محجبه
•
موضوع رائع ومميز كما تعودنا منك
بارك الله فيك يا هنودة و أعاننا الله و إياك على الصيام و القيام و غض البصر و حفظ اللسان
وجزاك عنا كل خير
بارك الله فيك يا هنودة و أعاننا الله و إياك على الصيام و القيام و غض البصر و حفظ اللسان
وجزاك عنا كل خير
الله يبارك بعمرك يا أحلى محجبة والله يتقبل منا ومنك صالح الأعمال:26:
ويبلغنا كلياتنا ليلة القدر ويجعلنا من عتقائة في هذا الشهر العظيم
ويبلغنا كلياتنا ليلة القدر ويجعلنا من عتقائة في هذا الشهر العظيم
الصفحة الأخيرة
من صرعه الشيطان مبكراً، وغلبته نفسه وقاده هواه إلى عصيان مولاه، واستعبدته شهواته، فأصبح تعيساً في غالب أوقاته، لا يذكر الله إلا قليلاً..
تحققت فيه دعوة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: ( تعس عبد الدينار والدرهم، والقطيفة والخميصة، إن أعطي رضي، وإن لم يعط لم يرض )
الدينار والدرهم معروفان، والقطيفة والخميصة، من أنواع الأكسية والبسط اللينة الجميلة....
وهذا يعني أنه اهتم بهذه الأمور اهتمام العبد بسيده، فألهاه ذلك عن معبوده الحق.
وهذا القسم يأتيه رمضان في البلدان الإسلامية، وهو مكتئب الحال، منقبض النفس، ضيق الصدر، لأنه لا يريد مفارقة عادته المألوفة، وقد رأى غالب المجتمع متجها إلى طاعة الله، ممسكاً عما كان مباحاً له من الطيبات، قبل دخول شهر رمضان.
قد يصعب عليه أن يجاهر بمعاصيه في النهار – إن كان بقي عنده شيء من الحياء – فيحاول الهروب إلى النوم طول نهاره، ثم السهر على معاصي الله طول ليله، ينهب فيه كل ما تمكن من تناوله..
المسلمون يتجهون إلى المساجد لعبادة الله، وهو يتجه إلى المراقص والمسارح وأسواق المسكرات.
وينبغي لأهل هذا القسم لأن يبادروا بالتوبة إلى الله، وأن يعلموا أنه تعالى يقبل توبة التائبين، ويغفر ذنوب المذنبين، وأن التوبة تجب ما قبلها، وقد يبدل الله سيئاتهم حسنات، وهو تعالى شديد الفرح بتوبة التائبين..
وعليهم أن يغنموا شهر رمضان الذي يسهل فيه فعل الطاعات، و ترك المعاصي والمنكرات..
و( رغم أنف عبد أدرك رمضان ولم يغفر له فيه ) أو كما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(( فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْراً فَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ * وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ * أُولَئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ )) .