بحوث لمشكلة اجتماعية,,

الطالبات والمعلمات

السلام عليكم ...


اخواتي ,,,

وودي تقترحن علي مشكلة اجتماعية...واسبابها,,,وحلولها,,,

ياربي والله عجزت وانا ابحث بقوقل...والاستاذة تبي المشكله هاليومين

رجـــــــــــــــــــاءً,,المشرفات العزيزات:26:
اخواتي المحترماااات:26:

لاتنسوني والله اني بحاجة ماسه للبحث المصغر,,,((درجاااتي زفت)):16:



لاتنسووووون تدعولي بالتوفيق والمعدل الحلوووو:eek:

والذرية الصالحة,,,
8
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

!!قمر الليالي!!
مشكلة الطلاق
يُعد الطلاق مشكلة من المشكلات الاجتماعية الخطيرة و أياً من كان السبب فى الانفصال الزوج أو الزوجة أو بإتفاقهما معاً سواءً بسواء ،، وخاصةً فى حالة وجود أبناء فالنتيجة واحدة ألا وهى الشعور بالحرمان الأسرى والترابط العائلى والجو الدفىء الذى يشعر به كل طفل وطفلة فى ظل تواجدهم مع والديهما ،،


أسباب الطلاق
1- الملل الزوجي وسهولة التغيير وإيجاد البديل


2-طغيان الحياة المادية


3- البحث عن اللذات وانتشار الأنانية وضعف الخلق،




4-الخيانة الزوجية" وتتفق كثير من الآراء حول استحالة استمرار العلاقة الزوجية بعد حدوث الخيانة الزوجية لاسيما في حالة المرأة الخائنة. وفي حال خيانة الرجل تختلف الآراء وتكثر التبريرات التي تحاول دعم استمرار العلاقة.
5-عدم التوافق بين الزوجين ويشمل ذلك التوافق الفكري وتوافق الشخصية والطباع والانسجام الروحي والعاطفي


6-انتشار "عادات التلفظ بالطلاق وتسهيل الفتاوى" بأن الطلاق قد وقع في بعض الحالات،


7. عمل الزوجة خارج البيت:وهذا من شأنه أن يخلق بعض المشاكل كإهمال المرأة لبيتها، أو الخلاف حول مرتبها.
8- استرجال الزوجة: تعدي المرأة على سلطة الرجل ورجولته وتخليها عن طبيعته الأنثوية.

9- تسرب الملل وبشدة إلى الزوجين والنظام الروتينى الرتيب الذى لا يتغير ،، والإفتقار إلى لغة الحوار الهادف والبْنّاء بين الطرفين . فلابد من خلق لغة حوار بين الزوجين وعدم الانقياد نحو الخوض فى الأحاديث التافهة والتى سبق التحدث فيها ،، ومن الممكن أن تكون قد حُفِظت عن ظهر قلب من كثرة تكرارها وتداولها فيما بين الزوج والزوجة ،، ففى تلك الحالة لم يجد الزوجان سوى نظام رتيب ممل قد يكون سبباً من الأسباب الانفصال ..


كل ذلك يحتاج إلى الإصلاح وضرورة التمسك بالقيم والفضائل والأسوة الحسنة.


علاج ظاهرة الطلاق
1. التدابير الوقائية:
أ- الاختيار الحسن للرجل والمرأة.
ب- التزود بالمعارف للحياة الزوجية من ثقافة شرعية وواقعية.
2. الحلول العلاجية:
أ- تحكيم شرع الله عند كل خلاف يقع بين الزوجين ﴿فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾النساء 65.
ب- استحضار التوجيهات الشرعية والنبوية باستمرار، فهي معالم في طريق الحياة الزوجية:
فمن النصوص الموجهة للرجل:
(لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقا رضي منها آخر) رواه الترمذي.
(واستوصوا بالنساء خيرا) متفق عليه.
(خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي) رواه مسلم.
ومن النصوص الموجهة للمرأة:
(أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة) رواه النسائي.
(لا تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها) رواه أبو داود




آثار الطلاق
1. على مستوى الأسرة:
الأبناء هم الضحية الأولى فطلاق الوالدين يتسبب في تشردهم وانحرافهم.
2. على مستوى المجتمع:
تمزق النسيج الاجتماعي بتمزق الأواصر والروابط الأسرية

وللعلاج من مشكة الطلاق والحد منها :
- التقارب الفكرى بين الطرفين ومحاولة فهم كلاً منهما للآخر والتقريب فى وجهات النظر .فالإختلاف فى الرأى لابد من وجوده ،، ولكن ولابد أيضاً أن يتنازل إحداهما ..

