فكرة بسيطة وفعالة للحفاظ على بقايا الطعام بعد حفلات الزواج
بما أن موسم الصيف والزواجات على الأبواب، لعل هذه الفكرة قد تساعد في حفظ الأطعمة وتجنب رميها.
القاعدة الأولى في هذه الفكرة هي إستشعار المجتمع بشكل عام لمشكلة زيادة الأطعمة في قصور الأفراح، وإظهار استعداده للتغلب على هذه المشكلة.
الفكرة هي أن يقوم عاملون بوضع الطعام الصالح للأكل في صحون قصدير ، وذلك بعد خروج النساء من صالة الطعام، ومن ثم يقومون بتوزيعه على سيارات الحضور عند مغادرتهم لقصر الأفراح، بحيث يأخذ المواطن كمية من الطعام الزائد، ويستفيد منها بتسخينها وتناولها، أو توزيعها على الفقراء والمستفيدين اللذين يعرفهم في الحي اللذي يسكن فيه.

لايخفى على الجميع حجم الأطعمة الزائدة الناتجة عن حفلات الزواج، ومع أن شباب الجمعيات الخيرية يقومون بمجهودات جبارة خلال أوقات الزواجات لمحاولة توزيع الأطعمة الزائدة للمستفيدين منها، إلا أنهم لا يستطيعون وحدهم توزيع جميع هذه الكميات إلى جميع المستفيدين في الوقت الضيق الموجود،ولنا أن نتصور لو أن سيارة واحدة للجمعية الخيرية قامت بتوزيع الطعام الزائد إلى مجموعة من المستفيدين في أرجاء مدينة حائل بهذه الصورة:

في هذا المسار المرسوم قطعت السيارة ما يوازي 100 كلم ، مما يعني أن وقت التوزيع قد يزيد عن 6 ساعات إذا أخذنا بالحسبان أوقات التقسيم والتحميل والتنزيل، أي أن الطعام قد يكون غير صالح للأكل وحتى للتبريد وإعادة التسخين.
ولكن لو أن المجتمع تعاون ، وأخذ كل مواطن ما يستطيع تناوله أو توزيعه للذين يعرفهم من المستفيدين، فإن الوقت اللازم لا يتجاوز نصف ساعة !! ، حيث ان كل شخص سوف يذهب لمنزله بدون أي تأخير، وحينها يستطيع توزيع الطعام لجيرانه المستفيدين أو تناول الطعام هو وأهله "إذا لم يكونوا قد تعشوا في الزواج، وهذا يحصل كثيراً"أو تجميده وإعادة تسخينه في يوم آخر.

هذه الفكرة استوحيتها من موقف فعلي حدث لي شخصياً ، حيث كانت هناك عزيمة كبيرة لأحد الاخوان لضيوف من خارج منطقة حائل بعد صلاة الجمعة، لكنه تفاجأ باعتذار عدد كبير من المدعوين عن الحضور ، وكانت اعتذاراتهم متأخرة قبل صلاة الجمعة، لرغبتهم في استغلال نهار الجمعة في قطع الطريق بالسيارة، فكان ان اتصل المعزب بي قبل صلاة الجمعة بأكثر من ساعة
وسألني:طبختو غداكم ولا لا؟
فقلت: لا للحين
فقال: إذاً لا تطبخون غدا وجب قدرك معك وانت جاي,
ولاقى تصرفه استحسان الجميع حيث أنه قام بالحفاظ على جزء كبير من الأطعمة بدلاً من أن ترمى أو لا يتم استغلالها، بإتصاله على الحضور لكي لا يقومو بطبخ غدائهم، فجزاه الله خيراً على ما فعل.
عناصر الحل:
1- صحون قصدير لحفظ الطعام
2- متطوعون او عمال بالإيجار
التكلفة الإجمالية لحل المشكلة لحفل زواج واحد قد لا تتجاوز 300 ريال
الموضوع منقول بعد مااعجبتني الفكرة واتمنى فعلا ان يطبقها الناس