&حياة الروح&
&حياة الروح&

قالت ام ثامر يا عمي الحياه اصبحت غاليه جداً
فالذهب وصل سعر الغرام ل160 ريالاً

فكيف يستطيع الشاب ان يتزوج ويقدم لعروسه الذهب
والمهر وهو غير حاصل على الوظيفه مما يظطره للعزوف عن الزواج
بسبب غلاء المعيشه وهذا سبب انتشار الفتن والجرائم
فلو خصصت الدوله مساعده ماليه مناسبه لكل شاب
مقدم على الزواج لكسبت اجر في الشباب وحلت مشكلة العنوسه
ففي اغلب البيوت يوجد على الاقل 6 او 7 فتيات في سن الزواج
ومتخرجات وعاطلات عن العمل والناس يا عمي اصبحوا
غير قادرين على العيش في هذا الغلاء






















أرائيت قبل فتره كيف ارتفع سعر الطماطم واصبح الكرتون
ب50 ريالاً بسبب جشع التجار وطمعهم



فمن اين يشتري الرجل المسن اللذي مصدر دخله من
الضمان الاجتماعي وهو يعيل اسره تتكون من 12 فردا ً
ويستلم من الضمان راتب وقدره 2800
وهو مطلوب منه اجار للمنزل و مصروف للمأكل والمشرب
و كسوه للصيف و كسوه للشتاء و الاعياد؟؟
وانا لا انكر ان برنامج الضمان الاجتماعي ساعد بعض الاسر
بان يسدد عنهم فاتورة الكهرباء
ويعطيهم في عيد الفطر اوراق بقيمة 100 ريال للورقه
على عدد افراد الاسره ليشتروا بها كسوة للعيد
ولكن القليل منهم يستفيد منه لان البعض ليس لديه واسطه
حتى يستطيع الاستفاده منه
كان الله بعونهم ورزقهم من اوسع ابوابه
رياح الورد
رياح الورد
فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وهاهي سفينتنا تمخر عباب هذا البحر المتلاطم بأمواجه العاتية , وكلها ثبات ورباطة جأش , على تحدي الصعاب في سباق النخبه وتجاوز العقبات, لتصل لبر الأمان , ولترسوا في ميناء الإخاء , بعد أن غامرت , وصبرت وصابرت, وكان لزاماًَ عليها أن تأتي بما هو مفيد من الجواهر,التي جممعها غواصوها المهرة ,لتعرضها في سوق المحبة والنقاءفكم قد حوت سفينتنا من الجواهر , واليوم هي في عرسها البهيج, وليلها العليل, بعد أن أرست تكلؤها عين الله يسرها , فإلى حدائقها الغناء نحملكم , وإلى أفيائها الوارفة نصحبكم ,لنهديكم أزهار محبة ووفاء , وعطور مسك وصفاء لنقطف معاًَ , زهرات شذية , مع نسمات ندية ، لنترككم تستمتعون في هذه الاقصوصه اللتي تتكلم عن واقع مجتمعنا الذي نعيشه في الوقت الحالي وقد سردنا القضايا بقالب قصصي لتصل الى قلوبكم وأذهانكم آملين ان نكون وفقنا في موضوعنا هذا وينال إعجابكم وهذا الموضوع حصيلة جهد كوكبة من الاخوات والجنود المجهوله لنخرجه لكم في هذه الصورة المشرفه WIDTH=503 HEIGHT=315 فلنترككم تقرأون هذه القصه وتستمتعون بها
فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وهاهي سفينتنا تمخر عباب هذا البحر المتلاطم بأمواجه العاتية ,...