- خلق جو عائلى وروح دفيئة يملأهما الترابط الأسرى .
عبيــــر الــــورد
ظاهرة التسرب من التعليم الأسباب والعلاج

ولاء الشملول

تسرب التلاميذ من التعليم مشكلة كبيرة، وتعد من اخطر الآفات التي تواجه العملية التعليمية ومستقبل الأجيال في المجتمعات المختلفة لكونها إهدار تربوي لا يقتصر أثره على الطالب فحسب بل يتعدى ذلك إلى جميع نواحي المجتمع فهي تزيد معدلات الأمية والجهل والبطالة وتضعف البنية الاقتصادية والإنتاجية للمجتمع والفرد وتزيد الاتكالية والاعتماد على الغير , كما تفرز للمجتمع ظواهر خطيرة كعمالة الأطفال واستغلالهم وظاهرة الزواج المبكر..الأمر الذي يؤدي إلى زيادة حجم المشكلات الاجتماعية كانحراف الأحداث وانتشار السرقات والاعتداء على ممتلكات الآخرين مما يؤدي إلى ضعف المجتمع وانتشار الفساد فيه.
وتسبب مشكلة التسرب ضياعاً وخسارة للتلاميذ أنفسهم لأن هذه المشكلة تترك آثارها السلبية في نفسية التلميذ وتعطل مشاركته المنتجة في المجتمع.
أسباب التسرب
للتسرب أسباب عديدة متشعبة ومتداخلة تتفاعل مع بعضها لتشكل ضاغطا على الطالب تدفعه إلى التسرب والسير في طريق الجهل والأمية ويمكن إيجاز أهم الأسباب بما يلي:
* الأسباب التربوية:
وتتلخص هذه الأسباب في تدني القدرة على الدراسة والرسوب المتكرر وعدم الرغبة في التعليم الأكاديمي عند الطلبة.
* أسباب اجتماعية وشخصية
وتعود للطالب كعدم الرغبة في التعليم المختلط أو الإعاقات النفسية والجسمية للطالب أو الخطوبة والزواج المبكران أو عدم الرغبة في الدراسة في مكان بعيد عن السكن.
* أسباب اقتصادية:
وترجع لضعف الحالة المادية لأهل الطلاب الأمر الذي يدفع الطلبة إلى ترك المدرسة بحثا عن أعمال بأجور منخفضة رغبة منهم في إعالة آبائهم وأمهاتهم ومساعدتهم.
* أسباب سياسية:
وهذا سبب قوي في فلسطين المحتلة، فهي ناتجة عن ممارسات الاحتلال اليومية بحق الطلبة الفلسطينيين كالاعتقال ومنع التجول والحواجز وإغلاق المناطق وإغلاق المدارس.
* المدرسة:
وهي مؤسسة اجتماعية تتعامل وتتفاعل مع الواقع الاجتماعي العام ولذلك لها تأثير مهم في بناء شخصية الطفل ولكن سوء معاملة بعض المعلمين للتلاميذ وإتباع أسلوب العقاب البدني لهما تأثير سلبي فيهم مما يثير الخوف لديهم ويبعدهم عن المدرسة ويؤدي إلى تسربهم وان غياب التعامل التربوي في حل المشكلات من قبل بعض المعلمين الذين يلجأون إلى استخدام الأساليب القسرية التي تترك آثارها النفسية العميقة في نفوس تلاميذهم.
