوسطِ الأنامْ
وغربتي إني غريبُ القدرْ..
أعيشُ وصوتي أنيناً حنينْ
ينادي عذاباتهُ السحرْ..
وأعزفُ نغماتَ سرَّ الوجودْ
وقلبي بصدري كنايٍ انكسرْ..
فصحتُ بأيامي هيا قفي
ألا ترحمي أضعفَ البشرْ..
تذكرتها ..
بألآمها ..
فتهرمني..
وتتعبوني..
فقلتُ لها :-
نستنيَ الأيامْ..
رغم الجراحْ..
هي التي نستني
ولستً أنـــــا.
رغمً الجراحِ أنتظرْ
الأحــــــــزان ...
من خاضَ معترك الأحزان .. هو من سيعرفُ معنى الكلمة بحروفها السبعة .. وهي
ليست جديدة على أي إنسان .. كلنا عاشَ فيها ولكن على النماط مختلفة
ومتنوعة .. ومَـنْ منا ( لا ) تـعـرفُ عيناهُ الدموع .. من
الأحزان .. أو قلبهُ من الأشجان .. إذنْ ..
الحزنُ والنفس .. وجهان لعملة واحدة .. وهي الأحــــــــزان ...
نستنيَ الأيامْ..
رغم الجراحْ..
هي التي نستني
ولستً أنـــــا..
تركتني أغوصُ في عالمي..
أسبحُ مع أحزاني..
في ملحمةِ الدهرِ الطويلْ..
ذبحتني..
مزّقتني..
ورمتني للظالمِ ..
تمضي السنينُ وترحلً
وأنـــا أبكي ..
تشردُ ذكرايَ من ذكراها
وأنـــا أبكي ..
يموتُ أمامُ عيني كل شيءْ
وأنـــا أبكي ..
تحملني الأيام إلى طامورةِ القاتلْ
وأنـــا أبكي ..
مَـنْ يمسحُ دموعي..
مَـنْ يمسحُ على صدري وضلوعي..
مَـنْ يردّني إلى نفسي..
مَـنْ قتلَ حسّي..
أنـــــا أحكي !!!
عن ماذا ؟؟؟
عن الألم!! (كلا)
عن الصبر!! (ولى)
ولكن .. ولكن ..
دعوني أبوحُ بها
وأبكي..
نستنيَ الأيامْ..
رغم الجراحْ..
هي التي نستني
ولستً أنـــــارغمَ الجراحِ أنتظرْ
]الــقــلــب
نبضاتٌ تنبض .. والآلامٌ ترقص .. وآهاتٌ ترفضُ الذكريات .. ودموعٌ فيهِ تتعذبْ...
كلُ هذا وهو يدقُ ويدقْ .. يعيشُ ويحترقْ .. وإن توقف رغم الجراح إنتهى كل شيء..
نستنيَ الأيامْ..
رغم الجراحْ..
هي التي نستني
ولستً أنـــــا..
من هشيمِ النارِ تفجّرتْ
جروحُ الصدر..
التي تتخللهُ سكاكينُ ثبتتْ
من أوصالِ الغدر..
قفصٌ من حديدٍ أحمرْ
أشبعَ من كلِّ مكر..
والذكرياتُ التي تداعبني
تداعبُ صهوتها الـفـرْ ..
تحمحمً وتضبحُ عادياتٍ
ليس لها طريقٌ سوى الشرْ ..
تدوسُ بحوافرها عمري
دمعي ، جرحي وتكرُّ الكرْ..
أنـــا مَـنْ أنــا!!!
سوى بقايا إتسانْ ..
حطيمُ الأحزانْ ..
كسيرُ القلبَ والوجدان ..
أضـاعَ كـلَّ شـيء ..
حُــبَّــهُ ..
قـلـبــهُ ..
صـبــرهُ ..
صـمـتـهُ ..
وبقي كأطلالٍ متناثرٍ
عبرَ الزمنْ ..
ويــقــول ..
نستنيَ الأيامْ..
رغم الجراحْ..
هي التي نستني
ولستً أنـــــا..
رغم جراحِ القلبِ أنتظرْ
الــــــروح
روحانِ تعيشانِ في نفسِ كل إنسان .. الروحُ الخيالية.. والروح الواقعية .. وهناكَ فرقٌ كبيرٌ بينهما لتوضيح فقط...
الروح الخيالية:- هي التي تتنفسُ الخيال في كل وقت وكل مكان ، هذا راجعٌ لأمور كثيرة منها على سبيل المثال الحرمان .. الأحزان .. ضغوط الزمن وغيرها .. وهنا .. نعيش الخيال لتحقيق رغباتنا التي (لا) نستطيع تحقيقها على أرض الواقع .. وعادةً تجدُ الخيال عند الشباب أكثرُ من غيرهم...
الروح الواقعية:- هي التي (لا) تتحرر من قيودها .. وتحب المشي على الجمار .. ومن طبعها التحدي رغمَ علمها أحياناً بالفشل .. لكنها ترغب خوض المعارك .. حتى لو كانت بالهزيمة .. أحلامها تبقى واقعية .. وتجاهد لتحقيق الأحلام رغم صعوبتها .. وعادةً تجدُ الواقعية عند الكبار وبنسبة ضئيلة عند الشباب..
** الروحُ .. روحانِ في الجسد .. ولكن أيُّ روحٍ أنتم منهما ؟؟
إذن ...
نستنيَ الأيامْ..
رغم الجراحْ..
هي التي نستني
ولستً أنـــــا..
وبقيتُ روحاً بلا جسدْ ..
تَـلـتّـفُ في حَبلِ المَسدْ..
بالآهاتِ وُلِـدتْ ومنها وُلــدْ..
(لا) يعلمُ أحزانها أحدْ ..
سوى الخالقُ البري الصمدْ..
الذي لم يلدْ ولم يولدْ..
ولم يكن لهُ كفوا أحدْ..
أنــا في روحيةِ الأطفالْ..
وعقليةُ الرجالْ..
ألعبُ بكلماتي..
وألهو بصفاتي..
لأنني أنــا الطفلُ الكبيرْ..
الذي يحنُّ إلى دُمَـى ليسَ لها مَالكْ..
ولا تاريخٌ يُـلاحِقها كذلك..
ولا ماضٍ يكونُ كسوادِ شَعْرِي..
يُـعـذِّبُـهَـا..
يُـمـزِّقُـهَـا..
ويَـرميها إلى الأيامْ..
دونَ أحلامْ..
دونَ كلامْ..
لتكونَ طُـعْـماً لذئابِ العَصرْ ..
للقلوبِ التاهتِ التي في خُسرْ..
نستنيَ الأيامْ..
رغم الجراحْ..
هي التي نستني
ولستً أنـــــا..
رغمَ الجراحِ أنتظرْCOLOR]

painhappines @painhappines
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
اتمنى لكى التوفيق دوما"
ام نديم :26: