بدعة الاهتزاز والتمايل في قراءة القرآن الكريم

الملتقى العام

أيها الاخوة:


إنه قد انتشر فى كثير من البلدان الإسلامية خاصةً أهل مصر ،بدعة نكراء ،أُدخلت عليهم من قبل اليهود،فتلقفوها مع جهل كثير بمصدرها،ألا وهى (بدعة الإهتزاز والتمايل عند قراءة القرآن)



فاللهم عافنا،،،،،،،،،،،


وهذه البدعة انتشرت فى أهل مصر خاصةً إنتشار النار فى الهشيم ،فترى الصبية والأطفال فى الكتاتيب يهتزون ويتمايلون عند قراءة القرآن،بل قد رأيت وعاصرت الكثير من ذالكم الشىء ،،،،،،،،،



ومازالت إلى الآن هذه البدعة منتشرة،وقد كان من محفظى القرآن لى وأنا صغير ،يعلموننا ذلك بل منهم من يأمرنا بذلك ،بل وصل ببعضهم الأمر إن لم نفعل ذلك ضربونا ضربًا شديدً ا،مع أنى كنت لا أعلم آن ذاك الفرق بين البدعة والسنة ،وكان فى قلبى من هذا الأمر شىء ،إلى أن هدانى الله لمعرفة الحق فيه،،،،،،،،،،،فإنى أُوجه نداء إلى الآباء والأُمهات والشيوخ والشباب أن يرفقُوا بأولادهم و أقاربهم بأن يأخذوا القرآن ممن عُرِف بالسُّنَّة ،ومن عُرِف بالتَّلَقِى من المشايخ المُجازين،وأن لايتلقَوْهُ من أفواه المُبتدِعَةِ ولا المتعالِمِين أو الصحفيين،ولايغتروا بإقبال الناس عليهم ،ولابِعُلُوِصِيتِهم فى البُلدَان،



،فإنى قد أدركت الكثير ممن هذا حالُهُ فوجدتهم لايقيمون (سورة الفاتحة )فضلا عن باقى السور فإلى الله المشتكى،،،،،،،،،




------------------------------------------------



وقد بين الشيخ أحمد بن أحمد الطويل في كتابه " فن الترتيل وعلومه




" أصل هذه العادة-أى عادة الإهتزاز والتمايل عند قراءة القرآن- وحكمها ، مـمّا نرى أنه من الفيد نقله إتماماً للفائدة ، فقال جزاه الله خيراً :




" الاهتزاز والتمايل عند قراءة القرآن عادةٌ يتوارثها اللاحق عن السابق ينبغي تركها وعدم التعود عليها ، وتأديب الأولاد إذا فعلوها ، وهي من محدثات الأمور ، وأهل الأندلس يؤدّبون أولادهم إذا فعلوه ، واشتدّ كلامهم في النكير على من يفعله ، ويقولون إنها بدعة يهودية تسربت إلى مشارقة المصريين ، ولم تُـؤثَـر عن صالح هذه الأمة .




قال ابن كثير في تفسير آية :




(وَإِذْ نَتَقْنَا الْجَبَلَ فَوْقَهُمْ كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ وَظَنُّوا أَنَّهُ وَاقِعٌ بِهِمْ )




نصه : قال أبو بكر : فلما نشر موسى عليه السلام الألواح ، فيها كتاب الله كتبه بيده ، لم يبقَ على وجه الأرض جبلٌ ولا شجرٌ ولا حجرٌ إلا اهتزّ ، فليس اليوم يهودي على وجه الأرض ، صغيرٌ ولا كبيرٌ ـ تُقرأ عليه التوراة إلا اهتز ونغض لها رأسه ، كما قال تعالى : (فَسَيُنْغِضُونَ إِلَيْكَ رُءُوسَهُمْ ) والله أعلم (2).




قال أبو حيان في تفسيره " البحر المحيط " :



(وقد سرت هذه النزعة إلى أولاد المسلمين ، فيما رأيت بديار مصر ، تراهم في المكتب إذا قرؤوا القرآن يهتزون ، ويحركون رؤوسهم ، وأما في بلادنا الأندلس والغرب .. فلو تحرك صغيرٌ عند قراءة القرآن أدبه مؤدِّب المكتب ، وقال له : لا تتحرك فتشبه اليهود في الدِّراسة ) (3) .



وقال فضيلة الشيخ أحمد الطويل :



( إن أبناءنا وقراءنا لا يقصدون التشبه باليهود، وعدم معرفة الحكم لا يُعفي من العقوبة، وهذا التمايل مرتبط بتلاوة القرآن وقد يفهم منه أن التحرك مع التلاوة صفةٌ ملازمة لها فيدخل ذلك في العبادة لارتباطه بالقراءة ، ومادام الأصل قد علم وهو فعل اليهود ، وقد نُهينا عن التشبه بهم ، فالأجدر بالمسلمين أن يتركوه ، مادام لم يؤثَـر عن سلفِ الأمة وأُثر عن اليهود . والله تعالى أعلى وأعلم ) .




وفى فتاوى اللجنة الدائمة - (ج 3 / ص



122)



ج : هذا التمايل عند تلاوة القرآن هو من العادات التي يجب تركها ؛ لأنها تتنافى مع الأدب مع كتاب الله عز وجل ، ولأن المطلوب عند تلاوة القرآن وسماعه ،


الإنصات وترك الحركات والعبث ليتفرغ القارئ والمستمع لتدبر القرآن الكريم والخشوع لله عز وجل ، وقد ذكر العلماء أن ذلك من عادة اليهود عند تلاوة كتابهم ، وقد نهينا عن التشبه بهم .


وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .




اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء



عبد العزيز بن عبد الله بن باز


عبد العزيز آل الشيخ


عبد الله بن غديان


صالح الفوزان


بكر أبو زيد


منقول من كلام الاخ أبو زرعة السلفى فى أحد المنتديات

منقول

8
570

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

الباشيه
الباشيه
ياكثر البدع
تسلمين
shihanh99
shihanh99
@... الله المستعان ...@
زوجة ابو شنب
زوجة ابو شنب
جزاك الله خير
الكويتية *
الكويتية *
هذي البدعة قديمة حتى أجدادنا بالخليج بالكتاتيب اذا قروا القران يهتزون
لكن الحين هذي البدعة اندثرت بالخليج والحمد لله من سنوات قديمة
ورررده
ورررده
,

فعلآ من قبل اعرف هالفتوى وانااشبهها باليهود يوم يقرون يوتمايلون

ولكن فيه ناس من قوة الدمج في القرأن يصير يتمايل قدام ورى لا شعوريآ


لكني اشوفها تكاد تنعدم والحمدلله

:26:



عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
"مَنْ سَأَلَ اللَّهَ الْجَنَّةَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ قَالَتِ الْجَنَّةُ: اللَّهُمَّ أَدْخِلْهُ الْجَنَّةَ وَمَنْ اسْتَجَارَ مِنْ النَّارِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ قَالَتِ النَّارُ: اللَّهُمَّ أَجِرْهُ مِنْ النَّارِ".

:26: