بدي احفظ القران وعندي شوية استفسارات اتمنى تساعدوني

حلقات تحفيظ القرآن

السلام عليكم اخواتي في الله اتمنى مايكون موضوعي للقرأة دون المشاركة فأنا والله العظيم محتاجة للي عندكم من اي معلومة تعرفونها عن موضوعي

موضوعي هو .........

في رمضان جاتني رغبة جامحة بحفظ كتاب الله الكريم والله يقدرني لذلك

ولكن احنا عندنا بالعيلة كم وحدة ماشاء الله تبارك الله حافظة القران الكريم ودايما اسمع انه الي تحفظ القران وتنساه عذابها اكبر من الي ماهي حافظته وكمان الي حافظة القران وماتعمل بيه عذابها اكبر من الي ماتحفظه وانه يكون وزر عليها هل هذي الاشياء صحيحة يعني في حديث وارد عن الرسول بهالكلام


هذا غير انت عارفين مشاغل الدنيا خصوصا لوحدة عندها بيت وعيال ومسؤليات هل بإمكاني حفظ القران وعدم نسيانه وللعلم اني ماشاء الله احس اني لدي القدرة للحفظ لكن اخاف من النسيان

وسؤالي الاخير هل كانوا زوجات الرسول عليه الصلاة والسلام حافظات القران
3
798

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

صمت الحب**
صمت الحب**
وعليكم السلام ورحمةالله وبركاته


حياك الله اختي لفت نظري موضوعك اول ما دخلت القسم واستغربت كيف عندك هالرغبه لحفظ القرآن ولا تبادرين العمر قصير ولاندري متى يدركنا الاجل اسال الله العظيم ان يعيننا على حفظ كتابه واقامة حدوده والعمل بما فيه
اختي الحبيبه ما حبيت اخرج الا وقد اقنعتك
والحديث الذي أثار فزعك - إن صح سندا ومتنا- فإنه يشير إلى النسيان الصادر عن الإهمال والهجر واللامبالاة بكلام الله، ولا يشير إلى ما يعترى الإنسان من نسيان طبيعي بحكم الظروف النفسية والبيئية، والذي يؤكد هذا المعنى قول الله تعالى: (لا يكلف الله نفسا إلا وسعها) فالإنسان لا يحاسب على النسيان الطبيعي، وفي الحديث: (رفع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه).

والنسيان ظاهرة طبيعية، وقد وجد أن الإنسان إذا قرأ شيئا مرة واحدة دون أن يسترجعه فإن فرصة تذكره بعد أسبوعين تكون حوالي 20%، أما إذا قرأه واستعاده من ذاكرته ( أي حفظه) فإن فرصة تذكره تصل إلى 65-75%، فإذا راجعه مرة ثانية بعد أسبوعين تصبح فرصة تذكره حوالي 85%، فإذا راجعه مرة ثالثة تصبح فرصة تذكره بعد أسبوعين حوالي 95%، ولكن مع مرور الوقت وعدم استعادة المادة المحفوظة يضعف تذكرها شيئا فشيئا ولكنها تكون قابلة للتنشيط مرة أخرى

والصحابة رضوان الله عليهم جميعا لم يكونوا يحفظون القرآن أو أقوال الرسول صلى الله عليه وسلم بنفس الدرجة، ولم ينزعج أحد منهم لذلك، ولم يصروا أن يصبحوا جميعا فى درجة حفظ عبد الله بن مسعود رضي الله عنه في حفظ القرآن ولا أبى هريرة رضي الله عنه في حفظ الحديث، ولكنهم كانوا جميعا حريصين على أن تكون حياتهم قائمة على القرآن سواء حفظوه أو لم يحفظوه، وعاشوا تميزهم فى مجالات أخرى عديدة، فالله سبحانه وتعالى قد قسم الأرزاق والملكات بين الناس.