قالت الجده ام محمد انا ما يحزن قلبي الا التبذير
والله اني احزن على النعمه اللتي ترمى بالاكوام
بعد انتهاء الافراح
فكل عائله تريد ان تكون هي
المتميزه وهي من تقدم الافضل
فاصبحوا يضعون على طاولة الافراح مالذ وطاب
من المعجنات والمحاشي والمكسرات
والعصائر والبيتي فور عدا القهوه والشاي والحلويات اشكالاً والوانا
فكل مجموعة من المعازيم لهم طاولة خاصه
بهم مزينه باجممل المفارش اللتي تكون نسقت مع الكوشه
وكلفتهم المبلغ الفلاني على يد مصممة افراح










كل همها الضحك على الناس وكسب المزيد من الاموال


و المعازيم من بعد صلاة العشاء وعند افتتاح القاعه
يتناولون ما قدم لهم على الطاوله
وعند الساعه الحادية عشر
يأتي دور العشاء وقد ذبحوا عشرين خروفاً ان لم يكن اكثر
ويقدمون معه العصير والفواكه والمخللات والسلطات
اين يجدون مكاناً للعشاء وهم قد شبعوا مما قدم لهم بالصاله
ومصيرها الرمي في النفايات يرمون نعمة الله
وغيرهم يتمنون قطعة خبز ولا يجدونها والله انه لامر محزن










وكذلك تمديد ليالي الاحتفالات بالعرس لإحياء كل ليلة؛
فيكون هناك يوم للملكة
ويوم للشبكة وليلة للفرح، وأخرى للغمرة،
وفرح خاص لأهل العريس
وفرح خاص لأهل العروس وأحيانا يحيي العريس
ليلة خاصة بالرجال قبل الفرح بأسبوع

وفي الغالب تقيم هذه الاحتفالات
كل الطبقات بتكاليف مرهقة،
تضطر بعضهم إلى الدَّيْن والسلف.
والتنافس على أغلى المطربات
وإحياء الاحتفالات في أفخم القصور
. وقد أضحى التبذير جزءا من الثقافة الشرقية
لتكاثر وتزايد القصص
التي تحكي عن حياة المبذرين الذين يضيعون
أموالاً كثيرة دون جدوى تحققها أو نفع تحدثه.
فقد رزقنا الله من الطيبات، وأمرنا بالاعتدال
في المأكل والمشرب والإنفاق، ولكن
يغيب عن البعض ضرورة ترشيد الإنفاق،
وعدم التبذير فيما حباهم الله من أموال ورزق؛
إذ يظنون أن المال مالهم، ولا ينتبهون
إلى أننا سنحاسب يوم القيامة عليه مرتين "...
من أين اكتسبه وفيما أنفقه".
قال تعالى (إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُواْ إِخْوَانَ الشَّيَاطِين)







قالت ام ثامر يا عمتي التبذير في كل مكان
فهناك الاهتمام المبالغ فيه بالسيارات،
وخاصة أشهر الماركات العالمية،
ويقومون بتغييرها سنويا حسب أحدث الموديلات،
وأيضا يسعى الكثيرون لتملك أكثر من هاتف جوال،
من أغلى وأحدث الماركات، كما يخصص الأهل
أرقام جوال للأطفال دون سن الثانية عشر.
وتنتشر بين الفتيات عادات كثيرة؛
حيث تبالغ غالبيتهن في زيارة صالونات التجميل؛
وهو ما دفع أصحابها لاستغلال ذلك ورفع الأسعار،
ومنهن من لا تتوقف عن شراء كل ما يقع تحت أنظارها دون حاجة؛
مثل التنافس على شراء الملابس والفساتين والإكسسوارات والساعات
والحقائب والأحذية التي قد تلبس لمرة واحدة فقط!.
ويجب ان تكون من الماركات المعروفه وإلا لن تشتريها










