ياجوهرة وجدتها بين اشواك دربي
يالؤلؤة هجرت البحار والاصداف واستوطنت صحراء قلبي
ياجدولا عدبا ازال الجدب ونمى الورد في ارضي
يازغرودة الفرح البريئه يابداية نبضي وميلادي
يابحرا حملني الى بر الامان دون تردد مني
يارمز قصائدي وسر الهامي لغيرك لن يكتب قلمي
انت يابسمة البراءه على شفاة الاطفال
ياروعة البدر وقت السحر
يابحرا يلقي مع كل موجه على شطانه الدرر

هتون وبس @hton_obs
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

بحور 217
•
إن كنت تقصدين الأم فهي تستحق هذا وأكثر ..
وكل ما قيل أو سيقال عنها هو قطرة من بحر عطائها ...
أسلوبك جميل يا هتون ولكن كثرة التشبيهات تجعله يتحول إلى موضوع إنشاء ..
أتمنى أن تتركي القلم دليلك إلى العبارة المناسبة للشعور الحقيقي ..
عبري بدون قيود .. ربما يكون الأمر صعبا في البداية لكنها بداية الطريق :26:
وكل ما قيل أو سيقال عنها هو قطرة من بحر عطائها ...
أسلوبك جميل يا هتون ولكن كثرة التشبيهات تجعله يتحول إلى موضوع إنشاء ..
أتمنى أن تتركي القلم دليلك إلى العبارة المناسبة للشعور الحقيقي ..
عبري بدون قيود .. ربما يكون الأمر صعبا في البداية لكنها بداية الطريق :26:
الصفحة الأخيرة
أطفأت المصابيح .. وأضأت الشموع .. وأرتديت من الثياب ما كنت قد أرتديته
في أول لقاء .. وفجأة بدأ صوت الرياح .. ومن ثم صوت الرعد .. ويهطل المطر
أما الرياح فقد فتحت النوافذ .. وقرعت الأبواب .. ولكن الرعد كان كرنين الاجراس
والمطر دخل بدون استئذان .. وكأنما هو طيف الحبيب زارني ليؤنس وحدتي أقتربت من النافذه
وأخذت قطرات المطر تداعب شعري .. وبللت ما ارتديته من الثياب وكأنها تريد أن تنبئني بخبر؟
وبينما كنت أهجو قلمي .. وأرتي يوم ميلادي الحزين
فجأة إذا بصوت يهمس بأسمي فظننت أني في لحظات من حلم وخيال
اقترب الصوت أكثر .. فإذا بها تحنو علي ولم اجد سوى احضانها تدفئني
أمــي .. بين ذراعيها فاضت عيناي .. ونزفت دموع شوق .. ودموع حزن
وسلمت لي رمز لكل عيد وردة عيد ميلادي