بددي مخاوف طفلك بالحنان

بعض الأطفال فى السنين الأولى من العمر يكونوا شديدون التأثر بفراق امهاتهم وخاصة إذا كانت الأم تشعر نفس الشعور ، فبعض الأمهات تبدو عليهن علامات التردد و الشعور بالذنب كل مرة يبتعد فيها عن الطفل عنهن .

على سبيل المثال تدخل الأم مهرولة بعد عودتها من عملها، فإن اضطرابها يزيد من خوفه ويصور له أن افتراقهما ينطوي بالفعل على خطر كبير ، كما ذكرت جريدة "الرياض".

ولتبديد مخاوف الطفل يجب على الأم أن تعيد الطمأنينة إلى طفلها عند بلوغه السنة الثانية، وذلك بالجلوس قربه ساعة نومه وبالامتناع عن الابتعاد عنه لبضعة أسابيع.

وفي وقت المرض يجب على الأم تقديم عناية خاصة له كما لو أنه كان مريضاً ، ولا تغيبي عن وجهها علامات الفرح والثقة والطمأنينة ، وأن تستمر في انماء روح الاستقلالية فيه ، فتصرفها الأم على هذا الشكل هو أهم عامل يساعده على التغلب على مخاوفه.