* مشكلة تخص التلميذ نفسه:
أ. الغياب: وهي من ضمن المشاكل التربوية التي تعود بنتائج سيئة على التلميذ وقد تؤدي إلى جنوحه ومرافقته لأصدقاء السوء وبالتالي رسوبه وتركه المدرسة وتسربه منها
ب. انخفاض المستوى العلمي: إن جهل المعلمين للفروق الفردية بين التلاميذ وتشخيص التلاميذ ضمن فئات وكيفية التعامل معهم ضمن الخصائص العقلية لكل تلميذ وبالتالي فان بعض التلاميذ لا يستطيعون الوصول إلى أقرانهم في المستوى الدراسي بسبب ضعف القدرات العقلية إذ قد يكون التلميذ بطيء التعلم أو قد يعاني من مشاكل صحية أخرى مثل ضعف البصر أو السمع أو صعوبة في النطق وبذلك لا يستطيع مواكبة المادة الدراسية وبالتالي يؤدي به هذا إلى التسرب من المدرسة.
ج. كثرة تنقل التلميذ من مدرسة إلى أخرى: إن كثرة تنقل التلميذ من مدرسة إلى أخرى يؤدي إلى تسربه من المدرسة بسبب عدم مواكبته للمواد الدراسية من مدرسة إلى أخرى واختلاف طرق التعليم من معلم إلى آخر فانه يجد نفسه متأخراً دراسياً لعدم فهم بعض المواد مما يضطر إلى التغيب والتسرب من المدرسة.
* العوامل النفسية:
أ‌.ضعف التركيز وضعف الذاكرة.
ب‌.صعوبة الحفظ.
ت‌.سهولة التشتت أو الشرود. ث‌.فرط النشاط.
عبيــــر الــــورد
ج‌.صعوبة إتمام نشاط معين.
ح‌.النسيان.
وان هذه العوامل النفسية تعتبر من المشكلات التي يجد معها التلميذ صعوبة في اكتساب المعلومات وعدم اكتشافها ومعالجتها يؤدي به إلى الهروب من المدرسة.
* الأسباب الاجتماعية والاقتصادية:
إن الأسباب الاجتماعية تبرز من خلال بعض العادات والتقاليد التي تنمي الاتجاهات الخاطئة نحو التعلم وبخاصة العلاقات الأسرية وعدم الانسجام بين أفراد العائلة وكثرة الشجار بين الأم والأب والقسوة التي يستخدمها بعض الآباء على أطفالهم كلها تؤدي إلى كره التلميذ للمدرسة وبالتالي تركها.. أما الأسباب الاقتصادية فمنها انخفاض المستوى المعيشي لبعض العوائل وحاجاتها لعمل أبنائها في بعض الأعمال والأماكن لتوفير المال ولتغطية نفقاتها بسبب ارتفاع المستوى المعيشي في البلاد مما يضطر أولئك الأبناء إلى ترك المدرسة من أجل العمل لتوفير لقمة العيش.
النتائج السلبية للتسرب:
(جنوح الأحداث) تشير كلمة الحدث في اللغة العربية إلى انه صغير السن ومن الناحية القانونية يعرف الحدث بأنه صغير السن التي حددها القانون للتميز ولم يتجاوز السن التي حددها بلوغ الرشد، أما تعريف الحدث في المفهوم الاجتماعي فهو الصغير منذ الولادة وحتى يتم نضجه الاجتماعي ومن الناحية النفسية (وهو الصغير الذي لم تتكامل لديه عناصر النمو النفسي الصحيح).
