عطر بالفراولة @aatr_balfraol
عضوة نشيطة
₪₪₪.. بدأ موسم الافتراء على الله..₪₪₪ ...
₪₪₪.. بدأ موسم الافتراء على الله..₪₪₪
بدأ موسم الافتراء على الله وذلك بسبب ما يدعيه (النصارى) من عقيدة ميلاد المسيح (عيسى بن مريم عبد الله ورسوله) ويزعمون بأنّه ولد الله وأنّ أمه صاحبة الله أي أنّ (عيسى) وأمه (مريم) إلهان مع الله، هم يقولون ذلك، فماذا يقول الله عن هذا الأمر؟
{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ (4)} .
ويقول: {بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُن لَّهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} .
وقال: {وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَداً (3) وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اللَّهِ شَطَطاً (4) وَأَنَّا ظَنَنَّا أَن لَّن تَقُولَ الْإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى اللَّهِ كَذِباً (5)} .
فالله جل جلاله نفى أن يكون له ولد (ابن) او زوجة (صاحبة) او أن يكون له والد (أب) أو أن تكون له والدة (أم) فهو القاهر على عباده الخالق لهم الموجد لهم وهو رب كل شيء ومليكه.
لقد نزه الله نفسه عن الولد فقال عن المفترين ودعوتهم
{وَقَالُواْ اتَّخَذَ اللّهُ وَلَداً} ،
فرد على المفترين بقوله: {سُبْحَانَهُ بَل لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ كُلٌّ لَّهُ قَانِتُونَ} .
ورد عليهم أيضاً: {قَالُواْ اتَّخَذَ اللّهُ وَلَداً سُبْحَانَهُ هُوَ الْغَنِيُّ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ إِنْ عِندَكُم مِّن سُلْطَانٍ بِهَـذَا أَتقُولُونَ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ (68) قُلْ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ لاَ يُفْلِحُونَ (69)} ،
فلم يقدم المفترون على الله الكذب اي دليل على صحة عقيدتهم بالمسيح بل كل الأدلة ضدهم فإنّ المسيح خلق من خلق الله وأنّه بشر.
ولو كان أحد يستحق الألوهية على منطقهم السقيم لكان آدم، فقد خلقه الله بيده ونفخ فيه من روحه من غير أم ولا أب وعلى ذلك فآدم وذريته جميعاً بشر مخلوقون عبيداً لله الخالق القادر جل جلاله وتعالى الله عما يقول المفترون علواً كبيراً.
فهل بعد هذا البيان وخطورته وهذه العقيدة وزيفها سيشارك المسلمون مع المفترين بأيّامهم ويقدمون التهاني والتبريكات ويقبلون الهدايا والأطعمة ويستجيبون لدعوات المفترين؟
أم سيقول المسلم الموحد بقول الله تعالى: {وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَداً (88) لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئاً إِدّاً (89) تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدّاً (90) أَن دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَداً (91) وَمَا يَنبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَن يَتَّخِذَ وَلَداً (92) إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْداً (93)} .
لن نشارك بل سنقاطع كل من يفتري على الله ويستهزئ برسول الله وينتقص دين الله من غير ظلم ولا جور
فنحن أمة نعتز بتوحيدنا لله ونرفض الشرك كله ونفتخر برسولنا ونرفض التقليد الأعمى كله ونتشرف بديننا وإسلامنا ونرد الأديان كلها فما وافقنا قبلناه وما خالفنا رددناه ولا نبالي.
{إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ} .
وقال أيضاً: {وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ}
اللّهم إنّي ابرأ إليك من عقيدة التثليث أو أن يكون لك ولد أو صاحبة
اللّهم إنّي أقاطع هذه المناسبات وابتغي رضاك واتباع رسولك والتزام دينك.
مقال أعجبني من موقع طريق الإسلام ..
المصدر
http://www.islamway.com/?iw_s=Article&iw_a=view&article_id=2708
15
2K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
توتي888
•
الله يجزاك خير
جزاكِ الله خير على هذا النقل الهادف والتذكره ..
هنا نقع فى حيرة بين عدم مشاركتهم أو موافقتهم على عقيدتهم الضاله وعدم الولاء لهم والبراء من شركهم وأيضاً بالمقابل كوننا جيرانهم ونتعامل معهم بشكل شبه يومى وعلينا معاملتهم معامله حسنه تحببهم فى المسلمين لا أن تنفرهم من الاسلام مما يتوجب علينا ان نجاملهم دون أن نحبهم ..
بمعنى جارتى المسيحيه وزميلتى بالجامعه مسيحيات ولكنهن قمه فى الذوق والاخلاق ولم ينظرن لحجابى كدلاله على الارهاب وبنفس الوقت يحترمن خصوصياتى ويهنئنى فى عيدى الفطر والاضحى ..وحتى لما أصوم تطوع يعتذرن لى لو شربت احداهن امامى او اكلت شيئ وعلى طول تروح تأكل فى مكان ثانى حتى لا تجرح شعورى كونى لا استطيع الاكل ...يعنى قمة الاخلاق ومراعاة المشاعر ...
