بداية الطريق الي الله

* عن رب العزة قال : " كان **** ولم يكن شئ قبلة . وكان عرشه على الماء ثم خلق السموات والارض وكتب فى الذكر كل شئ " .
*قال تعالى :"وما خلقنا السماء و الارض وما بينهما لاعبين" .

* عن رب العزة قال :" كنت كنزا مخفيا لم اعرف ..فاحببت ان اعرف.. فخلقت الخلق.. وتعرفت اليهم .. فبى عرفونى "
*قال تعالى " وماخلقت الانس والجن الا ليعبدون " .

* قال الله تعالى " انا عرضنا الامانه على السماوات والارض و الجبال فابين ان يحملنها و اشفقن منها وحملها الانسان انه كان ظلوما جهولا "
*قال تعالى : " واذ اخذ ربك من بنى ادم من ظهورهم ذريتهم واشهدهم على انفسهم : الست بربكم ...قالوا بلى "

*قال تعالى : " اعلموا انما الحياه الدنيا لعب ولهو وزينه وتفاخر بينكم وتكاثر فى الاموال والاولاد .. "

* قال تعالى : "الا ان اولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون .. الذين امنوا و كانوا يتقون " .

* عن رب العزة قال : " من عادى لى وليا اذنته بالحرب .. وما تقرب الى عبدى بشئ احب الى مما افترضته عليه..( وهى درجه القرب )..ومايزال عبدى يتقرب الى بالنوافل حتى احبه..( وهى درجه المحبه ) .. فاذا احببته كنت سمعه الذى يسمع به ..وبصره الذى يبصر به..ويده التى يبطش بها..ورجله التى يمشى بها ..وان سالنى اعطيته ..واذا استعاذ بى لاعيذنه . "

* قال رسول **** ( ص ) : " انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق ".



بدايات الطريق

ان المعرفه بالله تعالى تأتى القلب من وجهين .. من عين الجود .. ومن بذل المجهود .
هى فيض من الله .. وهى اكتساب وجهد .. وفى الوصول اليها السعاده .. بيد ان طريقها ليس سهلا هينا .. واذا كانت الغايه نفيسه .. فلا يتأتى ان يكون سبيلها تافها .
وهى لا تأ تى بطول الانقطاع اليها .. وانما بالصدق والاخلاص والصبر.
( ليس الطريق لمن سبق .. ان الطريق لمن صدق )

* الصدق
اوله ( صدق فى العزم ) .. وهو ( انعقاد النيه ) .. و يتبعه صدق فى الوفاء بالعزم .. وصدق فى القول و العمل .
ومنه ان يجتهد السالك حتى لاتدل اعماله الظاهره على امر فى باطنه لا يتصف هو به .. ولا نجاه من هذا الا باستواء السريرة و العلانيه .. اى يكون باطنه مثل ظاهره أو خيرا من ظاهره .
قال رسول الله (ص) : " اللهم اجعل سريرتى خيرا من علانيتى..واجعل علانيتى صالحه " .

* الاخلاص
( هو ان يكون مقصوده وجه الله لا غير ) .. وهو صدق النيه مع الله .. وهو ان لايكون له باعث فى الحركات والسكنات الا اللهتعالى .

*الصبر
هو احتمال مكروه النفس .. وبه يكون صدق الوفاء بالعزم ..
وبه تمام العزيمه وقوتها .. فالصديق هو الذى تكون عزيمته فى الخيرات قويه .. لا ضعف فيها ولا تردد ..
فالنفس تسخو بالعزم .. فلا مشقه فى الوعد و العزم .. فاذا حقت الحقائق .. وحصل التمكن وهاجت الشهوات .. انحلت العزيمه وغلبت الشهوات .. ولم يتحقق الوفاء بالعزم .. وهذا يضاد الصدق .