بالصور.. مفقودا تمير مكثا جوار السيارة العالقة حتى توفي أحدهما

الملتقى العام

بالصور.. مفقودا تمير مكثا جوار السيارة العالقة حتى توفي أحدهما




11


‏‫عبد الله البرقاوي- سبق- الرياض: نُقل - قبل قليل - الشاب الناجي من حادثة منطقة الشحمة لمستشفى الحبيب بالرياض عن طريق المواطن الذي عثر عليه ، فيما نُقلت جثة المتوفى لثلاجة مستشفى بالرياض عبر طائرة الأمن بوزارة الداخلية .

وكان الشابان قد عثر عليهما، صباح اليوم، في منطقةٍ رمليةٍ وعرة التضاريس بعد يومين من تكثيف البحث من فرق الدفاع المدني وطيران الأمن وفريق غوث السعودي التطوعي للبحث والإنقاذ وعدد من المتطوعين، بمتابعةٍ من أمير منطقة الرياض بالنيابة الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز.

وتشير التفاصيل إلى أن الشابين كان آخر اتصالٍ لهما رُصد ظهر الخميس الماضي، فيما علقت سيارتهما بمنطقةٍ رمليةٍ وعرة ومكثا على مقربة منها حتى توفي أحدهما قبل أن يعثر عليهما اليوم.

وأوضح الناطق الإعلامي في مديرية الدفاع المدني بالرياض النقيب محمد الحمادي، أنه عُثر على الشابين، اليوم الثلاثاء، عن طريق مواطنٍ، مرّر البلاغ لفرق الإنقاذ التي انتقلت للموقع، حيث عُثر على أحد الشابين متوفى فيما عُثر على زميله على قيد الحياة وبصحةٍ جيدة، وكان الاثنان بجوار السيارة التي كانت عالقة بالرمال لوعورة تضاريس المنطقة.

وأشار الحمادي إلى أنه جرى نقل الشاب الناجي لمستشفى الحبيب بالرياض للعلاج وجثة المتوفى للثلاجة.

وأكّد الحمادي أن الدفاع المدني ومنذ تلقي البلاغ عند الساعة ٨:٥٩ من مساء الأحد الماضي قامت فرق البحث والإنقاذ بعمليات بحثٍ وتمشيطٍ حيث شاركت ٢٠ فرقة تحركت من جميع المناطق المحيطة بالمنطقة التي فُقد فيها الشابان، من تمير والمجمعة والأرطاوية وحوطة سدير ورماح والقاعية وغيرها بإشراف ميداني من مدير إدارة الدفاع المدني بالمجمعة العقيد حمد أبا نمي.

وأوضح الحمادي أن طائرات القيادة العامة لطيران الأمن بوزارة الداخلية شاركت أمس واليوم في عمليات البحث، إضافة إلى مشاركتها في نقل الشاب الناجي وزميله المتوفى من الموقع.

وبيّن الحمادي مشاركة فريق غوث السعودي التطوعي للبحث والإنقاذ في عمليات البحث الأرضية وعبر الطيران الشراعي، إضافة إلى مشاركة عددٍ كبيرٍ من المتطوعين.

وثمّن الحمادي الجهود التي قام بها المتطوعون بالميدان، وكذلك جهود الصحف والمواقع الإلكترونية، منها صحيفة "سبق" وموقع مكشات وموقع البراري؛ لدورها التفاعلي الإيجابي المتزامن مع عمليات البحث.

وأكّد الحمادي أن المنطقة التي فُقد فيها الشابان منطقة رملية وعرة التضاريس وتنعدم فيها تغطية الهواتف النقالة؛ ما تطلب مضاعفة الجهود.

ونقل الحمادي تعازي الدفاع المدني لذوي المتوفى سائلاً الله، أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.

وكان الدفاع المدني قد سبق أن حذّر من خطورة سلوك الطرق غير المعروفة في الأماكن الصحراوية، وما ينتج عنه من تعرُّض حياتهم ومَن معهم إلى الهلاك، خاصة في فصل الصيف، وما تشهده الأجواء من ارتفاعٍ في درجة الحرارة.

ودعا الجميع إلى الأخذ بأسباب السلامة - دائماً - ومحاولة تجنب سلك هذه الطرق الوعرة قدر الإمكان، وأخذ الاحتياطات اللازمة في حال وجودهم في هذه الأماكن من تزوّد كافٍ بالمياه، والوقود، والشحن الإضافي للهاتف النقال، وإخبار الأهل بالوجهة، والزمن المتوقع للوصول.


































