
يافمُ الدهرِ غرّد بعذب النشيدِ
وصُغِ الشوقُ أحرفاً من عُقودِ
♡
ثم شِدْ في منازلِ الروح صرحاً
فوق شُمّ الربى وأفقِ الوجودِ
☆
يملأ الروح بالرضا حين ترقى
في خشوع التسبيحَ للمعبودِ
♡
أيُّ ريحٍ من شذى الأيام هبّتْ
مرسِلاتٍ بشرى الهلال الوليدِ!
☆
فتنامتْ مرابعُ الخيرِ خصباً..
واستفاضت حقولها من جديدِ
♡
كلّ روحٍ في الكون ثغرٌ تغنّى
بلغاتِ التسبيحِ ، والتحميدِ
☆
إيه رمضانَ في لياليكِ( بدرٌ)
لألأ النصرَ فوق هامِ الصعيدِ
♡
إيه رمضانَ في لياليك (قدرٌ)
صافح الليلُ فجرها بالخلودِ..
☆
قُرّبتْ للعابدين فيها جنانٌ
والشياطينَ صُفّدتْ بالحديدِ
♡
ليلُ رمضان كُلّهُ فجرُ وحيٍ
تالياً نبرةَ الكتابِ المجيدِ ..
أيام أن تهيأت لجمع كتاباتي ..
هذه الأبيات..
عدلت فيها
ولا أعلم هل وضعتها قبلاً .،
أم أنها بعض الأوراق المنسية؟
أم ؟
لاأدري حقا !..
لكني وجدتها مناسبة لهذه الليالي ..
ولياليّ الآن جف نبع الشعر فيها ...
فعذرا أحبائي