بداية العام الجديد وبعض الآباء والأمهات مازالوا في غفلتهم?????

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله,,
قال الله تعالى: {ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه
مسئولا}قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: من كثر كلامه كثر سقطه وكثرت ذنوبه ومن كثرت
ذنوبه كانت النار أولى به، وفي الأثر كان أبو بكر الصديق رضي الله عنه يشير إلى لسانه
ويقول: هذا الذي أوردني الموارد،تعتصر قلوبنا الما مجتمعا اقتربنا من دخول عام 2012ميلادي
والى الآن هذه الصور في مجتمعنا:
-زوج مهمل وعائلة تعيش يتم بسبب حماقات ولي أمرها يجري وراء ملذاته ونسي أن عليه
واجابات..كما لها حقوق.
-واخرى تتلفظ لايوجد رجل في هذا الزمن؟؟ عفوا سيدتي وهل يوجد امرأة بمعناها الحقيقي اليوم
امرأة كان اهتمامها ان تصنع مجدا وتربي أمه وتنتج رجال ابطال للأمه عندما تغير النسااء تغير
الرجال ايضا فهل يعقل امرأة صانعة الأبطال ومربية الأجيال اهتمامتها ساذجة ويندر ان نجد
امرأة تهتم بالتربيه اخيتي هو يخرج الى المجتمع من تحت يديكـ بلأمس كان طفلا صغير بين
يديكـ وبالمستقبل سيكون رجل ورب اسرة أنت من ربيتيه هكذا فا صبح رجله سفيه اهتماته
بملاذته فقط ..لا يراعي شعور لايحترم كبيرا ولا يسهم في بناءأمته.. الهدم لديه اسهل من
البناء..رجل بطباع انثى..للأسف..
ونتج عن ذلكـ أسر مشتته وأرواح تعاني ظلما وكربا وأبناء ضحايا لعلاقه بين شخصين لم يعلموا
ان الزواج هو الميثاق الغليظ ..وليس الحبل الرقيق سهل الأنقطاع في اي عاصفه تواجهه...
عند ذلك يعترينا الألم وتعتصرنا الحسرة لوضعنا
فنحاول جاهدين البحث عن حل .. ولو أن نغير الشيء البسيط في حال امتنا ماذا جنى المجتمع من
هذا الكسل والأهمال في التربيه ؟من لا يتعب لا يحس بطعم الراحة ومن لا يجوع لا يحس بطعم
الأكل ومن لايربي جيدا هو الخاسر الحقيقي حرم نفسه من نعمة عظمية,, ذرية عاقة في الدنيا
وفي الآخرة يسأل عن رعيته وعن الآمانه التي حملها فماذا سيكون جوابه هناكـ اذا وقف بين يدي
القوي العزيز سبحانه..
الأسباب ومقرونه بالحلول نسأل الله التوفيق والسداد في الطرح:
1- الغفله وطول الأمل والإغترار بالصحة والمال.العلاج قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((
اكثروا من ذكر هادم اللذات)توجيه من رسولنا الكريم بتذكر الموت والرحيل من الدنيا سيأتي يوم
سنغادر الدنيا ؟؟ فالنبادر قبل ان نغادر.
2-فيروسات العلاقات الاجتماعية:علاقتنا الاجتمااعيه تصاب ايضا بفيروسات فاسدة قد تعطلها
تماما ولكن حتى وإن تعطل الجهاز فبـإعادة التهئيه نعيدهـ للعمل من جديد وهكذا في
علاقتنافيروسات السوء من اصدقاء سوء او مجتمع محيط احيانا اصدقاؤنا و اهلنا المقربيين قد
يكون لهم تاثير بالغ الخطورة علينا ذلك بإرسالهم افكار سلبية توثر في العقل الباطن فتطيح من
المعنويات المرتفعة و تسبب الحزن الدائم و المرير لذا إستخدم الغاء ذهني للأفكار السلبية
الخطيرة التي قد تزرع فينا افكار خبيثة, فالثقة بالنفس و عدم الاستسلام لاارآء الغير الهدامة
لذاتك قد يساعداك على الخروج من الازمات النفسية الحادة.