الرجل الذي بحث عنهم ووجدهم فأبلغ السلطات عن مكان تواجدهم : بعد حيي ولد شمر ,,, مالها إلا رجالها




علم المواطن جزاء بن حجاج الشمري بنبأ فقدان شابين بالقرب من نفود التنهات ، وسمع عن فشل محاولات كثيرة للبحث عنهما ، فقرر أن يساهم في البحث عنهما ، دون سابق معرفة بهما ، ولكنها ” الفزعة ” التي سيطرت على مدارك الشمري عندما بلغه النبأ .
قرر جزاء الشمري الانطلاق من قرية الجعرا بمنطقة حائل متوجها إلى نفود الدهناء ، وعرض الأمر على بعض من أقاربه ، ولكنهم حاولوا ثنيه عن قراره ، بحجة أن طائرات الهيلوكوبتر وسيارات الأجهزة الحكومية تقود عمليات البحث ولم تعثر عليهما ، فكيف بشخص واحد وباستعدادات متواضعة .
ولكن ” شهامة ” جزاء البدوي المتشبع بمبادئ الصحراء تغلبت على العوائق التي وضعها أقاربه في طريقه ، و أصرّ على موقفه ، وفي العاشرة ليلاً استقل سيارته القديمة ” جيب تويوتا شاصي 94 ” ، واتجه نحو النفود بحثاً عن الشابين .
وحين اقتحم النفود مر الشمري بلحظات عصيبة وسط كثبان الرمال العصية ، إلا أن خبرته وتمرسه في معركة المناطق الرملية ، واستعداده الجيد قاداه للنفاذ من الوقوع ضحية لحبائلها مرتين عندما علقت سيارته في الرمال ، وتمكن من استخراجها مستعيناً بشيول صغير وضعه في حوض سيارته لحالات الطوارئ .
واصل جزاء مشوار البحث ، يتجاوز بسيارته القديمة الكثبان بمهارة وخبرة سائق محترف ، وعيناه تتفحصان المناطق الرملية وآثار المارة بخبرة قصاص الأثر ، وتقرأن تفاصيلهما بحثاً عن خبر ، وظلت حواسه الخمس يتملكها الشعور بالوصول إلى الهدف .
وفي صباح اليوم ، أطلق جزاء الشمري من هاتفه الشخصي أول البشائر لفرق البحث ، عندما مرر بلاغاً لغرفة العمليات عن عثوره على الشابين ، وتحركت الفرق في اتجاه الموقع ، وتمكنت من نقل أحد الشابين ، والذي لايزال على قيد الحياة إلى المستشفى .
عثر الشمري بعد عملية بحث مكثفة ، على سيارة الشابين عالقة في الرمال ، وقام بتبع آثارهما حيث عثر عليهما ، وقام بإسعاف الشاب الحي بجرعة من الماء ، وتغطية المتوفى لحين وصول الجهات المختصة .
سلم جزاء المهمة لأجهزة الدولة ، وغادر الموقع ، ولكن قصته سارت بها الركبان ، وطارت بها تغريدات المتوترين ، ورفعت لأجلها الأصوات مطالبة بتكريم الشهم جزاء بن حجاج بن ظاهر الزببيلي الشمري ، الذي انقذ حياة مفقود ، واختصر الكثير من الجهود ..........
سبحان ربي ان امره ان ارد لشيء ان يكون كن فيكن

ماخلص يومه وماهي الااسباب

اللهم ارحم من مات وتجاوز عنه
29
3K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

$قلبووو$
$قلبووو$
الله يجزاه خير ويرحم المتوفي ويصبر اهله
ينسوون
ينسوون
الله يسلمه ولد شمرر
ويرحم المتوفي ويشفي المسلمين
ولاحول ولاقوة الا بالله
غيور يوسف
غيور يوسف
الله يرحمه ويشفي الحي

وبيض الله وجه الشمري وهذا العشم بالنشمى


الله يجبر الخواطر ويكفينا الدنيا وغرابيلها

موفقه
وردي سماوي
وردي سماوي
الحمدلله على سلامة الناجي

والله يرحم المتوفي ويعوضه الجنه


ويبارك ويجازيه خيرر من بحث عنهما


ويكفينا واياكم شرررر الدنياااا



لاااااله الااا الله
هـدوء الفجر
هـدوء الفجر
لا اله الا الله ..ولاحول ولاقوة الا بالله
سبحان الله ولا تدري نفس بأي ارض تموت..اللهم انا نسألك حسن الخاتمه

الله يرحم المتوفى ويسكنه فسيح جناته ويرزق اهله الصبر والسلوان والحمد لله على سلامة الناجي
والشمري الله يجزاه خير ويكتب له الاجر يستحق التكريم
بارك الله فيك ونفع بك عشووقه
دمتي بحفظ الله