أما الجانح فيعرف لغوياً بأنه الآثم، من الناحية القانونية يعتبر الحدث جانحا إذا قام بعمل يعتبره القانون جريمة.
فجنوح الأحداث هو اصطلاح نفسي اجتماعي يدل على سلوك منحرف وبنظر القانون مخالفة أو جنحة أو جناية لكل درجاتها وعقوباتها كما لا يشترط بالجنوح مخالفة القانون بل مخالفة للعرف والتقاليد والآداب.
الأسباب التعليمية أولاً
وتحدثنا مع الدكتور فرغل عبد الحميد فرغل أستاذ أصول التربية بجامعة الأزهر الذي يشرح لنا أسباب التسرب من التعليم بقوله: الأسباب تعليمية في المقام الأول، وهناك أسباب اجتماعية واقتصادية. والأسباب التعليمية مرتبطة بجودة العملية التعليمية حيث لم تعد مدارسنا مكاناً لجذب التلاميذ إليها، بل أصبحت مصدر نفور التلاميذ من العملية التعليمية، علاوة على تقليدية العملية التعليمية وعدم إعداد المعلم الجيد الذي يستطيع جذب التلميذ للتعليم، ويُضاف إلى هذا المنهج الممل البعيد عن الواقع الذي لا يرتبط بواقع التلاميذ ولا يعود عليه بالنفع، أضف إلى هذا تكدس التلاميذ في الفصول، وقلة الأنشطة التي تجذب التلاميذ، وزيادة العبء على التلميذ بسبب كثرة الامتحانات والإدارة السيئة من قبل المدرسة سواء مديرين أو معلمين. أما الأسباب الاجتماعية فنجدها تظهر في الريف، وتسبب تسرب الفتيات من المدارس وهو الاعتقاد السائد بأن البنت مكانها البيت في النهاية فلا فائدة من تعليمها، وهنا السبب عادات وتقاليد وأعراف خاطئة.
العلاج وعن كيفية حل مشكلة تسرب التلاميذ من المدارس يرى الدكتور فرغل أنه لابد من إعادة صياغة المدارس كمنظومة بحيث يصبح للتعليم معنى لدى التلميذ كما ذكر، وتصبح المدارس وسيلة يسعى إليها رغبة لا رهبة، ووسيلة يجد فيها ما يعود عليه بالنفع. ويضيف: أما في المرحلة الثانوية، فالتعليم فقد قيمته الاجتماعية، بمعنى أن التلميذ في مرحلة المراهقة يرى أن من أنهى تعليمه وتخرج من الشباب بأعداد كبيرة يعاني من البطالة، فلا يجد مردود لتعليمه ولا نتيجة، فلابد من معالجة البطالة أيضاً، فالموضوع جزء من منظومة مجتمعية كاملة، ولا يمكن أن نأخذ حلول جزئية ونقول أننا نحل المشكلة، كما يجب العمل على رفع مستوى الأسر، فهناك مشاكل تعليمية مرتبطة بثقافة الفقر في الأسر المصرية، فكثير من المشكلات التعليمية مردها انخفاض المستوى الاقتصادي.
عبيــــر الــــورد
ظاهرة العنف الطلابي ( الأسباب وطرق العلاج .)