واصبح السفر المتكرر إلى الدول الغربية للسياحة
جلابا للتفاخر والوجاهه


وحتى ذوي الدخل المحدود يتنافسون في السفر فيظطرون لاخذ السلفه
من البنوك وذلك لارضاء زوجاتهم وتسفيرهن على حساب راحة بالهم
وذلك حتى لا تكون اقل من غيرها أن الإسراف والتبذير داء فتاك
يهدد الأمم والمجتمعات،ويبدد الأموال والثروات،وهو سبب للعقوبات
والبلايا العاجلة والآجلة. أن الإسراف سبب للترف الذي ذمه الله
تعالى،وعابه وتوعد أهله في كتابه؛ إذ قال تعالى:
{وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ مَا أَصْحَابُ الشِّمَالِ *فِي سَمُومٍ وَحَمِيمٍ *
وَظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ* لا بَارِدٍ وَلا كَرِيمٍ * إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُتْرَفِينَ}.
فالإسراف يؤدي بصاحبه إلى الكبر، وطلب العلو في الأرض؛
حيث قال صلى الله عليه وسلم: "كلوا واشربوا وتصدقوا
والبسوا ما لم يخالط إسراف ولا مخيلة"
(رواه أحممد والنسائي وابن ماجه).
وأضاف: "سيسألنا الله عن أموالنا، من أين اكتسبها الإنسان، وفيم أنفقها؟
لذا يجب التوبة من هذا الداء فورا،
قبل أن يباغتنا الموت".

&حياة الروح&
&حياة الروح&
قال مهند وهو يدرس بالصف الاول متوسط
يا امي لما لا تقولين لجارتنا ام انس ان لا تدع ابنها انس يخرج الى الشارع

فانا ارحممه لان الاطفال في الحي يسخرون منه لانه معاق ويقومون بضربه
مما يسبب له الضيق والبكاء قالت امه يابني ليس فقط الاطفال
بل امهاتهم يسخرون من ام انس لان اطفالها معاقين
ولا يحمدون الله على نعمة الصحهفما ذنبها وذنب اطفالها بما ابتلاهم بالاعاقه
فهن لا يعرفن بان الشخص المعاق ...مواطن صالح له الحق في الحياة والعيش
الكريم .. له واجبات وحقوق .. حقوق من كل النواحي إقتصادية
..إنسانية .. نفسية بغض النظر عن طبيعة الإعاقة التي يعاني منها ..














كثير هم الذين تحدوا الإعاقة وبات لهم صدى يسمع في كل مكان ..
و لكن لا يخفى علينا للأسف أنه لازال البعض ينظرللمعاق
على أنه شخص منبوذ وأن لا دور له في الحياة وانه بلا فائدة
وأنه حجر عثرة في طريق الأهل وبات البعض ينتظرون موته ...
للأسف هم اناس معاقي التفكير
فاتمنى ان يغير المجتمع نظرته السلبية تجاه المعاق
وان يوفر له كل سبل الحياة
واعطائه كامل حقوقه لكي يكون عنصراً فعالاً في مجتمعه .
. لأنه من المعروف أن إتجاهات المجتمع تؤثر سلباً و إيجاباً
على الشخص المعاق وبالتالي ينعكس ذلك على سلوكه وادائه
وتفاعله مع المحيط
ياترى كم ظلمنا من اكفاء ونوابغ ..!؟
كم ضيعنا حلم وشتتنا فكر ..!؟
كم رسمنا في عقولنا عن هؤلاء ..!
؟اصبحنا لانراهم الا بعين اعاقتهم ..!؟
ننظر لهم بشفقه ..
وكأنهم لايقدرون على الحياهـ..
هم في اعيننا اموات ..
لم يبقى الا توريتهم خلف الثرى .؟ .
أجساد ابتليت بقدر الله عليها ..
تصبر وتصارع مراره عجزها ..
مجتمع لا يرحم






















انت معاق
اذاً انت لاتملك القدره على الانتاج ...!؟
هي نظره سوداويه طبعت في مجتمعاتنا ..!؟
انت أعمى
أو اصم
أو مقعد
اذاً انت لاتملك عقل كافي للأبداع والانخراط في مجتمع الأصحاء ..!؟
لاتستطيع ان تخترع ولاتجدد
ولاتستطيع التميز ..؟
انت محروم في عين مجتمعنا ..؟






































