الاحتفال بالموالد إنما حدث في القرون المتأخرة بعد القرون المفضلة بعد القرن الأول والثاني والثالث، وهو من البدع التي أحدثها بعض الناس استحسانًا وظنًا منه أنها طيبة، والصحيح والحق الذي عليه المحققون من أهل العلم أنها بدعة، الاحتفالات بالموالد كلها بدعة، ومن جملة ذلك الاحتفال بالمولد النبوي، ولماذا؟ لأن الرسول ﷺ لم يفعله ولا أصحابه ولا خلفاؤه الراشدون ولا القرون المفضلة، كلها لم تفعل هذا الشيء، والخير في اتباعهم لا فيما أحدثه الناس بعدهم، وقد ثبت عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال: إياكم ومحدثات الأمور، وقال عليه الصلاة والسلام: وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة، وقال عليه الصلاة والسلام: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد، من عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو رد يعني: مردود.
فالنبي ﷺ وضح الأمر وبين أن الحوادث في الدين منكرة، وأنه ليس لأحد أن يحدث في الدين ما لم يأذن به الله.
الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله

بنتـ سليمان @bnt_slyman_1
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.




توت البراري :
صلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم جزاك الله خيرًاصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم جزاك الله خيرًا
وإياك حبيبتي توت
الصفحة الأخيرة
اللهم صلي على محمد واله وصحبه وسلم ❤️