وحازت المدن التي بها صراعات سياسية وعسكرية على أقل الدرجات في هذا الاستطلاع، لما تُسفر عنه تلك الصراعات من نتائج سلبية تتضمن: تدمير البنى التحتية، وانتشار العنف، وتدهور الاقتصاد، واستقرار الحالة الأمنية، وذلك على النحو التالي:
"داكار" (عاصمة السنغال):- وجاءت في المركز الـ"130"، وحصلت المدينة على أقل الدرجات في البنية التحتية بواقع (37,5%(، و(41,7%) في الرعاية الصحية ، إذ يعيش نحو 65% من السنغاليين محرومين من الرعاية الصحية.

مدينة "أبيدجان" في "كوت ديفوار": وجاءت العاصمة السابقة لساحل العاج، في المركز الـ131 في هذا الاستطلاع، وهي من أكبر المدن في العالم التي يتحدث سكانها بالفرنسية، وحصلت تلك المدينة على درجات منخفضة من حيث استقرارها، بواقع (30%)، ولاسيما أن ساحل العاج يحصل باستمرار على أقل الدرجات في مؤشر الفساد.

"طرابلس" عاصمة "ليبيا": وجاءت في المركز الـ132، حيث كانت المركز الرئيسي للحرب الأهلية التي نشبت في ليبيا عام 2011، وحازت "طرابلس" على أقل الدرجات في الظروف البيئية بواقع (37%)، والرعاية الصحية (41,7%)، والاستقرار (45%).

مدينة "دوالا" بالكاميرون: وجاءت أكبر مدن دولة "الكاميرون" في المركز الـ133، ووفقًا للاستطلاع حصلت تلك المدينة على درجات منخفضة للغاية من حيث الرعاية الصحية (25.5%)، والتعليم (33,3%)، إذ تعرضت مدينة "دوالا" العام الماضي لأعمال الشغب والنهب بعد ارتفاع أسعار المواد الغذائية بنسبة 20%.

"هراري" عاصمة "زيمبابوي": وجاءت في المركز الـ134، وحصلت على أقل النسب في الرعاية الصحية (20,8%)، لكنها حصلت على نسب مرتفعة في التعليم (%66,7)، والبيئة بواقع (58,6%).

"الجزائر" : وجاءت العاصمة في المركز الـ135، وحازت على نسب ضئيلة في البنية التحتية (%30,4)، والاستقرار (40%)، وهي أكثر دول شمال أفريقيا غلاءً في الأسعار.
الصورة مخالفة
"كراتشي" في "باكستان": وجاءت أكبر مدن "باكستان" في المركز الـ136، وحازت على نسب ضئيلة في الاستقرار (20%)، بينما حازت على نسب مرتفعة نوعًا ما في التعليم (66,7%)، وفي البنية التحتية (51,8%)، وذلك نظرًا لتوغل حركة "طالبان" بالمدينة خلال العاميٌن السابقيٌن، الأمر الذي يؤثر على الاستقرار والأمن والاقتصاد هناك.

"لاجوس" في "نيجيريا": وجاءت أكبر مدن "نيجيريا" في المركز الـ137، وحازت المدينة على نسب منخفضة في الاستقرار (23%)، وحازت على نسبة واحدة في كلاً من التعليم والرعاية الصحية (33,3%)، وتؤثر جماعة "بوكو حرام" المتطرفة والمتمركزة في شمال "نيجيريا" على نمو البلاد ، وتهدد احتمالات توسع الجماعة إلى "لاجوس" وضع المدينة.

"ميناء مورسبي" في "بابوا غينيا الجديدة": وجاءت في المركز الـ138، وحصل على نسب ضئيلة في الاستقرار (30%)، وفي الرعاية الصحية (37,5%)، بالإضافة إلى انتشار الجريمة والعنف هناك.

"دكا" عاصمة "بنجلاديش": وجاءت في المركز الـ139، وتعيش تلك المدينة في فقر مدقع، وترتفع نسبة الإصابة بالأمراض فيها نتيجة تلوث الهواء، وحصلت تلك المدينة على نسب منخفضة في الرعاية الصحية (29,2%)، والبنية التحتية (26,8%)، لكن الاستقرار جاء نسبته مرتفعة نوعًا ما، بواقع (50%)

اللهم ادمها و احفظ اماننا وامننا