هناك معاقين
ابدعوا كثيراً واستطاعوا ان يتفوقوا على الاصحاء في زمانهم ..
والكل شهد لهم بأن عقولهم لاتوزن ..
وسطرت اسمائهم على جدار الزمن ..
وتعلم على ايديهم الكثير
واستفادوا من علمهم ..!؟
اذاً لمَ هذه النظره عن المعاق
وكأنه شخص يحتضر ينتظر متى تزهق روحه ..!؟
ونظرتنا هي الرصاصة...!؟
هل لازالت هذه النظره مستمره عنهم .. رغم انخراطهم الشبهه كامل
في المجتمع ورغم انتشار جممعيات المعاقين ورعايتهم ..!؟
ام لازالت تلك النظره قابعة خلف قلوبنا وتظهر بمجرد رؤيتنا لأحدهم !؟
هل تعاونا مع تلك الجمعيات كأفراد مجتمع واحد
حيال هذه الفئه الغاليه التي رغم مانحمله لها من محبة
WIDTH=692 HEIGHT=303
رياح الورد
رياح الورد
فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وهاهي سفينتنا تمخر عباب هذا البحر المتلاطم بأمواجه العاتية , وكلها ثبات ورباطة جأش , على تحدي الصعاب في سباق النخبه وتجاوز العقبات, لتصل لبر الأمان , ولترسوا في ميناء الإخاء , بعد أن غامرت , وصبرت وصابرت, وكان لزاماًَ عليها أن تأتي بما هو مفيد من الجواهر,التي جممعها غواصوها المهرة ,لتعرضها في سوق المحبة والنقاءفكم قد حوت سفينتنا من الجواهر , واليوم هي في عرسها البهيج, وليلها العليل, بعد أن أرست تكلؤها عين الله يسرها , فإلى حدائقها الغناء نحملكم , وإلى أفيائها الوارفة نصحبكم ,لنهديكم أزهار محبة ووفاء , وعطور مسك وصفاء لنقطف معاًَ , زهرات شذية , مع نسمات ندية ، لنترككم تستمتعون في هذه الاقصوصه اللتي تتكلم عن واقع مجتمعنا الذي نعيشه في الوقت الحالي وقد سردنا القضايا بقالب قصصي لتصل الى قلوبكم وأذهانكم آملين ان نكون وفقنا في موضوعنا هذا وينال إعجابكم وهذا الموضوع حصيلة جهد كوكبة من الاخوات والجنود المجهوله لنخرجه لكم في هذه الصورة المشرفه WIDTH=503 HEIGHT=315 فلنترككم تقرأون هذه القصه وتستمتعون بها
فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وهاهي سفينتنا تمخر عباب هذا البحر المتلاطم بأمواجه العاتية ,...
قالت ليان وهي البنت الصغرى لابو ثامر
عمرها ثمانية اعوام تدرس في الصف الثاني الابتدائي
جدي احكي لنا عن ايام زمان وعن العابكم ...

كيف كنتم تقضون يومكم ؟؟
اخذ الجد يضحك قال الاليت الزمان يعود يوما ً
كنا يا بنيتي نعيش احسن عيشه وكنا راضين بما قسم الله لنا
وكنا نبيت يومنا ونحن مرتاحي البال
وكانت حياتنا بسيطه ولا يعكر صفو ها اي شي

فكنا نأتي باعواد النخيل ونصنع منها جمــمالاً وخيولاً هههه
وكنا نقوم بالسباق بها كأنها جمــمالاً
وكنا نقوم برص الاحجار بجانب بعضها البعض
ونصنع منها احواشاً وبيوتاً ونأتي بفصم التمر ونضعها داخل الاحواش كأنها اغنام
وكنا نساعد اهالينا في سقاية الاغنام والابل واطعامها والرعي بها
كان الاطفال يا صغيرتي يستيقضون باكراً ويتناولون الافطار الصحي
وهو الخبز والزبد ه و حليب من الاغنام ومن ثم ينطلقون للعب
ويقضون يومهم بكل نشاط ومرح
وعند مغيب الشمس يتناولون عشائهم
ويأوون الى فراشهم
&حياة الروح&
&حياة الروح&


