بحث ميداني يدعو لتشكيل لجان للزواج تحت إشراف الدولة

أوصى بحث علمي أعدته مديرة مكتب الإشراف التربوي بالخبر فوزية المهيزعي عن عوائق الزواج بين الشباب في السعودية بتشكيل لجان وطنية وظيفتها البحث في قضايا الزواج تحت إشراف الدولة.
وتم رصد النتائج بعد بحث ودراسة ميدانية على مستوى السعودية شملت استبيانات لآراء عينة البحث من الذكور والإناث من الشباب والبنات والآباء والأمهات. وخلص البحث إلى أهمية تحديد المهر والالتزام به على مستوى السعودية، والترغيب في الزواج المبكر لأنه يقضي على كثير من المشكلات التي يشكو منها المجتمع مما يؤدي إلى الانحراف، وتحسين الدخل الشهري للشباب غير القادرين على الزواج (عن طريق صندوق الأسرة)، وتأمين السكن المناسب لتكوين أسرة والتغلب على صعوبات المعيشية، والتعاون بين أهل الزوجين في تكاليف الزواج وقبول الزواج الثاني للرجل المطلق أو الأرمل وتكثيف وسائل الإعلام لتوعية أولياء الأمور والفتيات بفكرة حفلات الزواج الجماعي من قبل الجمعيات الخيرية المختصة بإشراف الدولة وفق ضوابط تنظيمية تكفل نجاحه ، وعمل مشروعات ريعها خاص لتيسير الزواج ومنع الشباب من الزواج من الأجنبيات وحث الشباب على متابعة الدراسة لإيجاد فرص عمل مناسبة. والتوعية الشاملة لأهمية الدراسة أو تقديم الدورات التربوية لكل من الشباب والفتيات في كيفية بناء أسرة مسلمة على أسس تربوية وعلمية صحيحة.
ودعا البحث إلى تقبل مساعدات من أصحاب رؤوس الأموال ببناء مساكن مناسبة بالتقسيط المريح للشباب المقبل على الزواج وإيجاد صالات تعاونية تؤجر بمبالغ مادية رمزية. وتوعية الأثرياء بالمعنى الحقيقي للزكاة والصدقات وهو تكافل المجتمع وسعادة أفراده فكثير من الأثرياء يدفعون زكاة أموالهم لمحترفي التسول. ونشر حملات توعوية في الصحف والمجلات ووسائل الإعلام المسموع والمرئي لحث الشباب على الزواج من السعوديات وبيان ميزات هذا الزواج وسلبيات الزواج من أجنبيات. وتكثيف الحملات لإعداد جيل على مستوى من الوعي وتحمل المسؤولية وتخصيص أوقاف يكون ريعها لصالح صناديق الإعانة على الزواج وتنبيه الفتاة بأن مصلحتها الجوهرية هو زواجها من شاب ذي دين وخلق حسن.
واختتمت المهيزعي وهي عضو خارجي في مجلس كلية العلوم للبنات بالدمام توصيات البحث بضرورة طلب من الشاب أو الفتاة شهادة خلو من الأمراض المعدية مصدقة من الجهات المختصة تكون مع عقد الزواج.

الوطن