بالله كيف يُحِبُّ الصخر والحجرُ ؟!

الملتقى العام

لينصت الكون وليسمع لي البشر
وليقصف الرعد وليهتف لي المطر
ولتنزو الشمس عن أفلاكها خجلاً
وليستتر بعدها في خدره القمر
ولتنهدم بارعات الفخر من وجلٍ
فإنني برسول الله مفتخر
من أين أبدأ فالوجدان ملتهب
وبين نار المعاني جُنَّت الصور
بل كيف أبدأ والأخلاق ساطعة
وفي شعاع السجايا يسبح البصر
تجثوا القصائد دون المدح قاصرةً
حتى ولو نُضِّدت في مدحك الدرر
أأذكر الجود ؟ من كفيك منبعه
من راحتيك عيون الجود تنفجر
فليسألوا (الصُّفَة) الغراء عن كرم
كانت له خلجات النفس تزدهر
أبو هريرة لما خر ملتوياً
من شدة الجوع والأسقام يعتصر
سددتم بغداء العطف جوعته
ثم ابتدى جودكم كالغيث ينهمر
أم أذكر العطف ؟ من عينيك مطلعه
لله ما هلت العينان من مطر
حتى الصغير اليهودي الذي حضرت
ساعات مصرعه والأهل قد حضروا
أشفقت أن تلفح النيران بسمته
فرحت تنصحه والكل منبهر
يقلب المتعب المسكين مقلته
في وجه والده والقلب منكسر
حتى تلفظ والأبصار خاشعة
أطع أبا القاسم وليهنك الظفر
فاهتزت الأرض من أركانها فرحاً
وقالها ثم أمضى سيفه القدر
أَلْبَسْتُمُ عظماء الأرض فضلتكم
إن النجوم بنور الشمس تستتر
فجرتم الحب في الصماء من أُحُد
بالله كيف يُحِبُّ الصخرُ والحجر
ذكراكم روضة في قلب صاحبها
أمطارها من غمام العين تنهمر
لم يصبر الجذع عن أشواقه فبكى
فكيف يصبر عن أشواقه البشر

للشاعر منهل عبد القادر جيرودية

اللهم صلِّ على الحبيب المصطفى محمدٍ صلى الله عليه وآله وسلم ..

مما راق لي من بديع الشعر ...

9
863

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

شموخ الفرح
شموخ الفرح
صح لسان شاعرها وناقلها :)



تقبلي مروري



شموووووووووووووووووووخ
@الاماااااااكن@
صح لسانها وجزيتي خيرااا
waft air
waft air
سقى الله ناقلها نهر الكوثر
ويمن كتابها
جزاك الله خيرآ
أديــــبـــة
أديــــبـــة
طابت أيامكم حبيباتي ..
أذِن الله لدعواتكم ورزقكم بالمثل ...

