أم طيبة وحبوبة
الله يزلزل الارض من تحتهم ويسخطهم ويظهر الحق على السنتهم وأرنا يااااارب عجاااااائب قدرتك في كبيرهم ليكون عبرة لهم فانهم لايعجزونك ياااااقاااااادر على كل شي
كان حبيبي
كان حبيبي
حسبنا الله ونعم الوكيل
الغرام.
الغرام.
معقوله يكون بينا احد منهم ويدعي انه سني والله خفت حسبي الله ونعم الوكيل
شروق الأزهار
شروق الأزهار
صح لسانك يانسكافيه

والله مايرفع ضغطي غير اللي مسويه نفسها أخلاق

مع عديمي الأخلاق والدين الرافضه

كأنه مايكفيهم سبهم للرسول

والصحابه وعائشه

والشركيات اللي يسوها

ولاهجومهم على الهيئه "الله يحميهم"


o0oدلوعه بقوهo0o
عاديـ بينو خطرهمـ بس لعانـ وسبـ وشتمـ مالهـ داعيـ ليه؟؟

وهذة القصه لنا عبرهـ






الزمان: السنة العاشرة من البعثة النبوية

المكان : في حديقة بالقرب من الطائف

الشخص : الرسول صلى الله عليه و سلم


الأجواء المحيطة بالشخص و الموقف: هو عام الحزن بالنسبة للرسول . يموت عمه ابو طالب على الشرك رغم ما قام به أبو طالب في خدمة الرسول و خدمة مسيرة الدعوة . تموت السيدة خديجة زوجة الرسول صلى الله عليه و سلم.المسملون مستضعفون في مكة . المسملون مبعدون عن أهلهم في الحبشة. اشتد رفض الكفار في مكة للاسلام و اشتد تعذيبهم للمسلمين . اتضح استحالة الدعوة في هذا المكان . الرسول ممنوع من الخروج من مكة و لكنه يتخفى و يخرج إلى الطائف للدعوة و طلب النصرة . يقابل في الطائف بالرفض و بل و الإيذاء . قالوا له اخرج من بلادنا، وأرسلوا خلفه عبيدهم وسفهاءهم فصفوا أنفسهم صفين خارج الطائف وجعلوه يمر من بين الصفين وهم يقذفونه بالحجارة ويقذفونه بأسوأ الكلام والسباب، حتى سالت دماؤه الشريفة صلى الله عليه وسلم على كعبيه وتلون النعل بالدم، وكان زيد بن حارثة يبذل كل طاقته لتلقي الحجارة في جسده، بل في رأسه حتى لا تصيب رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى شج رأسه رضي الله عنه، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يسرع الخطا بين الصفين حتى انتهى منه ويمم عائدًا إلى مكة لكنهم لم يتركوه بل ظلوا يتعقبونه بالحجارة و السباب مسافة خمسة كيلومترات.

المشهد : يدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الحائط، وهو مثقل بالهموم والأحزان والجراح، فيسرع إلى ظل شجرة ويجلس تحتها ويسند ظهره إلى الشجرة ويمد يده إلى السماء، وتنهمرت عبراته وهو يدعو بدعاء ما دعا به قبل ذلك، وما دعا به بعد ذلك، دعاء يعبر عن مدى الألم والحزن والهم والغم الذي شمل كل كيان رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد أغلقت أمامه كل الأبواب إلا هذا الباب الذي لا يغلق أبدًا، باب الرحمن، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:


اللَّهُمَّ إِلَيْكَ أَشْكُو ضَعْفَ قُوَّتِي، وَقِلَّةَ حِيلَتِي، وَهَوَانِي عَلَى النَّاسِ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، أَنْتَ رَبُّ الْمُسْتَضْعَفِينَ وَأَنْتَ رَبِّي، إِلَى مَنْ تَكِلُنِي؟ إِلَى بَعِيدٍ يَتَجَهَّمُنِي؟ أَمْ إِلَى عَدُوٍّ مَلَّكْتَهُ أَمْرِي؟ إِنْ لَمْ يَكُنْ بِكَ غَضَبٌ عَلَيَّ فَلَا أُبَالِي، وَلَكِنَّ عَافِيَتَكَ هِيَ أَوْسَعُ لِي، أَعُوذُ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِي أَشْرَقَتْ لَهُ الظُّلُمَاتُ، وَصَلُحَ عَلَيْهِ أَمْرُ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ مِنْ أَنْ تُنْزِلَ بِي غَضَبَكَ أَوْ يَحِلَّ عَلَيَّ سَخَطُكَ، لَكَ الْعُتْبَى حَتَّى تَرْضَى، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِكَ.

يتضح للرسول أن تلك الحديقة لرجلين من زعماء مكة المشركين و اشد أعداء الرسول (عتبة بن ربيعة و شعبة بن ربيعة) و لكن لشدة ما رأوا من حاله اشفق قلبهما عليه و ارسلوا له طبق من العنب مع عبد نصراني و رغم كل ما به لم ينس الرسول الدعوة و يدعو الغلام النصراني و يسلم الغلام.
يسير بعدها الرسول صوب مكة .نشغل رسول الله صلى الله عليه وسلم بالتفكير. لقد أصبح الموقف الآن في غاية الحرج، الطائف رفضت الدعوة هذا الرفض القبيح، ولا شك أن الخبر قد طار إلى مكة، ولا شك أيضًا أن مكة كانت قد اكتشفت تسلل رسول الله صلى الله عليه وسلم منها دون علمها، إذن مكة ستصبح موصدة الأبواب أمام رسول الله صلى الله عليه وسلم، وستكون محاولة الدخول إليها في غاية الخطورة، ماذا يفعل صلى الله عليه وسلم؟ ينشغل رسول الله صلى الله عليه وسلم بالتفكير في هذا الأمر، الأقدام تسير في اتجاه مكة، لكن العقل مشغول غاية الانشغال، يقول صلى الله عليه وسلم يصف هذا الموقف


