بدون شجار ولا دموع....حــوار زوجي هادف... "اروع دوره حضرتها"

الأسرة والمجتمع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حضرت دوره وحبيت اشارككم بما دونته بمذكرتي الحبيبه ...

الموضوع من عنوانه واضح لكن لما ندخل لصلب الموضوع نتفاجئ بجهلنا لبعض الامور

انا بكتب لكم مثل ماكتبته بمذكرتي الصغنونه واتمنى تفهمون وتستفيدون وتدعون لي دعوه حلوه من قلبكم الحنون

الدوره كانت على مر ثلاث ايام وكل يوم تتكلم الدكتوره عن نقطه والنقاط كالتالي :



1)أهمية الحوار بين الزوجين
2)ما الذي يستفزك اثناء الحوار ؟!
3)الحل الوحيـــد "والحل بست نقاط.



المقدمه :

في جلسة هادئة كانت الزوجه وزوجها يشربان الشاي ، ويأكلان بعض المكسرات والكيك.

تلفّت الزوج بعد دقائق من الهدوء..وسأل:

- وين العيال ..؟!

الزوجه بصمت مدّت قطعة من البسكويت لزوجها وبهدوء ترد:

-في غرفتهم يلعبون..

يهز الزوج رأسه بحركه انه فهم المعلومه ...

وبينما الصمت يخيم على الزوجين تتذكر الزوجه مشكلة ابنتها والتي حدثت صباح اليوم في المدرسة فتقول :

- جاءت ابنتا اليوم من المدرسة تبكي.

الاب وهو متضايق ليش ؟

الام: ضربتها معلمة الرياضيات؛ لأنها نسيت قلم الرصاص..

عصب الزوج ورمى اشهر عباره يقول الزوج:

- أنت أم مهملة.. لو كنت تولين ابنتك بعض الاهتمام لما ذهبت من دون القلم..!!


الانفجار غضباً.. والدفاع عن النفس..
هو التصرف التلقائي الذي يمكن أن تقوم به الزوجه دفاعاً عن نفسها..
ولكن هذا التصرف ذاته سيكون التصرف الخاطئ الذي لن يؤدي إلى حل المشكلة..
أو بحثها بطريقة صحيحة..
وعندها.. تبدأ السفينة بالتأرجح..
ويبدأ الشجار بين الزوجين في تبادل الاتهامات...
38
3K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

سمراء الجزيره
ننتظرك ..
عاشقة العناد
عاشقة العناد

هنيــــه ندخل لاول نقطـــه وهي أهمية الحوار بين الزوجين...بس المشكله التي تعيق هذا الحوار هو الطرريق المسدود الذي ينتهي به او الشجار او الدموع او الاتهامات ...


الحوارات الزوجية التي تبدأ دائما هادئة.. وربما تبدأ متفجرة!!
قد تتحول إلى شجار، وربما يتعدّى ذلك إلى العراك بالأيدي والضرب.. وربما إلى الطلاق أيضاً..
وتذكر الدكتوره إحصاءات مثيرة للاهتمام بخصوص الحوارات الزوجية فتقول:

"لقد أصبح "الحوار" من أكثر المواضيع بحثاً؛ نظراً لأهمية الحوار في عملية الاتصال والتواصل الإنساني ونجاح هذه العلاقات.

كما اعتبر انعدام الحوار بين الزوجين من الأسباب الأولى المباشرة المؤدية إلى الطلاق .


وذلك وفقاً لما ورد في دراسات عديدة، نذكر منها:

أن أهم أسباب الطلاق المبكرهو

عدم النضج

وعدم التفاهم

وصمت الزوج
.

وأشارت الدراسه إلى أن مشكلة انطواء الأزواج وصمتهم في المنزل أصبحت من القضايا التي تُخصّص لها نقاشات في الندوات العالمية.

لما لها من تأثير سلبي على نفسية الزوجة والحياة الزوجية عامة.