كم هو رائع مروركم العطر ...
أديــــبـــة
أديــــبـــة
يا رَبِّ صَلِّ عَلَى المُخْتارِ مِنْ مُضَرٍ وَالأنْبِيا وجَميعِ الرُّسْلِ مَا ذُكِروا
وصلِّ ربِّ على الهادي وشيعتهِ وَصَحْبِهِ مَنْ لِطَيِّ الدِّين قد نَشَروا
وجاهدوا معهُ في الله واجتهدوا وهاجِرُوا ولَهُ آوَوْا وقدْ نَصَروا
وبينوا الفرضَ والمسنونَ واعتصبوا لله وَاعْتَصَمُوا بالله وانتَصَرُوا
أَزْكَى صَلاة وأنْماها وأَشْرَفَها يُعَطِّرُ الكَوْنَ رَيَّا نَشْرِها العَطِرُ
مفتوقة ً بعبيرِ المسكطِ زاكية ً مِنْ طِيبِهَا أَرَجُ الرِّضْوانِ يَنْتَشِرُ
عدَّ الحصى والثرى والرملِ يتبعها نجمُ السماءِ ونبتُ الأرضِ والمدرُ
وَعَدَّ ما حَوَتِ الأشْجَارُ مِنْ وَرَقٍ وكلِّ حرفٍ غدا يتلى ويستطرُ
وعَدَّ وزنٍ مثاقيلِ الجبالِ كذا يليهِ قطرُ جميع الماءِ والمطرِ
وَالطَّيْرِ وَالوَحْشِ والأسْماكِ مَعْ نَعَمٍ يتلوهم الجنُّ والأملاكُ والبشرُ
والذرُّ والنملُّ مع جمع الحبوبِ كذا والشَّعْرُ والصُّوفُ والأرْياشُ والوَبَرُ
وما أحاط بع العلمُ المحيطُ وما جَرَى بِهِ القَلمُ المَأْمُونُ وَالقَدَرُ
وعَدَّ نَعْمائِكَ الَّلاتِي مَنَنْتَ بها على الخلائقِ مذ كانوا ومذ حشروا
وعَدَّ مِقْدارِهِ السَّامي الذِي شَرُفَتْ به النبيّونَ والأملاكُ وافتخروا
وعَدَّ ما كانَ في الأكوانِ يا سَنَدي وما يَكونُ إلى أنْ تُبعَثَ الصُّوَرُ
في كُلِّ طَرْفَةِ عَيْنٍ يَطْرِفُونَ بها أهْلُ السَّمَواتِ والأرضِينَ أوْ يَذَروا
ملء السموات والأرضين مع جبلٍ والفَرْشِ والعَرْش والكُرسِي ومَا حَصَروا
ماأعدمَ اللهُ موجوداً وأوجد معـ ـدُوماً صَلاةً دَوَاماً ليْسَ تَنْحَصِرُ
تَسْتَغْرِقُ العدَّ مَعْ جَمْعِ الدُّهُورِ كما يُحِيطُ بالحَدِّ لا تُبْقِي ولا تَذَرُ
لا غايةً وانتِهاءً يا عَظيمُ لهَا ولا لها أمَدٌ يُقْضَى وَيُنْتَظرُ
مع السلامِ كما قد مرَّ من عدد رَبَا وضاعَفَها والفَضْلُ مُنْتَشرُ
وَعَدَّ أضعَاف مَا قَدْ مَرَّ مِنْ عَدَدٍ مَعْ ضِعْفِ أضْعافِهِ يا مَنْ لَهُ القَدَرُ
كمَا تحبُّ وترضى سيِّدي وكَمَا أمرتَنا أنْ نصلِّى أنْتَ مقتدِرُ
وَكُلُّ ذلكَ مَضْرُوبٌ بِحَقِّكَ في أنْفَاسِ خَلْقِكَ إن قَلُّوا وَإن كَثُروا
ياربِّ واغفر لتاليها وسامعها والمرسلينَ جميعاً أينما حضروا
ووالدينا وأهلينا وجيرتنا وكُلُّنا سَيِّدي للْعَفْو مُفْتَقِرُ
وقدأتتْ بذنوبٍ لاعداد لها لكِنَّ عَفْوَكَ لا يُبْقي وَلا يَذَرُ
والهمُّ عن كلِّ ماأبغيهِ أشغلني وقَد أتَى خاضِعاً والقَلْبُ مُنْكَسِرُ
أرجوكَ ياربِّ في الدارينِ ترحمنا بجاهِ من في يديهِ سبَّحَ الحجرُ
ياربِّ أعظمْ لنا أجراً ومغفرةً لأن جودكَ بحرٌ ليس ينحصرُ
وكُنْ لَطيفاً بِنَا في كُلِّ نَازِلَةٍ لطفاً جميلاً به الأهوالُ تنحسرُ
بالمُصطفى المُجْتَبَى خَيْرِ الأنامِ ومَنْ جلالةً نزلتْ في مدحهِ السُّورُ
ثُمَّ الصَّلاةُ عَلَى المُخْتارِ ما طَلَعَتْ شمسُ النهارِ وما قد شعشعَ القمرُ
ثمَّ الرِّضَا عَنْ أبي بكْرٍ خَلِيفَتِهِ مَنْ قامَ مِنْ بعْدِهِ لِلدِّينِ يَنْتَصِرُ
وعن أبي حفصٍ الفاروقِ صاحبهِ مَنْ قَوْلُهُ الفَصْلُ في أحْكامِهِ عُمَرُ
وجُدْ لعثمانَ ذي النورين من كملتْ له المحاسنُ في الدارين والظفرُ
كذا عليٍّ مع ابنيهِ وأمهما أهْلِ العَبَاءِ كما قدْ جَاءَنا الخَبَرُ
سَعْدٌ سعِيدُ بْنُ عَوفٍ طَلْحَة وأبُو عُبَيْدةَ وزُبيْرٌ سادَةٌ غُرَرُ
والآلِ والصحبِ والأتباعِ قاطبةً ما جَنَّ لَيْلُ الدَّياجي أوْ بَدَا السَّحَرُ