وأنا اعلم انه لا يتوجب على تهنئتهن بالكريسمس او عيد الشكر او عيد الفصح كونها كلها اعلان للكفر والشرك بالله
احاول جاهده ان اوفق بين حسن معاملتهن وايضا عدم موافقتهن على ضلالهن
دائما اذكر امامهن كمسلمه أؤمن بعيسى عليه السلام كرسول مثله مثل كل الانبياء وانه جاء كأدم بدون أب زد أن ادم لا أم له ايضا
ودائما يحترمن تفكيرى وعقيدتى ...
وأيضاً اوضحت لهن أنى لا أحتفل بالكريسمس ففهمن أنه لا يجب تهنئتى فيه ...
لكن فى الاماكن العامه يصعب توضيح هذه النقطه أحيانا زدائما احاول جاهده ان لا اجيب على التهنئه وانما اكتفى بالابتسام (رغم ان البعض اخبرنى ان الابتسامه كأنك رديتى التهنئه ...)
فما الحل ؟؟؟؟
واسمحى لى بهذه الأضافه كوننا نقيم بين ظهرانيهم ولابد أن يقابلوننا بالتهنئه فى عيدهم او بقولهم ميرى كريسمس لنا
وسأنقل هنا فتوى حكم تهنئتهم أو الرد عليهم
و فى بعض البلدان مثل كندا لا يستخدمون كلمة ميرى كريسمس فى الاسواق او المحلات او حتى الجيران ...واستحدثوا مكانها كلمة happy holiday أو عطله سعيده ولا اعلم ما هو حكم الرد على هذه التهنئه ...؟
سؤال أخر
بعضهم يبعث الحلوى وبعض الهدايا الصغيره ولا نعرف ما حكمها لان البعض أفتى بحكم قبول الهديه من الكافر كما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم انه قبل هدية جاره الكافر ..وبالامكان ان نهاديهم فى غير اعيادهم ..
ولكن قبولنا لهدايهم اوقات اعيادهم يعنى أننا نوافقهم على عقيدتهم الضاله ؟؟؟
يا ليت الاخوات يفيدننا فى تجاربهن فى التعامل مع هذه المواقف ...
هنا نقع فى حيرة بين عدم مشاركتهم أو موافقتهم على عقيدتهم الضاله وعدم الولاء لهم والبراء من شركهم وأيضاً بالمقابل كوننا جيرانهم ونتعامل معهم بشكل شبه يومى وعلينا معاملتهم معامله حسنه تحببهم فى المسلمين لا أن تنفرهم من الاسلام مما يتوجب علينا ان نجاملهم دون أن نحبهم ..
بمعنى جارتى المسيحيه وزميلتى بالجامعه مسيحيات ولكنهن قمه فى الذوق والاخلاق ولم ينظرن لحجابى كدلاله على الارهاب وبنفس الوقت يحترمن خصوصياتى ويهنئنى فى عيدى الفطر والاضحى ..وحتى لما أصوم تطوع يعتذرن لى لو شربت احداهن امامى او اكلت شيئ وعلى طول تروح تأكل فى مكان ثانى حتى لا تجرح شعورى كونى لا استطيع الاكل ...يعنى قمة الاخلاق ومراعاة المشاعر ...
وأنا اعلم انه لا يتوجب على تهنئتهن بالكريسمس او عيد الشكر او عيد الفصح كونها كلها اعلان للكفر والشرك بالله
احاول جاهده ان اوفق بين حسن معاملتهن وايضا عدم موافقتهن على ضلالهن
دائما اذكر امامهن كمسلمه أؤمن بعيسى عليه السلام كرسول مثله مثل كل الانبياء وانه جاء كأدم بدون أب زد أن ادم لا أم له ايضا
ودائما يحترمن تفكيرى وعقيدتى ...
وأيضاً اوضحت لهن أنى لا أحتفل بالكريسمس ففهمن أنه لا يجب تهنئتى فيه ...
لكن فى الاماكن العامه يصعب توضيح هذه النقطه أحيانا زدائما احاول جاهده ان لا اجيب على التهنئه وانما اكتفى بالابتسام (رغم ان البعض اخبرنى ان الابتسامه كأنك رديتى التهنئه ...)
فما الحل ؟؟؟؟
واسمحى لى بهذه الأضافه كوننا نقيم بين ظهرانيهم ولابد أن يقابلوننا بالتهنئه فى عيدهم او بقولهم ميرى كريسمس لنا
وسأنقل هنا فتوى حكم تهنئتهم أو الرد عليهم
و فى بعض البلدان مثل كندا لا يستخدمون كلمة ميرى كريسمس فى الاسواق او المحلات او حتى الجيران ...واستحدثوا مكانها كلمة happy holiday أو عطله سعيده ولا اعلم ما هو حكم الرد على هذه التهنئه ...؟
سؤال أخر
بعضهم يبعث الحلوى وبعض الهدايا الصغيره ولا نعرف ما حكمها لان البعض أفتى بحكم قبول الهديه من الكافر كما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم انه قبل هدية جاره الكافر ..وبالامكان ان نهاديهم فى غير اعيادهم ..
ولكن قبولنا لهدايهم اوقات اعيادهم يعنى أننا نوافقهم على عقيدتهم الضاله ؟؟؟
يا ليت الاخوات يفيدننا فى تجاربهن فى التعامل مع هذه المواقف ...
الصفحة الأخيرة