قالت غلا لي صديقه تشتكي من بعد امها عنها فهي تتمنى لو كانت
امها قريبة منها وصديقة لها يوجد فجوه كبيره بينهما
الفجوة بين الآباء و الأبناء هم كثير من الابناء والبنات
إن أهم خلية بالمجتمع هي الأسرة ,حيث أنها هي المسئولة
عن تخريج و تنشئة أجيال واعية و مثقفة
ومنفتحة وتتقبل الفكر الأخر و تحترمه وتتصف
بالرقي في حواراتهاونقاشاتها في جمميع شؤون حياتهم .
والأسرة تتكون من مجموعة أفراد هم الأب والأم والأبناء
وتختلف ثقافاتهم وعاداتهم بإختلآف بيئتهم ودينهم ومجتمعهم ..
فمثلأ المجتمع الأوربي ينادي بالحرية وعند بلوغ الأبناء
لسن معينة يتم طردهم من المنزل بحجة اعتمادهم
على أنفسهم وهذا الفكر مقتبس من الغابة حيث أن بعض الحيوانات
عندما يشتد عود أبناءها تقوم بطردهم ..وكذلك المجتمع الإسلامي
تختلف فيه الحضارات لانتشاره على بقعة واسعة من الأرض ..














وسأتناول هنا موضوع الترابط و التواصل بين أفراد الأسرة ..
غالبا ما يكون الأب هو السلطة العليا في المنزل
وبعده تكون الأم في المرتبة الثانية من حيث القرارات المهمة والمسئولة ,
فيتصف الآباء بصفة الشدة و الصرامة مع الأبناء لتأدية
واجباتهم في حياتهم اليومية .والبعض يزيد في الشدة
مما يضيق الخناق على الأبناء لتبدأ عملية البحث عن مخرج أو متنفس لهم ..
وهذا الأسلوب من التربية يفقد الأهل متعة
التآلف التواصل
والتحبب والتصادق ..فتكون هناك فجوة وتباعد وتناحر
فيكبر الشاب والفتاه فاقد للحب يبحث عنه بكل السبل
المباحة والغير مباحة وبذلك يكون فريسة سهلة لخبثاء النفوس ..
لقد استوقفتني كلمة لأحدى الصديقات في حديث عن
الأزواج فقالت زوجي يريدني أن أكون أمة
فتعجبت من ذلك ماذا يقصد فا استطردت قائلة
لا يذهب فكرك بعيداً انه فاقد للحنان

















فقد كانت أمة صارمة معهم لأنها تحملت مسؤوليتهم
بعد وفاة والدهم وكانت تعاملهم كالراشدين
ونسيت الجانب النفسي والدعم الروحي بحب الأم و حنانها
فكثيراً من الأمهات ينشغلن بالأعمال المنزلية والزيارات
والاستقبالات والضيافة عن أبنائهن فتجد الطفل منطوي
على نفسه قليل الكلام يفضل الصمت مهما
واجه من مشاكل وتحرشات من الداخل أو من الخارج ..
فكلما توطدت العلاقة بين الأهل والأبناء
بالحب والثقة والأمان وكان هناك حرية في إبداء
الرأي والتحاور كلما تجرأ الطفل
على طرح مشاكله على مسمع والدية ..
فقد أنتشر في الآونة الأخيرة ظاهرة التحرش الجنسي
خاصة من البيئة المحيطة (المحارم) وغالباً مايلجاً المجني
علية للإنطوآء والعزلة والحذر وفقدان الشهية والتدهور الصحي والدراسي .