بالله جاوبوني بكل صراحة.. أنا تعبت

حيا الله فيني في منتداي عالم حواء اشتقت لها بعد غياب سنة..
قبل لا ادش في السالفة، أنا يا طويلات العمر عضوية ماني جديدة بل قدييييييمة نزلت كثير من المواضيع و شاركت في كل الاقسام الين صرت محررة، وصرت شبه معروفة، وفجأت لقيت نفسي معرّفي مو راضي ينفتح حاولت بشتى الطرق الين زهقت وطنشت وخسارة كل مواضيعي المهمة المتعوبة فيها والحمدالله على كل حال..
والحين بعد اشتياقي بعد سنة عملت معرّف جديد شبيه لاسمي القديم..
بس مو هذا موضوعي😜😜
موضوعي جاوبيني بالله بكل صراحة ربما استفيد من جوابك!
كم ساعة تنامين في اليوم مع ظهور و انتشار و ادمان مواقع التواصل؟
( يوتيوب، فيس بوك، سناب جات، انستقرام، تيوتر..وو)
كم ساعة تنامين؟..
وكم كمية من الإرهاق والتعب بسبب السهر ليل نهار؟
وكيف تنظمي يومك ووقتك؟
أنا بصراحة تعبت من هذه الحالة حاولت أنظم وقتي مافي فايدة، حاولت ارجع زيما كنت مافي فايدة..
لدرجة صرت اقصر في حق نفسي وحق ربي، حاولت أنظم وقتي وأنام مثل الأوادم و اقرر من اليوم و رايح مافي جلوس على النت وخصوصاً اليوتيوب، لكن لا شعورياً احس نفسي أمضيت ساعات، مادري هي الأوقات قصيرة وسريعة أو أنا فعلاً صايرة مدمنة!!🤔
مع إني ماكنت كذا ولا تغير شي في حياتي حتى اصير كذا، بالعكس حذفت صفحتي الفيس بوك اللي ما استمريت فيها غير اسبوع لكن لقيت نفسي مضيعة وقتي فحذفت الصفحة، نفس الشي انستقرام حذفته لهذا السبب، عاد التيوتر و السناب ولا اعرف استخدمهم..
فقط جلوسي على اليوتيوب وبعض الأحيان على المنتديات اقرأ فيهم، لكن جلوسي على اليوتيوب أكثر أوقاتي وكمان حسابي فاضي ما انزل فيديوهات، اللهم مشاهدات وتعليقات والردود على التعليقات، والحمدلله تعليقاتي وردودي عليهم كلها هادفة ومفيدة ونصايح وكثيرين استفادوا من تعليقاتي، الشاهد من كلامي اني ما أضيع وقتي على الفاضي بل افيد و استفيد لكن في نفس الوقت مابي اتعود على الإدمان واضيع حق نفسي وحق ربي..
ولما اقول حق ربي مو تجيني وحدة تقوللي الا صلاتك ماتتهاونين..
اقصد حق ربي يعني قيامي صيامي تلاوتي استغفاري و اذكاري صايرة مقصرة فيهم..
علماً أنا آنسة عانسة يعني لا زوج ولا أولاد انشغل وراهم، ولا وظيفة انشغل فيها، ولا زيارات ولا طلعات ولا خرجات بل بالشهور جالسة بالبيت لا اشوف الشمس و لا القمر...
بس مهما كان وضعي و اعذاري مابي أضيع وقتي بالساعات ليل نهار حتى لو في شي مفيد، مابي اتعود على السهر مو بس ليل حتى النهار اسهر، مابي ارهق جسمي وعقلي و اعصابي، مابي اقصر في حق ربي..
والله بعض الأحيان بل أكثر الأحيان اشتاق لأيام زمان أيام الطيبين قبل ظهور النت قبل الجوالات، حياة هادئة منظمة حياة تحسِّي فيها بركة الوقت حتى بركة المال ما نشتكي من ضيقة المال مهما كان الدخل بسيط، ننام بدري نصحى بدري، أو اذا سهرنا نسهر سهرة معقولة، وبالتالي مافي تصريف كهرباء ولا فواتير جوالات ولا اشتراك نت، والأسعار منخفضة والإجارات منخفضة، ثقافتنا قراءة كتب، الفطور الغدا العشا في وقتها، اما الحين اذا أكلنا ماندري أهو فطور ولا غدا ولا عشا؟!!
مين زيي تشتاق لأيام الطيبين😌
خلينا نرجع لموضوعنا...
ومين مثلي تشتكي من ضياع وقتها وسهر وتقصير و ادمان وتأنيب بسبب هالمواقع التواصل؟!!
بالله لا تعتبروا موضوعي تافه أو غير مفيد..
بالعكس أنا في نظري جداً مفيد، نبي حل ، نبي ايادي متعاونة في مكافحة هذه الظاهرة..
نعم أنا اقول مكافحة لأنها مثل الادمان أرهقت نفوسنا و أجسادنا و عيوننا و عقولنا و أعصابنا، و اهم من كل ذا ضيعت أوقاتنا وقصّرتنا في حق ربنا..
واللي حياتها منظمة تتحفنا بها
واللي عندها أراء وحلول تطرح لنا
تفاعلوا معي، والله ما نزلت موضوعي ذا إلا و أنا بجد بجد بجد تعبت😥😭