***بدايتي مع كتــــــــــــــــــاب ربــــــــــــــــــي***

فكرتك و لا اروع اختي الغالية و فعلا احنا في حاجة لتجارب من يسر لها الله حفظ كتابه العزيز حتى نستفيد منها و لما لا نفيد بيها غيرنا ان شاء الله
و انا اضم صوتي لك وادعو مشرفاتنا و كل من تحمل كتاب الله في منتدانا و حتى من هي على الطريق ما تبخل علينا بتجربتها و ما تستصغر الامر لان فيه الي يبحث بكل جهده حتى يوصل لاي معلومة يمكن تكون سبيله في ختم كتاب الله العزيز
وان شاء الله لي عودة لموضوعك المبدع و المميز غالتي :26: :26:

حياكم الله أحبتي..
ومشكورة على مرورك يالغاليه..أمنيات تتحقق..والموضوع تألق بمرورك..
بما أن لم يكتب أحد عن بدايته..سأكتب بدايتي أنا..مع أني مازلت
في البدايه.. فاليكم قصتي..وأعانكم الله على قرأتها..

حفظ كتاب الله لم يكن يخطر على بالي..وكنت أعتقد أني لست أهلاً لذلك..
وأنه امراً من سابع المستحيلات..
لكن قدر الله لي بأن ادخل اللكليه..ودخلت قسماً لم أكن أخطط له..
لكن أمر الله قدر لي ذلك..ومازلت أحمد ربي على ذلك...هناك تعرفت على مكان لم أكن أعرفه من قبل
كان يحتل أصغر غرفه بالمبنى أكمله..أنه (المصلى)..لم اقم بزيارته لاني لم اعتد ان اراه..كنت اسمع
محاضرات تنطلق من هذا المكان..لكن ضيق الوقت وضغط المحاضرات..وانشغالنى بها..لم يمكنى من الذهاب واستكشاف ذلك العالم الصغير..لكن في يوم من الأيام وفي وقت الراحه..
وكان فقط نصف ساعه تقريباً..رأيت احد الطالبات تخرج مسرعه..
من القاعه..وسالتني أتأتين معي..بدون تفكير قلت نعم..ذهبنى معها انى ورفقتي..
وجدت في ذلك المكان ماكنت ابحث عنه من سنين..وجدت الراحه..هل تصدقون ان قلت لكم ..
اني اصبحت اذهب لكليتي من اجل هذا المصلى..
وأحسست في ذلك المكان بمعنى الأخوه الصادقه..
عشت أيامً لاتنسى..في هذا المصلى نشات رغبتي في حفظ كتاب..
شجعتني احد الأخوات..على ذلك..كانت تدعى أمل..فأعادت لي الأمل وزرعته في نفسي..
لن أنسى فضلها علي بعد فضل الله..
كانت تتابعني..بأستمرار....إن أهملت عاتبتني..أو اعطتني شريطً..لن أنساكي ماحييت يأمل..
لكن قبل أن أبداء في الحفظ..فكرت من أين سأبدأ..من حسن حظي أني سمعت وقرأت
كثيراً عن فضل سورة البقرة وآل عمرآن..فقررت البدايه..كنت بالبدايه مليئه بالنشاط..
لكن مضى ترم بأكمله ولم أحفظ إلا قدراً بسيط..لكن أمل كانت تقول لي البدايه صعبه لكن أصبري
واتكلي...مرت سنه بأكملها..وبطبيعة الأيام الدراسيه..وكثرت ألأمتحانات..كنت لا أحفظ إلا القليل..
بعد سنه بأكملها اتممت حفظ الجزء الأول..كنت سعيده بذلك...شاركتني فرحتي..أمل..فهي والله
بذلت معي مجهود كبير..فجزاها الله خير..لكن مرت الأجازه وسافرت..بطبيعة الحال ان تعيش
وحدك ..وتفتقد من يعينك..يصعب عليك الأستمرار..وخاصه اني كنت بالبدايه..
والنفس تحتاج إلى النصح والتوجيه..لكن بعدما عدنى للمقاعد الدراسيه..
كنت مشتاقه جداً لأمل وللجلوس معها والحديث..والنصائح..التي كانت تكتبها على مذكراتي وكتبي..
وفعلاً التقيت بأمل وجلسنى نتبادل الحديث..وسألتني عن البقره هل انهيتها.؟؟
طبعاً كنت خجوله من سؤالها..واخبرتها اني لم احفظ إلا قدر بسيط...نظرت إلي..بنظره لا أنساها ماحييت..صمتت ولم تتكلم..عرفت من نظراتها..انها غاضبه..بدات المحاضرات فقطعت حديثنى...
ولكن طلبت مني أن أتي في الصباح باكره..كانت تريد الحديث معي..كانت تريد أيضاً ان تسألني
عن كتاب الأربعون هل انهيت حفظه؟؟
طئطئت برأسي..وفعلاً كتب الله لنى اللقاء..وجلست معها....سألتني عن الأيام كيف امضيتها...؟
وقالت اليوم الذي قد ذهب منك لن يعود..وانتي اضعتي أيـــــامً..فماذا عساكي ان تقولي
..لعلام الغيوب.. يوم الحساب إن سألكي عن وقتكي كيف قضيتيه.؟...؟
وكانت تتكلم وانا مطئطئه برأسي...لم اكن اشعر بمن حولي..فعلا تخيلت لواني واقفه يوم العرض..
انفجرت بالبكاء..لم اتمالك نفسي....صمتت أمل حاولت من تهدئتي..قالت أمامكي فرصه فلا تضيعيها
قضيت يومي بأكمله بالبكاء..فعلا لو حاسبنى انفسنى..دائماً..لنجونى..
تخرجت من الكليه وقد حفظت البقره..وكتب الله لي بان التحق باحد الدور واراجع البقره وحفظت
أل عمرآن..واتم الله علي من نعمه..ورزقني بأخت اتدارس معها كتاب الله..واتم الله علي النعم..
والتحقت معكم..فرزقني الله بكم.فأنتم والله خير رفقه..وأسال الله ان يرزقنى الثبات..
لكن لم وولن أنساكِ ياأمـــــــــــــل..ولا حرمك الله الأجر..