3-اساليب التنشئه الخاطئه التي تعودنا وتربيناعليها للأسف.((التسلط _ الاهمال بالرعايه والاهتمام
المفرط)) والحل هو التربية بتوزان بلا افراط ولا تفريط حزم من غير شدة ورفقا بغير
لين..ينصح بقراءة سلسلة التربية الرشيدة للـ د-عبدالكريم بكار من اصدارات مؤسسة الأسلام
اليوم لمن يريد اشرطة كاست شريط المراهق للـ د-مريد الكلاب بـ7ريال من اصدارات تسجيلات
القادسية وشريط طفلكـ من 2-10 للأستاذ:هاني علي العبد القادر من اصدارات تسجيلات القادسية
واتوقع سعره اقل من 10 ريال مفيد جدا جدا ))
4-الحقيقة التي لا يمكن تجاهلها،ان الحياة الأسرية: اذا فقدت عنصر التجديد لسبب ما،فإنها تصبح
مهددة بالركود،ثم الانحطاط..فالنجدد في ضوء امكانات الاسرة المادية واسطاعتها.. الأسرة القوية
هي اللتي تمتلك القدرة على مراجعة أمرها وتعديل أوضاعها على نحو مستمر.
5-يجب أن يكون لدى الأسر خطة لتنظيم حياتهم لمواجهة الأزمات ، وصدق من قال: "إذا لم
يكن لديك خطة فأنت جزء من مخططات الآخرين"والخطة ليست قيد كما يظن البعض بل تخطيط
منظم ومرن للتيسير الأمور حتى لا نقع في أزمات مفاجئه فلا احد يضمن شئ في هذه الدنيا فمثلا
اذا احترق المنزل فجأة ماذا نفعل ؟؟فعلينا بالتدبير للمواجهة الأزمات المفاجئة.
6-حرمنا أنفسنا من التمتع بحياتنا كما نريد
بسبب أفكار سلبية تحولت لأفعال طبقناهاحتـى صارت عادة لانستطيع تركهآالى أن اصبح طبع
لايتغير جعلت حياتنا بؤسا كم من أفكار سلبية قلبت حياتنا حجيم نحن من سمح لهـآ بالمرورففي
الحديث شريف يقول رسولنا صل الله عليه وسلم" لايحقرن أحدكم نفسه ".فلا ينبغي أن ننساق
وراء آراء المحبطين ونصدقهم ونقتل مواطن الأبداع في أنفسنا فلنستعين بالله عز وجل ولنتحكم
بأفكارنا فنحن المالكون لعقولنا وعلى ذلك فيمكننا أن نغير فيها تبعا لرغباتنا.
7-ضعف دور الاقارب من اعمام واخوال الآن عندما تحدث مشكلة ويتدخل لحلها مستشار اسري
أليس من الأفضل ان نتلجأ الى اقاربنا لحلها ((اذا وجد بهم شخص عاقل و رزين وذو دين وحكمه
))بدلا ان تكون قضايانا عبر لغيرنالكن نلاحظ الجميع يطلب المشورة من الغير ولايتجرأ على ان
يطلب من اقاربه المسااعده في حلها .
*
يقول الأستاذ:عبدالرحمن الشهيب ..الحياة كمباراة كرة القدم إذا أردت أن تكسبها، فلابد أن تعد
نفسك لها إعداداً جيداً بالتدريب والممارسة الجيدة والأهم من ذلك أن تلعب بجد من الدقيقة الأولى
من المباراة وليس في الدقيقة 49!
.ختاما:
عندما نشاهد برنامج توجيه أسري او نقرأ مقالا في ذلكـ فلن نستفيد بدون العمل..إنَّ المعرفةإن لم
تكن مقرونة بالعمل ليست سوى زهور وغرور علمي شاحب ...اسأل الله ان ينفعنا واياكم بما
تعلمنا وان يعيننا على تقديم الخير والنفع وإصلاح المجتمع..