من الطبيعي في هذا السن أن يحدث العراك والشجار بين الطلاب ، لاسيما أنهم في مرحلة خطرة جداً ( المرحلة الإعدادية ـ الثانوية ) فإن لم تتابع هذه الظاهرة (ظاهرة العنف الطلابي ) من جهات عدة ، فإن الأمر سيكون في غاية الخطورة .وقد استفحل أمرها في الآونة الأخيرة وأثبتت بعض الدراسات الجامعية أن من:
أهم تلك الأسباب ما يلي:
1ـ ضعف الرعاية الأسرية للطالب ، ولم يعد حرص الأب على ابنه وإدراك المخاطر الناتجة عن تلك الظاهرة.
2ـ دور المدرسة السلبي في توجيه الطالب الوجه الصحيحة، ممثلاً ذلك التوجيه في المرشد الطلابي أو الإخصائي الاجتماعي .
3ـ مشاهدة أفلام الرعب على تلك القنوات التي ينهمك معظم المراهقين في مشاهدتها والإقتداء بها .
4ـ تنامي بعض النعرات القبلية ، وحتى المشاكل الأُسرية خارج أسورة المدارس .
5ـ التهاون في تطبيق نتائج تلك الدراسات الميدانية التي أعدت لمثل هذه الظاهرة ،من خبراء في هذا المجال أو رسائل جامعية للغرض نفسه .
6ـ عدم وجود الرادع المنظم للتعديل من سلوكيات الطلاب، والتعاون المفترض من الأسرة والمدرسة وحتى الجهات الأمنية .
7ـ تهاون رجال الشرطة في هذه الأمور وعدم إيجاد القانون الصارم للحد من هذه الظاهرة ودخول بعض المحسوبية، والاكتفاء بتعهد خطي من الشاب وولي أمره.
8ـ البذخ وما يحضى به بعض الطلاب من رفاهية ،الأمر الذي يجعله متعالٍ عن زملائه واحتقاره للبعض منهم.
9ـ ظهور بعض السلوكيات الشاذة بينهم مما يجعل البعض يرغب في البروز أما م بعض الفئات العُمرية من الطلاب .
10ـ ضعف الوازع الديني لدى بعض الأسر مما أثر ذلك سلباً ، حتى أصبح البعض من الطلاب لا يعرف حقوق المسلم على أخيه ، و متي يجب الدفاع عن النفس ومتى يتجنب ذلك .
11ـ شعور بعض الطلاب بنقص مادي مُقارنة برفاقه ، لذا يجد أن الوسيلة الوحيدة للعلاج ، هي الانتقام .
طرق العلاج :
1ـ ضرورة التعاون المستمر بين البيت والمدرسة ، وعلاج ذلك بالأساليب التربوية الحديثة ، للقضاء عليها من بدايتها وقبل استفحالها ، والذي يخشى من صعوبة علاجها لاحقاً .
2ـ إصدار أنظمة وقوانين تعليمية صارمة حتى ـأمام بوابات المدارس تؤدي بالطالب الإحجام عن تلك السلوكيات .
3ـ التعاون المستمر بين رجال الأمن والجهات التعليمية والتشاور فيما بينهم في سبيل التخلص من هذه الظاهرة .
4ـ توجيه ولي الأمر بأهمية توجيه ابنه واستخدام الثواب والعقاب لمحاربة هذه الظاهرة .
5ـ تفعيل دور المرشد الطلابي بل زيادة عدد المرشدين في المدرسة الواحدة حسب حجمها مع توزيع المهام بينهم .
6ـ أعطاء مدير المدرسة صلاحيات أكبر في محاربة هذه السلوكيات .
7ـ إيجاد البديل عن الدراسة لبعض الطلاب لأنه في نظري معظم الممارسين لهذه السلوكيات هم من الطلاب الضعاف دراسياً، أو من يعانون مشاكل أُسرية ومادية .
8ـ استدعاء دُعاة دينيين أو اجتماعيين للمدارس لإلقاء محاضرات وندوات توعوية بين الطلاب .
9ـ وضع درجات تضاف للطالب المثالي في المدرسة وخارجها وتحجب عن الطالب السيئ تضاف هذه الدرجات لمجموعه العام وتزيد في النسب بين الطلاب خصوصاً المرحلة الثانوية .
10ـ الاستفادة من الدراسات البحوث والدراسات السابقة التي تعرضت لهذا الجانب الهام ، والعكوف على استخدام تلك الدراسات الاستخدام الأمثل لعلاج مثل هذه الظاهرة ،و التي تضرّ بشبابنا وتعدهم بمستقبل غامض ومجهول ، والتعرض لمن يُغرر بهم، وانحرافهم عن الجادة ويبقوا أعضاء غير صالحين في المجتمع .



