وقرر رجل الأعمال الروسي فلاديسلاف دورونين أن يبني منزلا على شكل عين الملكة “حورس” الفرعونية على الجزيرة التركية الشهيرة بشواطئها الفريدة.
ويتكون المشروع من منزل زجاجي دائري مؤلف من 25 غرفة نوم يتوسط شكل العين المحاطة بألواح شمسية صديقة للبيئة، وفق ما نشرت صحيفة “سانداي ميرور” البريطانية.
القصر من تصميم المهندس لويس دي جاريدو، الذي اختار أن يستخدم ألواح الطاقة الشمسية في منطقة الكحل المحيطة بعين الملكة حورس، بحيث يتم تبريد وتدفئة المنزل وإنارته من الطاقة الشمسية، وحرص المهندس على أن يفسح مجالا ليخت فلادسيلاف، كي يرسو أمام الجزيرة الملكية أثناء زيارته لناعومي.
ويتألف القصر من 3 طبقات، تتضمن 5 صالات استقبال وحديقة داخلية، وهو مغطى بقبة من الزجاج لضمان دخول الإنارة الطبيعة وتهويته باستمرار، كما سيتم ضخ المياه من خلال نظام تكنولوجي متطور صديق للبيئة يعمل على تدفئة المياه، ومعالجة الصرف الصحي بشكل فوري على الجزيرة نفسها.
وتتناقل الروايات التاريخية أن الجزيرة تتميز بشواطئها المميزة، حيث حرص مارك أنتوني على تزويدها برمال مصرية تشكل كل حبة منها دائرة كاملة تنفيذاً لطلب الملكة الفرعونية كليوباترا، التي رفضت المشي على أي شيء غير الرمال المصرية، وهي تعتبر معلما سياحيا بارزا في تركيا، وتحرص الحكومة على حماية هذه الشواطئ منعا لسرقة الرمال التاريخية.
وترتبط ناعومي مع المليونير الروسي منذ نحو 3 سنوات، رغم أنه متزوج منذ 18 عاما، لكن حبه لناعومي يبدو لا يقدر بثمن، ما دفعه إلى تقديم هذه الهدية الفريدة من نوعها.
جدير بالذكر أن كامبل لطالما اشتهرت بمزاجها العصبي الذي ورطها في عدد من المشاكل القانونية بسبب إدمانها الكوكايين. واعترفت في لقاء تلفزيوني مؤخرا أنها ما زالت تتعامل مع مشاكلها الشخصية، وتحاول تطوير نفسها.
وكامبل عارضة أزياء بريطانية من مواليد 22 مايو/أيار 1970، اشتهرت ببشرتها السمراء وبكونها أشهر عارضة أزياء في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي.
ارتبطت بعدد كبير من المشاهير مثال الملاكم مايك تايسون وروبرت دي نيرو، ويحفل سجلها المدني بعددٍ كبير من القضايا التي أساءت فيها معاملة مساعديها وبعض العاملين لديها.