وفي دراسه اخرى أُقيمت على نحو مائة سيدة، اخترن كعينة عشوائية، بهدف الكشف عن أبرز المشكلات الزوجية التي تواجه أفراد العينة، تراوحت الإجابات بشكل عام ما بين الصور التالية:

بقاء الزوج فترة طويلة خارج المنزل.
والاختلاف المستمر في الآراء ووجهات النظر.
ورغبة الزوج في الانعزال عن الآخرين...
أو الاختلاط في المجتمع المحيط،
وانعدام الحوار بين الزوجين الا فيما ندر!


وعندما طُرح في هذه الدراسة ما هو الأسلوب الأمثل لحلّ هذه المشكلات الزوجية،

تبين أن ما يزيد على
(87%) من إجابات أفراد العينة يفضلن الحوار المباشر لحل أية مشكلات، وفسّرن ذلك بأنه أقصر الطرق لحل أي خلاف ينشب.
كما أشارت نسبة (4%) منهن أنهن يلجأن لوسائل أخرى لحل الخلافات الزوجية أبرزها كتابة الرسائل التي توضح وجهة نظرهن في المشكلة المثارة والسبب عصبية وعدم تفهم الزوج



عاشقة العناد
عاشقة العناد
هنيــــه ندخل لاول نقطـــه وهي أهمية الحوار بين الزوجين...بس المشكله التي تعيق هذا الحوار هو الطرريق المسدود الذي ينتهي به او الشجار او الدموع او الاتهامات ... الحوارات الزوجية التي تبدأ دائما هادئة.. وربما تبدأ متفجرة!! قد تتحول إلى شجار، وربما يتعدّى ذلك إلى العراك بالأيدي والضرب.. وربما إلى الطلاق أيضاً.. وتذكر الدكتوره إحصاءات مثيرة للاهتمام بخصوص الحوارات الزوجية فتقول: "لقد أصبح "الحوار" من أكثر المواضيع بحثاً؛ نظراً لأهمية الحوار في عملية الاتصال والتواصل الإنساني ونجاح هذه العلاقات. كما اعتبر انعدام الحوار بين الزوجين من الأسباب الأولى المباشرة المؤدية إلى الطلاق . وذلك وفقاً لما ورد في دراسات عديدة، نذكر منها: أن أهم أسباب الطلاق المبكرهو عدم النضج وعدم التفاهم وصمت الزوج. وأشارت الدراسه إلى أن مشكلة انطواء الأزواج وصمتهم في المنزل أصبحت من القضايا التي تُخصّص لها نقاشات في الندوات العالمية. لما لها من تأثير سلبي على نفسية الزوجة والحياة الزوجية عامة. وفي دراسه اخرى أُقيمت على نحو مائة سيدة، اخترن كعينة عشوائية، بهدف الكشف عن أبرز المشكلات الزوجية التي تواجه أفراد العينة، تراوحت الإجابات بشكل عام ما بين الصور التالية: بقاء الزوج فترة طويلة خارج المنزل. والاختلاف المستمر في الآراء ووجهات النظر. ورغبة الزوج في الانعزال عن الآخرين... أو الاختلاط في المجتمع المحيط، وانعدام الحوار بين الزوجين الا فيما ندر! وعندما طُرح في هذه الدراسة ما هو الأسلوب الأمثل لحلّ هذه المشكلات الزوجية، تبين أن ما يزيد على (87%) من إجابات أفراد العينة يفضلن الحوار المباشر لحل أية مشكلات، وفسّرن ذلك بأنه أقصر الطرق لحل أي خلاف ينشب. كما أشارت نسبة (4%) منهن أنهن يلجأن لوسائل أخرى لحل الخلافات الزوجية أبرزها كتابة الرسائل التي توضح وجهة نظرهن في المشكلة المثارة والسبب عصبية وعدم تفهم الزوج
هنيــــه ندخل لاول نقطـــه وهي أهمية الحوار بين الزوجين...بس المشكله التي تعيق هذا الحوار هو...