كما جاء في البخاري عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا فَانْطَلَقْتُ - أي من الطائف - وَأَنَا مَهْمُومٌ عَلَى وَجْهِي فَلَمْ أَسْتَفِقْ إِلَّا وَأَنَا بِقَرْنِ الثَّعَالِبِ - وهي المسماة بقرن المنازل، مهمومًا حزينًا، وكأنه في إغماءة أو في نوم ثم أفاق في قرن الثعالب، أتدرون كم تبعد قرن الثعالب عن الطائف؟ تبعد خمسة وثلاثين كيلو مترا، سار رسول الله صلى الله عليه وسلم كل هذه المسافة وهو في شبه إغماء من شدة الهم والتفكير.


ثم يحدث أمر عجيب هناك في قرن الثعالب

كما جاء في رواية البخاري يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:

فَرَفَعْتُ رَأْسِي فَإِذَا أَنَا بِسَحَابَةٍ قَدْ أَظَلَّتْنِي فَنَظَرْتُ فَإِذَا فِيهَا جِبْرِيلُ فَنَادَانِي فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ قَدْ سَمِعَ قَوْلَ قَوْمِكَ لَكَ وَمَا رَدُّوا عَلَيْكَ وَقَدْ بَعَثَ إِلَيْكَ مَلَكَ الْجِبَالِ لِتَأْمُرَهُ بِمَا شِئْتَ فِيهِمْ (مقامات عالية جدًا، وتخيل مدى انشراح الصدر لرسول الله صلى الله عليه وسلم في هذه اللحظة وتخيل مدى الشعور بتفاهة المشركين والمكذبين فهؤلاء الذين يظنون أنفسهم سادة، كيف يقارنون بالجبال وكيف يقارنون بأعظم الملائكة جبريل عليه السلام) فَنَادَانِي مَلَكُ الْجِبَالِ فَسَلَّمَ عَلَيَّ ثُمَّ قَالَ يَا مُحَمَّدُ فَقَالَ ذَلِكَ فِيمَا شِئْتَ إِنْ شِئْتَ أَنْ أُطْبِقَ عَلَيْهِمْ الْأَخْشَبَيْنِ(والأخشبان هما جبلا مكة: أبو قبيس وقيقعان) فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: بَلْ أَرْجُو أَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ مِنْ أَصْلَابِهِمْ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ وَحْدَهُ لَا يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا
.


--------------------------------------------

نستدعى جميع الأجواء التي تحيط بالمشهد. نتستدعى أحداث المشهد و نسأل





*ما مميزات اطباق الجبلين على أهل الطائف و ازالتهما من الوجود؟



1- الخلاص من فئة مشركة . أعداء الله و رسوله. تحتوى قبيلتهم على واحد من أكبر ثلاث آلهة في الجزيرة العربية (اللات) . أذوا الرسول صلى الله نفسيا و بدنيا أذية شديدة تدفعه لنزول عبراته و هو يدعى الله بدعائه الذي ذكر في المشهد . ازالة جزء مهم من الأعداء في دعوة الرسول.
2- اعطاء دليل مادي قوي على نبوة الرسول صلى الله عليه و سلم .
3- أثر الحدث المادي على المسملين المعذبين المفتونين الذين لم يروا حتى تلك اللحظة أي نصر و أي نمكين وعدهم به الله و رسوله.
4- الرعب الذي سيدب في مشركي مكة ازاء ما حدث و ان ما فعله الرسول في أهل الطائف من الممكن أن يحدث لهم.
5- احتمالية أن يساعد هذا الموقف الرسول في الشيطرة على العالم بقوة سحرية رهيبة.
6- فوق تلك الأسباب أن الله هو من أعطى الرسول تلك الفرصة . وفي إرسال ملك الجبال إشارة واضحة أن الله عز وجل لن يعتب على نبيه أن يختار إهلاك الناس، بل إنه يشجعه على ذلك بإرسال ملك الجبال نفسه، وكان من الممكن أن يرسل جبريل فقط يعرض عليه الأمر فلو وافق الرسول صلى الله عليه وسلم جاء ملك الجبال ليهلك البلدة.
و غيرها الكثيرمن المميزات
* هل هناك عيوب من استخدام تلك الهدية
* هل عندما اتخذ الرسول ذلك القرار لم يكن يعلم قدر أهل الطائف و قدرتهم على ايذاء و فتنة المسلمين و الدعوة؟
لا و الله و للعلم اختيار الطائف بالذات لبداية الدعوة كان اختيار مقصود من الرسول الكريم و ذلك لأسباب عدة تتعلق بقوة و مكانة و تأثير الطائف على الأحداث و أهمية دورها لو أسلمت في تغيير مسار الدعوة تماما.
* هل عندما تركهم الرسول و رجع إلى مكة لم يفتنوا المسلمين أو يمارسوا الأذي فيهم حتى نهاية السيرة؟
لا و الله فبعد 12 عام من ذلك المشهد و اثناء و بعد فتح مكة يجمع أهل الطائف 25 ألف مقاتل(أكبر عدد من المقاتلين لجيش من قبيلة عربية في حينه) ليقاتلوا الرسول في غزوة حنين



ماراح احلف اني سنيه خخخ صارت شغلتنا حلوف:hahaha:ـ