منقوول
عبيــــر الــــورد
الإعجاب : الأسباب والعلاج

ثمة ظاهرة انتشرت بين الفتيات ، ألا وهي ظاهرة الإعجاب ، إعجاب بعض الفتيات بعضهن ببعض ، أو إعجاب بعضهن ببعض المعلمات .
وسبب انتشار مثل هذه الأمور :
1 - فراغ القلب مِن حُبِّ الله ورسوله صلى الله عليه وسلم .
2 - عدم الإخلاص في محبة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم .
3 - عدم النظر في عواقب الأمور .
4 - التـّعلّـق بالصـور .
5 - عدم النظر بعين البصيرة فيمن تعلّقت بها الفتاة .

أما لو أن القلوب مُلئت بمحبّة علاّم الغيوب لم يكن فيها محلّ للتعلّق بفتاة حسناء !
قال صلى الله عليه وسلم : ثلاثٌ من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان : أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله ، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد أن أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار . متفق عليه .
هذه خصال يجد بها المؤمن والمؤمنة حلاوة الإيمان .
أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ... وهذا مفقود عند المُعجَبات والمُعجِبات .
وأن يُحب المرء لا يُحبُّه إلا لله ... وهاذ معدوم عندهن .
إذ أساس العلاقة عندهن :
حسن الهندام !!
جمال القوام !!
حسن المنطق !!
جمال الصورة !!

والقلب الخاوي من محبّة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم هو الذي يتعلّق بمثل هذه الصور الجميلة .
===========
ولو خلُصت محبة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم لما تعلّق متعلّق بغير الله الذي تألهه القلوب ، ولم تُحبّ سوى من دلّها على الخير وهداها إليه .
ولذا قال عليه الصلاة والسلام : لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين .
ولما قال عمر : يا رسول الله لأنت أحب إلي من كل شيء إلا من نفسي ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لا والذي نفسي بيده ؛ حتى أكون أحب إليك من نفسك ، فقال له عمر : فإنه الآن . والله لأنت أحب إلي من نفسي ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : الآن يا عمر . رواه البخاري .

فالمعجَبات ببنات جنسهن حُرمن هذه المنزلة الرفيعة والمكانة العالية ، وتَعَلّقْنَ ببُنيّات مثلهن !
============
وعدم النظر في العواقب الأخروية ، فإن أي محبة ليست لله تنقلب عداوة يوم القيامة باستثناء المحبة الفطرية كما تكون بين الوالد وولده والزوج وزوجه .

قال سبحانه وبحمده : (الأَخِلاّء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلاّ الْمُتَّقِينَ )
إلا المتقين الذين كانت محبّتهم لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم .
والذين قامت محبتهم على التواصي بالحق والتواصي بالصبر .
والذين أُسِّست علاقاتهم على التعاون على البر والتقوى .
وأما الإعجاب فهو مبني على التعاون على الإثم والعدوان .
=======
وهذا الإعجاب في حقيقته هو العشق الذي يُفسِد القلب حتى لا يستقر ولا يرتاح إلا بذكر معشوقِـه .
وإن كان بين الفتيات .

قال ابن القيم - رحمه الله - :
العشق هو الإفـراط في المحبة ، بحيث يستولي المعشوق على قلب العاشق ، حتى لا يخلو من تخيُّلِه وذِكره والفكرِ فيه ، بحيث لا يغيب عــن خـاطـره وذهنه ، فعند ذلك تشتغل النفس بالخواطر النفسانية فتتعطل تلك القُوى ، فيحدث بتعطيلها من الآفات على البدن والروح ما يَعُـزُّ دواؤه ويتعذر ، فتتغيّر أفعاله وصفاته ومقاصده ، ويختلُّ جميع ذلك فتعجـز البشر عن صلاحه ، كما قيل :

الحـبُّ أولُ ما يكـون لجاجـةً *****تأتي بـه وتسوقــه الأقدار
حتى إذا خاض الفتى لُججَ الهوى*****جـاءت أمـور لا تُطاق كبار

والعشق مبادئه سهلةٌ حلوةٌ ، وأوسطه همٌّ وشغلُ قلب] وسقم ، وآخره عَطَبٌ وقتلٌ . إن لم تتداركه عنايةٌ من الله كما قيل :
وعش خاليا فالحب أوله عنى **** وأوسطه سقم وآخره قتل
وقال آخر :
تولّهَ بالعشق حتى عَشِق ***** فلما استقل به لم يُطِقْ
رأى لجةً ظنها موجـةً ***** فلما تمكن منها غَرِق
والذنب لــه ( أي للعاشق ) ، فهو الجاني على نفسه ، وقد قعد تحت المثل السائر : يداك أوكتا وفوك نفخ . انتهى كلامه - رحمه الله - .