ما الذي يستفزك اثناء الحوار ؟!

في استطلاع أجري مع العديد من الأزواج والزوجات تم سؤالهم عن التصرفات التي يقوم بها أحد الزوجين أو كلاهما ليحول دفة الحوار إلى معركة اتهامات وإهانات ومضاربات..


راي الزوجات


احدى الزوجات قالت:
* الجمل التي تبتر المناقشات هي أكثر ما يزعج الزوجه كقول الزوج
"انتهى ..أغلقي الموضوع..لا فائدة من النقاش..لن يتغير شيء!!"


الثانيه تقول :
"عندما يلقي أحد الطرفين اللوم على الآخر.."
عندما لا يعترف بخطئه..
التجاهل.. الصمت..
عدم الموافقة على المناقشة..
استعجال الآخر وإخفاء الحقائق..
نعت الآخر بعدم الفهم..
الشتم..
تجاهل وجود المشكلة أساساً


الثالثه:
أحياناً دعوى أن وضع هذه المشكلة أمر نهائي غير قابل للنقاش!!


الرابعه تقول:
من جهتي أن يتم النقاش أمام الأطفال.. أن يتخلّى الزوج عن الرحمة والحنان خصوصاً إذا رأى دموع زوجته..


وترى الخامسه :
أن من أكثر ما يستفزها في النقاشات الزوجية هو استخدام اليد بالإشارة إلى الطرف الآخر بصيغة النفي لا يقوله..
أو الاستهتار أو التهديد..
وترى في ذلك مدعاة إلى ارتفاع الصوت دفاعاً عن النفس معتبرة تلك الإشارات محاولة صريحة للاستفزاز..


وتقول السادسه :
عدم احترام أحدهما للآخر..
إعطاء الموضوع أكبر من حجمه..
عدم المبالاة أثناء المناقشة..
تلفظ أحدهما بالألفاظ السيئة..
أن يعتبر أحدهما أن هذه المشكلة خاصة به وله فقط حق القرار..
عدم توفر الجو المناسب للمناقشة حيث الهدوء..
إظهار المشكلة للآخرين..


وكذلك السابعه:
تعتبر أكثر التصرفات التي تثير الغضبكثرة اللوم من الزوج، ولو على أتفه الأشياء، وكلمة "سأتزوج"، ولو كان مازحاً..
وتوافقها الثامنه الرأي بأن التهديد بالزواج من أساليب الاستفزاز في الحوارات.
. بالإضافة إلى إهمال رأي الطرف الآخر..


وأخيرا تدلي التاسعه بدلوها بأن جملة
"أنت لا تعرفين شيئاً من الأساس"،
وعدم الرد واللامبالاة في الكلام من أسباب استفزاها في الحوارات الزوجية..


عاشقة العناد
عاشقة العناد

وفي الجانب الآخر من الموضوع يعبر الرجال أيضاً عن رأيهم بخصوص اكثر مايستفزهم اثناء الحوار او حدوث نقاش باي مشكله ...

فيقول الاول: أثناء رفع الزوجة صوتها على الزوج..

ويرى الثاني :
ان ما يستفزه في الحوارات الزوجية هو طلب المرأة للطلاق عند اشتداد غضبها.. وكفر العشير..


وأما الثالث: فيرى أن من أهم ما يستفزه هو الجحود والنكران..
وكثرة تكرار الكلام الذي لا طائل من ورائه..
وعدم الوضوح في التعامل..
واستخدام عبارات التهديد والعبارات الجارحة..


وأيضا يرى الرابع :

أن رفع الزوجة لصوتها على زوجها من أهم التصرفات الاستفزازية في النقاشات..
happy wife
happy wife
متاااابعة بشووووق للمزيد..بوركت جهودك