.::بسم الله الرحمن الرحيم ::.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مادخل اللين في شي الا زانه ومانزع من شي الا شانه
كان لعبد الله بن الزبير - رضي الله عنهما مزرعة في المدينة مجاورة لمزرعة يملكها
معاوية بن أبي سفيان - رضي الله عنهما
وفي ذات يوم دخل عمّال مزرعة معاوية إلى مزرعة ابن الزبير
فغضب ابن الزبير وكتب لمعاوية في دمشق , وقد كان بينهما عداوة
من عبدالله بن الزبير إلى معاوية ( ابن هند آكلة الأكباد ) أما بعد
فإن عمالك دخلوا إلى مزرعتي فمرهم بالخروج منها ..
أو فوالذي لا إله إلا هو ليكوننّ لي معك شأن !
فوصلت الرسالة لمعاوية وكان من أحلم الناس فقرأها ..
ثم قال لابنه يزيد ما رأيك في ابن الزبير، أرسل لي يهددني ؟
فقال له ابنه يزيد : أرسل له جيشاً أوله عنده وآخره عندك، يأتيك برأسه
فقال معاوية : بل خيرٌ من ذلك زكاة وأقرب رحما
فكتب رسالة إلى عبدالله بن الزبير يقول فيها
من معاوية بن أبي سفيان إلى عبدالله بن الزبير (ابن أسماء ذات النطاقين)
أما بعد
فوالله لو كانت الدنيا بيني وبينك لسلمتها إليك
ولو كانت مزرعتي من المدينة إلى دمشق لدفعتها إليك
فإذا وصلك كتابي هذا فخذ مزرعتي إلى مزرعتك وعمالي إلى عمالك
فإن جنّة الله عرضها السموات والأرض
فلما قرأ ابن الزبير الرسالة بكى حتى بلها بالدموع
وسافر إلى معاوية في دمشق وقبّل رأسه وقال له
لا أعدمك الله حلماً أحلك في قريش هذا المحل
من أروع ما قرأت
قرأتها في أحد المنتديات فأعجبتني وحبيت أنقلها لكن

BSMAH90 @bsmah90
محررة ماسية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

*رمسه*
•
قصه راااااااااااائعه بارك الله فيكي




BSMAH90
•
المستقبل أحلى :
صراحه قصه رائعه مشكوره أختي على هذا النقلصراحه قصه رائعه مشكوره أختي على هذا النقل
مرورك الأروع
الصفحة الأخيرة