هذه قصتي سقتها لكم من البدايه أسال الله لي ولكم الثبات..وأعذروني على الأطاله..

بارك الله فيك

ربما إلتقت بداياتي مع القرآن مع بداياتك أختي الغاليه محبة في نقاط عدة .......... لكني ونزولا عند رغبتك سأبدا الحديث من أوله .............

في بيتنا ذكر الرحمن و لله الحمد لا ينقطع مع صوت أبي الشجي بتلاوته للقرآن الكريم متجولا في أرجاء البيت أو جالسا متعبدا به أو قائما يصلي به ......... كانت أذناي بفضل من رب العزة تستعذب إلتقاط ذلك الكلام العذب من فيه أبي ...... و كنت دوما محبة لقراءة كلام العزيز القدير وحدي أو مع أبي متى تسنى لي ذلك و لم تحرمني منه ظروف الامتحانات أوسواها ........
لكني أبدا لم أفكر بختمه و لا راودتني يوما الفكرة بذلك و كنت أكتفي بتلاوته من المصحف فقط ..........

و شاء القدر أن نجلس أنا و أختي في أحد الايام نمرح مع بعض فكان أن اقترحت علي مسابقتها في حفظ الجزء الاول من البقرة ( أنا و هي التي تعودنا أن نستمتع بوقتنا مع بعض في قراءة كتب أبي الدينية أو التنغم بأشعار الامام الشافعي رحمه الله و الشعر الاسلامي عموما - فالحمد لله الذي استبدل لي ذلك بما هو خير- ) و اجتمع حبي للتحدي مع حبي للقرآن فأتممت حفظ الجزء الاول من سورة البقرة منذ ما يزيد الآن عن العشر سنوات أو ربما أكثر ......

و تمر الايام و فكرة ختم القرآن لا تخطر لي على بال أبدا ...............

ثم التحقت بالكلية و كان من حسن رعاية ربي بي أن تعرفت على صديقة ملتزمة ومحبة للرحمن كانت تشجعني على الالتحاق بجلسات حفظ القرآن لكن لأن الظروف في بيتنا كانت تمنع علي التباطئ خارجا إلا في الكلية فلم يسعفني الامر لاستغلال الفرصة في وقتها.... و أيضا لأن كل تفكيري و وقتي ساعتها كان للمقرر و الاستعداد للامتحانات .........( وقت كبير أضعته و لكن لله الحمد و المنة على كل حال )
وبعد التخرج بقيت مع صديقتي خديجة و من أجل القرآن أصبح يسمح لي بتبادل الزيارات معها فأتممنا معا حفظ سورة البقرة و راجعناها مرات عدة و ما زلت أتواصل معها ولو أن ظروف عملها و أسرتها لا تسمح بكثرة اللقاءات ........ و قبلها كنت أذهب مع أمي لجلسات دينية مع جاراتنا وكن يحفظن في الربع الاخير و الحمد لله حفظته معهن لكن أيضا لم يكتب لهذه الجلسات الاستمرار و الحمد لله على كل حال و بقيت أكتفي بمحاولات فردية لكن متقطعة لحفظ و لو اليسير من كتاب الله

و شاء الرحمن و له الفضل على كل نعمة نحن فيها و نستغفره من كل تقاعس نحن فيه أن سخر لي من يدلني على هذا الموقع حيت وجدت أخيرا ضالتي و مذ ذلك الوقت وأنا في تواصل معكن أخواتي الغاليات و الحمد لله أني أحس رغم فترات كسل تنتابني بأني أضحيت على الطريق الصحيح بقي فقط أن أشمر عن ساعد الجد و أحافظ على عزيمتي وإرادتي حتى ينيلني ربي مبتغاي و يحقق لي به رجاي عنده برضاه يوم ألقاه

و من قصتي كما من قصتك أختي الغالية أقول و بربي أستعين أن الرفقة الصالحة هي الزاد بل وكل الزاد لمن أرادت أن تحضى بشرف حمل كتاب الله

و هنا أذكر أختي الغالية في الله المطمئنة بالقرآن التي أحزنني فراقها كثيرا لأني أعلم أني بذلك إنما أفقد عونا لي في مسيرتي لحفظ القرآن أثابنا الله و إياها بكل خير و رزقنا الرفقة الصالحة أينما كنا و الحمد لله أن لي رفقة صالحة ومعينة فيكم لا حرمني الله منكم أخواتي الغاليات

و الله نسأل التوفيق و الثبات حتى ينعم علينا بالنظر إلى وجهه الكريم

جزاك الله الف خير
كتاب الله من يعقد النية في نفسه بينه وبين الله فأن الله لايخذله ويكون معه
ابتديت بالحفظ عن على يد امي الامية التي لاتقرأولا تكتب!!!!!!!!!!!!!
اعرف ان هناك علامات استغراب
وتسئلون كيف تحفظ من اميه لاتجيد القراءة والكتابة
(امــــــــــــــــــــــــــــــ جزاها الله الف خير واطال الله في عمرهاـــــــــــــــــــــــــــي)
كانت تحفظ عن طرق جهاز لحفظ القران وبعد ان تحفظ ماتيسر من الجزء اقوم بتسميع ماحفظته ومع التكرار حفظت معها
ومن هنا كانت بدايتي