وأما دواء هذا الداء العُضال :
فقال فيه - رحمه الله - : ودواء هذا الداء القتال أن يعرف إن ما اُبتُليَ به من هذا الداء المضاد للتوحيد ؛ إنما هو مِن جهله وغفلة قلبه عن الله ، فَعَلَيْهِ أن يعرف توحيد ربِّه وسُننه وآياته أولا ، ثم يأتي من العبادات الظاهرة والباطنة بم يشغل قلبه عن دوام الفكرة فيه ويُكثر اللجأ والتضرع إلى الله سبحانه في صرف ذلك عنه ، وأن يرجع بقلبه إليه وليس لـه دواء أنفع من الإخلاص لله ، وهو الدواء الذي ذكره الله في كتابه حيث قال : ( كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاء إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ ) فأخبر سبحانه أنه صرف عنه السوء من العشق والفحشاء من الفعل بإخلاصه ، فإن القلب إذا خلص وأخلص عمله لله لم يتمكن منه عشقُ الصور ؛ فإنه إنما تمكن من قلب فارغ كما قيل :
أتاني هواها قبل أن أعرف الهوى فصادف قلبا خاليا فتمكنا
وليعلم العاقل أن العقل والشرع يوجبان تحصيلَ المصالح وتكميلَها ، وإعدامَ المفاسد وتقليلَها ...
ومن المعلوم أنه ليس في عشق الصور مصلحة دينية ولا دنيوية ، بل مفسدته الدينية والدنيوية أضعاف ما يُقدّرُ فيه من المصلحة ، وذلك من وجوه :
أحدها : الاشتغال بذكر المخلوق وحبِّه عن حب الرَّبِّ تعالى وذكره ؛ فلا يجتمع في القلب هذا وهذا إلا ويقهر أحدهما صاحبه ، ويكون السلطان والغلبة لـه .

الثاني : عذاب قلبه بمعشوقه ، فإن من أحب شيئا غير الله عُـذِّبَ به ولا بُدّ ، كما قيل :
فما في الأرض أشقى من محبٍّ ***** وإن وجد الهوى حلو المذاقِ
تــراه باكيــا في كـل حين ***** مخافـةَ فُـرقَةٍ أو لاشتياقِ
فيبكي إن نأوا شوقــاً إليهـم ***** ويبكي إن دنو خوفَ الفراق
فتسخـن عينه عند الفــراق *****وتسخــن عينُــه عند التلاقِ
والعشق وإن استعذبه صاحبه ، فهو من أعظم عذاب القلب .

الثالث : أن العاشق قلبه أسير في قبضة معشوقِهِ يسومه الهوان ، ولكن لِسكرة العشق لا يشعر بمصابه ؛ فقلبه :
كعصفورة في كف الطفل يسومها ***** حياضَ الردى والطفل يلهو ويلعب !!
فعيش العاشق عيش الأسير الموثق …

الرابع : أنه يشتغل به عن مصالح دينه ودنياه ؛ فـليس شـيءٌ أضيعُ لمصالح الدين والدنيا من عشق الصور :
أما مصالح الدِّين فإنها منوطة بِلَمِّ شعث القلب وإقباله على الله ، وعشقُ الصور أعظم شيءٍ تشعيثا وتشتيتا له .
وأما مصالح الدنيا فهي تابعة في الحقيقة لمصالح الدين ، فمن انفرطت عليه مصالح دينه وضاعت عليه ؛ فمصالح دنياه أضيع وأضيع . انتهى كلامه - رحمه الله - .

