
رقية اللأنصارى @rky_allansar
عضوة جديدة
بداية جديدة لحياة سعيدة
............... كنت صغيرة السن ولم ابلغ العشرين بعد عندما زوجنى أهلي من ابن عمى .... لم أكن أحبه ولم أكن اكرهه... كنت قليلة العقل إذ ظننت أن الزواج سيكون حرية لي.لم أكن أعلم أن سجنه اكبر من سجن بيتنا....كان ابن عمى يحبني لكنه يحبني بطريقة غريبة أو جنونية لا اعرف كيف أصفها إذ انه أحيانا يعاملني معاملة سيئة وأحيانا أخرى أجده مستعدا لدفع حياته ثمنا رخيصا من أجلى....تارة أحبه أو بمعنى اصح أتعاطف معه وتارة أخرى امقته وأتمنى لو استطيع خنقه حتى تنقطع أنفاسه ....لا أقول أن أهلي لا يحبونني عندما رفضوا أن أطلق لكنهم ساهموا في عذابي لمدة عشرة أعوام مضت من عمري وكأنها دهر... وحتى الدراسة التي أحببتها وتفوقت فيها لم استطع إنهاءها بسرعة كما يفترض. تحملت كل تلك المعاناة حتى و وقعت في حب <جلال> كان زميلا لي في الدراسة منذ الطفولة لكننا لم ننتبه إلى بعضنا البعض إلا منذ فترة. كان فتى مميزا ومجتهدا وله شعبية واسعة وخاصة بين الفتيات .... وحتى المتزوجات نظرا لكونه يتيما ... البعض منهن يعطف عليه والآخر معجب به ليس لكونه جميلا وأنيقا فقط بل لأنه نجيبا ويحمل قلبا رقيقا بين طياته ....وهو أيضا من نفس عائلتي وهذا ما فتح المجال بيننا من تحدث إلى صحبة إلى إعجاب إلى حب نقى وعفيف ما عشت ولن أعيش مثله مهما حييت....... تعشش ذلك الحب في أعماقي وروى كل لحظة ذبلت من عمري وأنعش روحي وأعاد لي أحلامي التي كادت أن تصبح كوابيس, فأصبحت وأمسيت لا أرى إلا هو.......................... مم زاد في كرهي وبغضي لابن عمى وأصبحت حياتي معه جحيما بالرغم من أنها لم تكن جيدة يوما . فقررت الوقوف في وجه كل شيء من اجل حبى الذى لم أكن حية إلا بعد أن دخل حياتي ......فهجرت زوجي للمرة المليون والأخيرة , والتي لن أتراجع عنها مهما كلفنى الأمر ...كان اهلى قد تعودوا على ما افعله لكنهم لم يحاولوا إعادتي إلى زوجى لأنهم قد تعبوا من مشاكلى مع زوجى ومنحونى فرصة العمر إذ أنهم ساعدونى بطريقة غير مباشرة .... اعطانى موقفهم القوة لا كمل ما بدأته , لكنى سرعان ما أحبطت إذ أن اهلى ابعدوا عنى حبيبى وجعلوه يرحل بعيدا عنى , لا نهم قالوا حتى وان لم اعد إلى ابن عمى فلن أحظى بحبى ما دمت قد أحببته وانأ على ذمته فلن يكون من نصيبى ابدآ ....... اصابنى إلاحباط لفترة ليست بقصيرة لكنى عدت إلى صوابى واستجمعت قواي وقلت لنفسى حتى وان لم أحظى بحبيبى < جلال > فلن أعود إلى ابن عمى < على > مهما طال الزمان ..... حبي سيبقى فى قلبى وسيكون حافزا لى على النجاح , وسأكمل دراستى وسأشق طريقى بعيدا عن ابن عمى , وسأحقق كل احلامى حتى وان لم أحظى بحبى فمن فمن يدرى بما سيجود به الزمان ................. :26: بقلم : رقية الأنصاري
2
617
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

عاشفة الضباب
•
الله يعطيك العافيه قصه رائعه
الصفحة الأخيرة