
ألقت فاجعة مقتل ثلاثة أطفال أشقاء حرقاً وسط قطاع غزة بظلالها على السكان، خاصة وأنهم قضوا بسبب استخدام العائلة مواقد بدائية، كبديل عن الإنارة لانقطاع التيار الكهربائي بسبب أزمة الوقود المستفحلة منذ شهرين، وحمل إسماعيل هنية رئيس الحكومة المقالة التي تديرها حركة حماس إسرائيل المسؤولية عن الحادث، وطالب في ذات الوقت من مصر إمداد غزة بالوقود.
وكان ثلاثة أطفال أشقاء هم ندين (6 سنوات)، وفرح (5 سنوات)، وصبري (4 سنوات)، من عائلة بشير التي تقطن مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، قضوا حرقاً، بعد اندلاع النيران بمنزل العائلة، جراء حريق خلفته شمعة أضيئت بالمنزل، كبديل عن المصابيح الكهربائية بسبب انقطاع التيار الكهربائي.
وخلف الحريق الهائل الذي نشب بالمنزل خراباً كبيراً، علاوة عن الفاجعة التي هزت كافة مناطق القطاع بوفاة الأشقاء الثلاثة.
ومنذ أكثر من شهرين لجأ الغزيون مجدداً إلى استخدام مواقد بدائية مثل الشمع، أو مصابيح تعمل بالكيروسين، للإضاءة، بعد تفاقم أزمة انقطاع التيار الكهربائي التي خلفتها نقص الوقود، حيث توقفت محطة توليد الكهرباء عن العمل بشكل كامل.
وأدى توقف المحطة إلى فصل التيار الكهربائي لأكثر من 12 ساعة في اليوم الواحد عن السكان، وهو ما ينذر بوقوع كوارث صحية وبيئية وغذائية.
ويخشى السكان هنا في غزة على أنفسهم كثيراً بسبب استخدامهم مجبرين المواقد البدائية في الإنارة وتجهيز الطعام، لكنهم لا يجدون بديلاً آخر غيرها في ظل استفحال الأزمة.
التقرير على اليوتيوب
http://www.youtube.com/watch?v=AI5ibKqu1OA&feature=youtu.be
حسبنا الله ونعم الوكيل
مساكين ابوهم وامهم ما شوفهم الا بعد 18 سنة عقم
يارب ارحمهم وصبر اهلهم
اللهم انصر أهل غزه المستضعفين واكسر شوكة
اليهود الغاصبين يارب العالمين :(