بالصور: سفينة إيطالية تنجو بأعجوبة من إعصارٍ مدمرٍ

الملتقى العام

أمسك البحارة وقبطان سفينة إيطالية أنفاسهم، وهم يشاهدون إعصاراً مدمراً يمر أمامهم؛ متخيلين أن سفينتهم ستصبح عما قريب حطاماً، ولكنهم صعقوا حينما رأوا الإعصار يمر بجوار السفينة دون أن يمسها أي أذى.

ونشرت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية تلك الصور التي التقطها المصور الإيطالي فرانشيسكو ماجوجا من قبل سواحل جنوة شمال غرب إيطاليا.

وأظهرت تلك الصور المرعبة الإعصار وهو يمر بالقرب من ميناء جنوة الذي ترسو عليها الحاويات العملاقة، مكوناً صورة أشبه بعمود دخان رمادي داكن، وبلغت سرعة الإعصار أكثر من 80 ميلاً في الساعة.

ووصف ماجوجا الصور التي التقطها قائلاً: "شعرت كأني أعيش فيلماً من أفلام هوليود، صور أعمدة الإعصار الشاهقة تلك لم أشاهدها سوى في تلك الأفلام التي تتحدث عن الكوارث الطبيعية".

وتابع قائلاً: "أعتقد أن قبطان تلك السفينة هو أكثر المحظوظين في العالم في ذلك اليوم، فهذا الإعصار كان كفيلاً بتدمير ليس سفينته فحسب، بل أي شيء يقف في طريقها
وتسمى تلك الظاهرة بـ "الشاهقة المائية"، وهي التي يتكون منها الأعصاير فوق المياه والمحيطات والبحار والبحيرات والأنهار، والتي تبلغ تضرب نحو 15 منها السواحل الإيطالية و160 منها القارة الأوروبية، والتي تتكون نتيجة للتداخل المكثف بين طبقات الهواء البارد مع المياه الدافئة لتشكيل عمودٍ طويلٍ من الهواء المكثف الذي يتكون منه الأعاصير


11
957

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

مس كاتانيا
مس كاتانيا
سبحان الله عظيم وقادر على كل شي
ام مصعب ويزيد
ام مصعب ويزيد
هذه آيه من آيات الله عز وجل

اتعجب من الذين يعصو الله ويتساهلون بالذنوب ومنها الزنا والربا وعدم الصلاه

الأ يخافو أن تنزل بهم عقووبة فجأة وعندها لاينفع الندم ولا التوبه



قال -تعالى-: (وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ)
ام مصعب ويزيد
ام مصعب ويزيد
علماء الفلك اكتشفوا أن عدد النجوم في السماء أكثر من عدد الرمال على شواطئ جميع البحار والمحيطات، وقد بيَّن الله -تعالى- في كتابه أن هذه النجوم مصابيح في السماء الدنيا، فقال -تعالى-: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ)(الملك:5).
فإذا كانت هذه النجوم والأجرام السماوية على كثرتها وعظمتها مجرد زينة في السماء الدنيا، فكيف بالسماء الدنيا؟ ثم الثانية، ثم الثالثة، ثم الرابعة، ثم الخامسة، ثم السادسة، ثم السابعة، ثم العرش، والله -تعالى- استوى على العرش، بائن من خلقه، والسموات لا تقله، ولا تظله، وهو -عز وجل- فوق كل شيء، أكبر من كل شيء، فكيف يمكن للعقول الناقصة المحدودة أن تحيط بعظمة الخالق -عز وجل-؟! ولذا نهانا الشرع الحنيف أن نتفكر في ذات الله -تعالى-، شفقة على عقولنا، وأمرنا أن نتفكر في مخلوقات الله -عز وجل-، فقال -تعالى-: (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآياتٍ لأُولِي الأَلْبَابِ الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) (آل عمران:190-191)، وقال -تعالى-: (وَفِي الأَرْضِ آيَاتٌ لِلْمُوقِنِينَ وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلا تُبْصِرُونَ) (الذاريات:20-21)، فالله -تعالى- يعلم ولا يحاط به علماً؛ لعظمته -عز وجل-، كما أنه يُرَى في الآخرةِ، ولا يدرك لعظمته -عز وجل-.
فنحن نعلم من أسماء الله -تعالى- وصفاته، ولكن عقولنا القاصرة لا تحيط علماً بالخالق -عز وجل-، كما قال -تعالى-: (وَلا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْماً)(طـه: من الآية110)، وكما في الحديث: (أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحداً من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك)، فلله -تعالى- أسماء استأثر بعلمها، ولا يعارض هذا قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إن لله تسعة وتسعين اسماً من أحصاها دخل الجنة)، أي من جملة الأسماء تسعة وتسعين اسماً كما في قوله -صلى الله عليه وسلم-: (إن في الجنة مائة درجة أعدها الله للمجاهدين في سبيل الله ما بين الدرجتين كما بين السماء والأرض)، أي من جملة درجات الجنة مائة درجة للمجاهدين.
فالله -عز وجل- يعلم ولا يحاط به علماً لعظمته، وهو كذلك -سبحانه وتعالى- يُرَى في الآخرة كما قال -تعالى-: (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ) (القيامة: 22-23)
، ولكنه -عز وجل- لعظمته لا يُدْرَك كما قال -تعالى-: (لا تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ) (الأنعام:103). فالإدراك فوق الرؤية، فقد تحصل الرؤية ولا يحصل الإدراك، قال -تعالى-: (فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ) (الشعراء:61)، فحصلت الرؤية ولم يحصل الإدراك،وقد سئل ابن عباس -رضي الله عنه- عن قوله -تعالى-: (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ)، وقوله -تعالى-: (لا تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ). فقال للسائل سوف أضرب لك مثلا من خلقه، أفترى السماء؟ قال: نعم. قال: أفتدركها؟ قال: لا. قال: الله أعظم وأجل.
وقد نهانا الشرع أن نتفكر في ذات الله -تعالى- شفقة على عقولنا، وأمرنا أن نتفكر في مخلوقات الله، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (لا تفكروا في الله، وتفكروا في مخلوقات الله، فإن الله خلق ملكاً قدماه في الأرض السابعة السفلى، ورأسه قد جاوز السماء العليا، ما بين ركبتيه إلى عقبيه مسيرة ستمائة عام، وما بين عقبيه إلى أخمص قدمية مسيرة ستمائة عام، والخالق أعظم من المخلوق) صححه الألباني بشواهده في الصحيحة رقم 1788.
نبض الجروح 2
نبض الجروح 2
سبحان الله وبحمده
زهرة الابداع
زهرة الابداع
سبحان الله