طرابلس (صدى):
قال تعالى: "قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون" .. صدق الله العظيم.
تجلت تلك الكلمات العظيمة للخلق خلال الاحتجاجات الليبية الجارية التي تطالب برحيل الرئيس معمر القذافي، وذلك بعدما شاءت العناية الإلهية أن تنقذ أحد المتظاهرين من موت محقق من خلال المصحف الشريف .
وكان أحد الليبيين قد شارك المظاهرات التي تشهدها البلاد وهو حاملاً المصحف الشريف في يده وبينما هو مندمج في ترديد الهتافات انطلقت رصاصة باتجاهه وبديهياً أن تصيبه، ولكن شاء الله أن ينقذه بكلماته الطاهرة وبالفعل تصدى المصحف لتلك الرصاصة وكان بمثابة درعاً حامياً لتستقر في النهاية بداخله عند حد معين.
وهناك معجزة أخرى ظهرت جلية فمعروف أن قوة الرصاصة في الاختراق والمرور من بين الأشياء لايضاهيها شيء ولكن كما هو واضح أوقف المصحف الرصاصة عند حدود معينة جعلها تستقر حتى منتصفه ولم يتركها تمر حتى يحمي عبده الضعيف.
دانا أخت بشار @dana_akht_bshar
محررة فضية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
نوره احلى صوره
•
سبحان الله
الصفحة الأخيرة