أن الله تعالى حين أنزل علينا الكتاب لم يجعل الهم الأول له، ولا المقصود منه حفظه، وإن كان لحافظه مكانة كبيرة عنده، غير أن الحفظ ليس مقصودا لذاته، بل مقصود منه أن نتحلى بالقرآن الكريم والعمل به، وكلما كان الإنسان حافظا للشيء، ساعده على العمل بما حفظ.

المهم في العلاقة مع القرآن أمور، هي :
- أن ندرك أن الغاية من القرآن هي الهداية، وأنت تقرئين في سورة البقرة( ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين).
- أن تكون هناك صحبة للقرآن من خلال القراءة اليومية له بورد ولو كان قليلا.
- أن يسعى المرء للحفظ قدر طاقته ، وأن يعرف ما يمكن أن يفيد منه حسب استطاعته.
- أن حفظ القرآن الكريم ليس وقفا على حفظ الآيات والحدود والرسوم ، بل حفظ المعاني والقيم والمبادئ والأخلاق هي المقصود الأول، ولهذا لما سئلت السيدة عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قالت :" كان خلقه القرآن" ، وفي رواية :" كان قرآنا يمشي بين الناس".

. وقال عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما : (لقد عشنا دهرا طويلا وأحدنا يؤتى الإيمان قبل القرآن فتنزل السورة على محمد صلى الله عليه وسلم فيتعلم حلالها وحرامها وآمرها وزاجرها، وما ينبغي أن يقف عنده منها، ثم لقد رأيت رجالا يؤتى أحدهم القرآن قبل الإيمان، فيقرأ ما بين الفاتحة إلى خاتمته لا يدري ما آمره ولا زاجره وما ينبغي أن يقف عنده منه، ينثره نثر الدقل. أي التمر الرديء!! فحفظ لب القرآن مقدم على حفظ كلماته، وإن رزق الله الجمع بين الأمرين فخير وبركة.

اختي الحبيبه بادري بالحفظ ولا تجعلي للشيطان طريقا ليثبط عزيمتك ويخوفك النسيان
توكلي على الله وعليك بالدعاء ان يثبتك الله ويعينك

اسال الله ان يوفقك لكل خير
امنيات تتحقق
امنيات تتحقق
اختي "صمت الحب" جزاك الله الجنة على توضيحك الوافي لاختنا الغالية في الله...جعله الله في ميزان حسناتك

اخيتي صاحبة الموضوع كل ما استطيع ان اقوله لك ..ان سؤالك ان دل على شيء فبرما دل على رغبة خير في نفسك تنازعها وسوسة شيطان رجيم لما راى في نفسك من خير...و اعلمي اخية ان الذي يسر لك السؤال و تلقي اجابة شافية وافية من اختنا الحبيبة في الله صمت الحب انما -و هو العليم الحكيم- اراد ان يذهب عنك الحيرة و ينير طريقك, فاغتنمي اخيتي فضله و بادري من اللحظة الى حمل كتابه الكريم ..و احفظيه لان حفظه كما قالت اختنا صمت الحب ليس لذات الحفظ و لكن حتى يجتمع كله في صدورنا فنفهمه اكثر و اكثر فنحسن العمل به راجين غفران الرحمن

و اي مساعدة من اجل التسميع اخية انا رهن اشارتك, و في انتظار انضمامك معانا في حلقات التسميع, استودعك الله الذي لا تضيع ودائعه

محبتك في الله
00عيون حبيبي00
00عيون حبيبي00
جزاكم الله عني كل الخير واسعدكم في الداريين
واسأل الله العلي القدير ان يعينني على حفظ القران اقسم بالله ياأخواتي اني رغبتي لحفظه كبيرة لكن احس انها مسؤلية عظيمة وانتو تعرفوا الانسان لما يكون مقدم على شي جديد وخصوصا لما يكون شي عظيم يصيبه نوع من الخوف والقلق ......
لكن بعد كلامكم احس ان الله قادر على كل شي والله يقدرني لحفظ كتابه الكريم
وبالنسبة للتسميع كيف يكون ؟؟؟؟
والف شكر لكم