
سيظل يركض بين أنات السطور
ليلتقي حرفي وحرفك
في خشوع
فجر سماوي ينادينا
لنبدأ رحلة
لابد فيها من رجوع
في زورق
نسي الزمان شراعه
ونفاه دهرا
بين أمواج الدموع
أرجوحة
هي ذي التي تجتاز أروقة الرياح
لتحتسي دفء الضلوع
لم لا نحل خيوطها؟!
نمسي سفينا في الرياح
بلا اتجاه .. أو قلوع
تتنقل الأزمان فينا كل عام
ومضة تحيا
على ضوء الشموع
ونكذب الساعات
إن صدقت معابرها
لنوقف في الجوى
نزف الصدوع
فالكل يمضي للرحيل
وفي الفؤاد خبيئة
ترجو مع الفجر الطلوع
حروف تقطر عمقاً وعذوبة ..ورقة !
لاتحتاج الأبيات لإسهاب لنعرف مدى روعتها
فهي تتحدث عن نفسها ..!
بعض الأشعار تصيب الشعور مباشرة
وهذه إحداها !
بوركتِ