السلام عليكم
فيه مقال اعجبني بخصوص كشغري من صحيفة الوئام اعجبني وحبيت اشارك بيه
اتمنى تقرأوه
http://alweeam.com/archives/104828
طوق الحزن @tok_alhzn
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خلونا نفرح
•
روعة المقال يبرد القلب
كشغري وإرهاصات التطرف
سبحان الله بتنا نعيش الآن في بلاد العجائب مع ان تلك البلاد التي توسدت قصص الأطفال منذ زمن بعيد لم يكن بها تطاول على الذات الإلهيه او الرموز الدينيه المقدسة,فما حدث من الصحفي حمزة كشغري الذي كان من المفترض أن يكون الأكثر تمسكآ بالدين وتعلق بتلك الرموز كونه من بلد الوحي والرسالة ماهو إلا بداية لأمر ما قد يحدث فيما بعد لو كنا مررنا الحدث مرور الكرام أو إكتفينا بعقوبات أخف, لآن شخص ككشغري لبس جاهلآ بالعواقب التي ستصاحب فعلته وقد يكون كل ماحدث مدروسآ بدقة وحنكه لاتوجد إلا في عالم الشياطين كما أن اختياره للتويتر لم يكن عشوائيآ فهو يعلم أن تلك الوسيلة التي مرر فيها تلك التلحيدات والتي لا استطيع إلا أن اسميها بهذا الاسم ستصل بالشكل المطلوب ولأكبر شريحه وبأسرع وقت ممكن,وقد قال في حديث له فيما بعد انه يبحث عن الحرية”فهل تبحث ياكشغري عن الحرية حتى من الله!” .
وقال ايضآ ان هناك الكثير من الشباب الذين يحملون ذات الأفكار التي يحملها وهذا يؤكد أن وراءه شياطين مقنعه لم يكتشفوا بعد وانهم احد البواعث التي دفعته إلى ذلك إن لم يكونوا اهمها ولم يكن هو بالتالي سوى فأر تجارب لهم ليروا من خلاله ردة الفعل لدى المجتمع والسلطات العليا وقد كان ردها صارمآ لان الذات الآلهية ورسول الله خطوط حمراء لا يتجاوزها إلا من خضع لعملية غسيل دماغ مكثف حتى بات كالصلصال يشكله الآخرون حسب توجهاتهم,كما أنني أتفهم مناشدة والدة كشغري للمسؤولين للصفح عن ابنها وانه كان مواظبآ على الصلاة وباقي العبادات وأن ماحدث كان خطأ قد تاب منه ولكن هناك أمور لا تغتفر ولا يقبل فيها العطف أو الرحمة لآنه سيكون درسآ ورادع لكل من قد ينوي فعل ذلك فيما بعد أو كل من هو يحمل تلك الأفكار ويترقب الفرصة للإفصاح عنها,ومادام حمزة قد تاب لما هرب ولما صرح ببعض التصريحات التي يطالب فيها بالحرية ولكان الأجدر به أن يكفر عن ذنبه بالرجوع للمملكة وقبول المحاكمة لعل الله يتوب عليه.
سبحان الله بتنا نعيش الآن في بلاد العجائب مع ان تلك البلاد التي توسدت قصص الأطفال منذ زمن بعيد لم يكن بها تطاول على الذات الإلهيه او الرموز الدينيه المقدسة,فما حدث من الصحفي حمزة كشغري الذي كان من المفترض أن يكون الأكثر تمسكآ بالدين وتعلق بتلك الرموز كونه من بلد الوحي والرسالة ماهو إلا بداية لأمر ما قد يحدث فيما بعد لو كنا مررنا الحدث مرور الكرام أو إكتفينا بعقوبات أخف, لآن شخص ككشغري لبس جاهلآ بالعواقب التي ستصاحب فعلته وقد يكون كل ماحدث مدروسآ بدقة وحنكه لاتوجد إلا في عالم الشياطين كما أن اختياره للتويتر لم يكن عشوائيآ فهو يعلم أن تلك الوسيلة التي مرر فيها تلك التلحيدات والتي لا استطيع إلا أن اسميها بهذا الاسم ستصل بالشكل المطلوب ولأكبر شريحه وبأسرع وقت ممكن,وقد قال في حديث له فيما بعد انه يبحث عن الحرية”فهل تبحث ياكشغري عن الحرية حتى من الله!” .
وقال ايضآ ان هناك الكثير من الشباب الذين يحملون ذات الأفكار التي يحملها وهذا يؤكد أن وراءه شياطين مقنعه لم يكتشفوا بعد وانهم احد البواعث التي دفعته إلى ذلك إن لم يكونوا اهمها ولم يكن هو بالتالي سوى فأر تجارب لهم ليروا من خلاله ردة الفعل لدى المجتمع والسلطات العليا وقد كان ردها صارمآ لان الذات الآلهية ورسول الله خطوط حمراء لا يتجاوزها إلا من خضع لعملية غسيل دماغ مكثف حتى بات كالصلصال يشكله الآخرون حسب توجهاتهم,كما أنني أتفهم مناشدة والدة كشغري للمسؤولين للصفح عن ابنها وانه كان مواظبآ على الصلاة وباقي العبادات وأن ماحدث كان خطأ قد تاب منه ولكن هناك أمور لا تغتفر ولا يقبل فيها العطف أو الرحمة لآنه سيكون درسآ ورادع لكل من قد ينوي فعل ذلك فيما بعد أو كل من هو يحمل تلك الأفكار ويترقب الفرصة للإفصاح عنها,ومادام حمزة قد تاب لما هرب ولما صرح ببعض التصريحات التي يطالب فيها بالحرية ولكان الأجدر به أن يكفر عن ذنبه بالرجوع للمملكة وقبول المحاكمة لعل الله يتوب عليه.
{ يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون (8) هو الذى أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون }
الصفحة الأخيرة