والعشق ( الذي تُسمِّيه الفتيات : الإعجاب ) من الخطورة بمكان :

قال ابن القيم :
فإنه يكون كفراً ، كَمَن اتّخذ معشوقه نِدّاً ، يُحبه كما يحب الله ، فكيف إذا كانت محبته أعظم من محبة الله في قلبه ؟ فهذا عشقٌ لا يُغفر لصاحبه ، فإنه من أعظم الشرك ، والله لا يغفر أن يشرك به وإنما يغفر بالتوبة الماحية ما دون ذلك ، وعلامة هذا العشق الشركي الكفرى أن يقدم العاشق رضاء معشوقه على رضاء ربه ، وإذا تعارض عنده حق معشوقه وحقّه وحقّ ربِّه وطاعته قدّم حق معشوقه على حقِّ ربه وآثر رضاه على رضاه ، وبذل لمعشوقه أنفس ما يقدر عليه ، وبذل لربه إن بذل أردى ما عنده ، واستفرغ وسعه في مرضات معشوقه وطاعته والتقرب إليه ، وجعل لربه إن أطاعه الفضلة التي تفضل عن معشوقه من ساعاته . انتهى كلامه - رحمه الله - .

ويشتد الخطب ، وتعظُم البليّة إذا كان المُعجَبُ به شخص من أهل الكفر والزندقة فإن الزندقة هي إنكار المعلوم من الدِّين بالضرورة .
فيكون الإعجاب بالكافر أو الكافرة لما عندهم من تقنية وحضـارة ماديـة ، ويكـون
عادة المعجَب بهم يغفل أو يتغافل عما وصلوا إليه من حضيض في مجال الروح .
ومن تغلغل في مجتمعاتهم رأى بعين بصيرته ما وصلوا إليه سواء في مجال الدين أو في جال الأخلاق .
وقد رأيت بأم عيني ما يَصِلُون إليه يومي السبت والأحد ، فإنها عندهم يومي إجازة ، ومن ثم يسهرون ويسكرون ، فلا تسل عنهم وعن قذارتهم !!!!
ولا شك أن الإعجاب بهؤلاء وما هم عليه من الكفر يُعتبر ناقضاً من نواقض الإسلام ، وقد عدّ الإمام المجدد الشيخ محمد بن عبد الوهاب هذا من نواقض الإسلام .
يأتي بعد ذلك في الخطورة إذا كان المُعجَب به من أهل البدع فإذا كانت المعلمة أو الطالبة ليست من أهل السُّنــة مثلاً ؛ فإن الإعجـاب بهـا قـد يصل إلى درجــة الكفـر ، خاصة إذا رضيَت بما هي عليه من مذهبٍ باطل ، أو إذا صحّحت مذهبها .
ولو تأملت الفتاة مَنْ تعلّقت بها

لو تأملتها بعين بصيرتها لعلمت أن هذه الصورة الظاهرة ليست هي كل شيء !
فـ ( تحت ) هذه الصورة الظاهرة ما تنفر منه النفوس
ولذا لما أراد الله عز وجل أن يُثبت أن عيسى عبدٌ لله ولرسوله وأنه كسائر البشر ، وأن ينفي عنه وعن أمِّه الألوهية قال سبحانه : ( مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلاَنِ الطَّعَامَ ) .

فالذي يأكل الطعام يحتاج ما يحتاجه الناس من قضاء حاجة ونحوها . فتأملي .

كذلك لو تأملت الفتاة في مُعجَبَتِها

كيف لو أصاب تلك الفتاة حريق أو تشوّه ؟؟ كيف تنظر إليها ؟؟؟

كيف لو رأتها بعد ستين أو سبعين سنة ؟؟!!!

بل كيف لو رأتها بعد ثلاثة أيام من دفنها ؟؟؟؟

بل كيف لو ماتت مَنْ أُعجِبت بها وقيل للفتاة المتعلّقة بها :
تعالي لتنامي بجوارها الليلة فقط ؟!
تعالي ودّعيها ... ونامي في بيت أو غرفة هي مسجّـاة بها ؟؟!!

وأخيراً :
إلى من حباها الله شيئا من الجَمال ، فابتُليَت بمن تُعجب بها

اتقي الله وراقبيه في السر والعلن
اتقي الله لا يُسلب منك هذا الجمال

لا تجعلي لضعيفات النفوس عليك من سبيل .

اقطعي كل علاقة جاءتك من هذا الباب .

وأقدّم اعتذاري عن الإطالة على طبق النُّصح .
تم الكلام والحمد للرحيم الرحمن الكريم المنان ، والصلاة والسلام على خير الأنام .