بدخل في الموضوع و بجيب من الأاااااخر و على بلاطة
بتعرفو ايش مشكلتنا نحن النساء
- اننا اما ان نميل بشقنا نحو العطاء الاهبل المجنون.. خذ حب كاش.. خذ دلال كاش.. خذ ثقة كاش.. حتى نستنفد كل طاقاتنا وامكاناتنا على حساب اعصابنا ومشاعرنا.. فنرفع من سقف توقعاتنا كثيرا.. على أمل يعني.. انهم سيقدرون يوما حجم التضحيات!!
- او اننا نميل للناحية الاخرى.. الى الحاجة المبتذلة.. التي تعني انني لن اتنفس الحياة بدونك.. وسأتنازل لعيونك بدل المرة عشرة.. ولن ألجأ للطلاق ولو بعتني مرة واثنتين وثلاثا.. وعشان اولادي.. وعشان العيش والملح.. وعشان الناس ما تاكل وجهي سأتحمل..!
- او نرجع للخلف.. ونسعى لتكبير دماغنا وراسنا.. ونرفع راية الحرية والمساواة.. وراس براس.. وعين بعين.. وعند بعند.. انت تخوني.. اذن انا اخونك.. انت تشتغل اذن انا اشتغل واجيب راتب اعلى منك ايضا.. انت تعيش حياتك الخاصة وليس لي دخل بها.. اذن انا سأعيش حياتي بطريقتي واياك ان تتدخل في شؤوني!
ورد في الأثر عن سيدنا علي بن أبي طالب (كرم الله وجهه) قوله:
أنفق على من شئت.. تكن أميره
واستغنِ عمن شئت.. تكن نظيره
واحتج الى من شئت.. تكن أسيره
وفي الزواج (وإن شئتِ عممي على علاقاتك مع الاخرين ايضا ).. انتِ بحاجة الى الموازنة بين تلك الاركان الثلاث:
١. انفاق عطائك عليه.. متمثلا في حبك.. حنانك.. ثقتك.. دعمك.. مساندتك.. وقتك.. جهدك.. فتكونين أميرته
٢. الحاجة اليه.. الى حبه.. حنانه.. ماله.. انفاقه.. قوامته.. دعمه.. أمانه.. احتوائه.. فتكونين أسيرته
٣. الاستغناء عنه.. استقلاليتك.. بفكرك.. بتعليمك.. بوظيفتك.. بامكاناتك.. بمالك.. باهدافك.. فتكونين نظيرته
- اذن السر يا عزيزتي في اللعبة.. لعبة استغلال حاجة الرجل/الزوج الأشد اليكِ.. يكمن في التوازن بين الاركان الثلاثة لعلاقتك معه
التوازن بين عطائك له.. واندماجك معه.. وتوفير حاجته التي يريدها.. بمعنى ان تكوني لباسا له..
وبين حاجتك اليه.. واشباع رجولته في الانفاق عليكِ.. والقيام على شؤونك كأنثى عوان عنده..
وبين استغناؤك عنه.. والبقاء ككيان بشري مستقل.. له فكره وتوجهاته.. له اهدافه.. له دخله الخاص منفصلا عنه.. وانما النساء شقائق الرجال
الموازنة والتوازن.. لا اكثر.. ولا اقل
الموضوع منقول من مقال للأستاذة خلود الغفري / مدونة إستروجينات