بالروضة... طفل يقبّل الفتيات !!
وقصة أنقلها لقراء مجلة «ولدي» تبين أثر التربية على سلوك أبنائنا وتحكي لنا هذه القصة «المعلمة المشرفة» على الفصل في الروضة.
فتقول: إني أتولى صفاً يضم أطفالاً من الجنسين، من أول يوم حضر فيه هذا الطفل لاحظته يقوم بتقبيل البنات فقط بطريقة هيسترية، حتى البنات خارج الصف، وكنت أظن أن ذلك أثر عادي، إذ كيف يتسنى لطفل في مثل سنه أن يرتكب فعلاً جنسياً، وكنت أنظر للأمر بعين الهزل ونتبادل الضحكات عندما نتحدث عن هذا الطفل مع زميلاتي، إلى أن جاء اليوم الذي كنت جالسة فيه بين الأطفال براحتي، إذ بي أجد الطفل يختلس النظر لجسدي، ثم يقترب مني وينقض عليَّ بطريقة هيسترية مفزعة ويقبلني بشكل مستفز، شعرت معه أن رجلاً يغتصبني، فدفعته عني بقوة فبكى بكاءً شديداً ولكنه عاد مرة أخرى ليقبل زميلاته واحدة واحدة.. وبالتحليل والدراسة للحالة: اتضح أنه من أسرة تقيم السهرات الماجنة يتبادل فيها الرجال القبلات مع النساء مع قرقعة الكؤوس... ومع ملاحظة الطفل للسلوك المنحرف من نماذج أسرية محببة لدية اعتقد أن هذا السلوك مقبولاً ومحبباً لكي تعبر عن حبك للآخرين، وتكون فيه القبلات من نصيب النساء.
رسالة التربية عظيمة جداً والاهتمام بأولادنا أعظم استثمار يصرف من أجله الوالدين أوقاتهما، فإهمال الوالدين أدى إلى انتاج سلوك منحرف للطفل وهو في بداية أنفاسه بالحياة.
فساعة من التربية تضع بها يدك على يد ابنك وتتواصل عينك بعينه وتتحاور معه تساوي الأمن النفسي والاجتماعي وتساوي ضمان مستقبل أبنائنا وحمايتهم من الانحراف
منقووووووووووووووووووووووووول
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
اللـــــــــــــــــه اكـــــــــــــــــــبر
لاحول ولا قوة الا بالله
اقشعر جسمي لهذه القصه ولكن لانستطيع الا ان نقول
اللهم اصلح نياتنا وذرياتنا واجعلهم هداة مهتدين
يارب العالمين
لاحول ولا قوة الا بالله
اقشعر جسمي لهذه القصه ولكن لانستطيع الا ان نقول
اللهم اصلح نياتنا وذرياتنا واجعلهم هداة مهتدين
يارب العالمين
الصفحة الأخيرة
والله موضوعك يعز بالخاطر
ولكنة واقع مؤلم
تسلمين