أسدل الستار على قضية المهندس سامى الحصين بعد ان برّأ القاضي الفيدرالي (أدوارد لودج) بالحكم ببراءته من تهم الإرهاب ومخالفة الهجرة المنسوبة إليه وقد قام المحلفون بتقديم قراراتهم ببراءته من التهم المنسوبة إليه مساء أمس الخميس بتوقيت السعودية.
وقد تبقى بعض النقاط القانونية بشأن بعض تهم مخالفة الهجرة التي بدأ المحامي مناقشتها مع الحكومة الأمريكية. وسامي الحصين كان على وشك حصوله على شهادة الدكتوراه في الحاسب الآلي من جامعة ايداهو إلا أن الظروف شاءت أن يتغير المسار إلى الاعتقال.
(الجزيرة) انفردت بمتابعة دقيقة للقضية ونشرت في أعدادها السابقة تفاصيل ميزتها عن غيرها من الصحف.. فيما يلي بعض منها:
«بداية القضية»
انفردت (الجزيرة) بنشر خلاصة قضية سامي الحصيّن المثارة حوله زوراً وبهتاناً التي تتضمن التالي:
تم إلقاء القبض عليه بتاريخ 25-12-1423هـ الذي يوافقه 26-2-2003م وأودع سجن (أيد كانتي جيل)، وفي هذا السجن كانت يتمتع بقدر من الحرية، ورفعت الحكومة الأمريكية قضية ضده أمام المحكمة الفدرالية، وقد تضمنت لائحة الادعاء توجيه إحدى عشرة تهمة إليه، سبع تهم تتعلق بدعوى مخالفة مواد في نظام الإقامة واربع تهم بدعوى مخالفات تتعلق بالإدلاء بمعلومات غير صحيحة ، وكل هذه التهم الإحدى عشرة تدور حول أنه قام بالإضافة إلى الدراسة بممارسة نشاطات أخرى ولم يوجه إليه أي اتهام بأن أي نشاط منها هو في ذاته مخالف للقانون.
fashion10 @fashion10
الأنامل الذهبية
هذا الموضوع مغلق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️