بسم الله الرحمن الرحيم
عندما ينظر المسلم إلى حال الأمة اليوم وهي تسلط عليها ألوانا من المنكرات وتشن عليها حرب ضروس بشتى ألوانها إما باستحلال الأراضي أو العقول من عدون كافر ، يدب به الفتور واليأس والإحباط ولا يدري هذا المسلم أن هناك نور يشع ويبرق في سماء الأرض هو ديننا العظيم
لقد وصل عدد المسلمين اليوم عدد هائل مخيفا مما جعل دول الكفر تسعى بخيلها ورجلها لأبادت الأمة إما جسدياً أو فكرياً حتى إنها جعلت من شبابنا وفتياتنا من هو نسخة من شبابهم وربما هو أعظم حتى إنهم قالوا نحن نحرص ونهتم بفساد المرآة المسلمة أكثر مما نهتم بصنع الدبابة والطيارة وقالوا قديما فرق تسد .
لكن الله غالباً على أمره وليبلغنَّ هذا الدين ما بلغ الليل والنهار بعز عزيز أو ذل ذليل عزا يعز به الإسلام وأهله وذلاً يذل به الكفر و أهله .. فهذا الدين أبشركم انه ينتشر انتشاراً عجيباً حتى إني رأيت ممن هو اسلم بدون أن يدعوه احد للإسلام
فلقد بلغ عدد المسلمين في أمريكا ما يقارب 11 مليون مسلم وفي كلاً من فرنسا وبريطانيا ما يقارب 6 مليون مسلم .. الله أكبر والعزة لله .. وفي روسيا ما يقارب أكثر من 20 مليون مسلم .. بل وصلة إحصائية دقيقة عجيبة .. أن نسبة المسلمين بعد ثلاثين سنة من الآن سوف يبلغ نصف الكرة الأرضية بأذن الله تعالى هذا إذا استمرت تلك الحروب ..
لأن هذا دين الله .. فتكفل الله بحفظه حتى تقوم الساعة فمنذ أن نزلت لا اله إلا الله وهي تُحَارَبْ من كل صوب ولكنها سفينة تجري وأمرها عند ربي في كتاب لا يضل ربي ولا ينسي
فماذا فعل الله بفرعون وقومه وماذا فعل بقوم لوط أما جعل الله عاليها سافلها أما قال قوم صالح من اشد منا قوة فأخذتهم الصيحة وهم ينظرون أما قال الله في سورة غافر (أو لم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين كانوا من قبلهم كانوا أشد منهم قوة وءاثاراُ في الأرض فأخذهم الله بذنوبهم وما كان لهم من الله من واق )
يكفيك أن تعرف أن النصرانية قد سقطت في العالم وتركوها أهلها ولقد رأيت من النصارى من تخلى عن دينه ولا يعرف عنه شيء حتى قال بعضهم لي والله إني لم ادخل كنيسة في حياتي قط بل أصبح القساوسة والرهبان يدخلون في الإسلام
والعجيب أن الإحصائية الأخيرة للنصارى ما يقارب 80% ملحدين .. واليهود يقولون نحن شعب الله المختار .. والديانات الأخرى فضحت في العالم كله .. بل هي خزعبلات وخرافات من اختلاق البشر فلن يصح إلا الصحيح .
ولكي نكون نحن من أنصار هذا الدين بإتباع الكتاب والسنة ومنهج سلفنا الصالح ، وأن ننبذ الفرقة .. وتتقارب قلوبنا ( ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم) .. و أن نكون كالجسد الواحد وأن ندعوا الناس بأخلاقنا قبل ألسنتنا وكتبنا .. ( الدين المعاملة)
فالحمد لله الذي هدانا للإسلام وعلمنا الحكمة والقران وجعلنا من خير امة أخرجت للناس يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويؤمنون بالله
زهرة السوسن1 @zhr_alsosn1
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
أم بـدر
•
جزيتي خيرا ولكن معلوماتي المتواضعه تقول ا الاسلام يحتل المركز الثالث بعد النصرانيه والهندوسيه
الصفحة الأخيرة
جزاك الله خير