بركب عدسات ورموش واظافر صناعيه ياترى ايش الحكم ؟؟

الاستفسارات الجماليه

السلام عليكم


كثير منا احتارت بحكم تشقير حواجب بتقويم اسنان عدسات الخ .. وبالاخير عملت اللي بهواها وهي تظن ان فعلها حرام او حلال

طيب ايش الاحكام

انا جبت لكم الاحكام من اللجنه الدائمه للافتاء





الحكم الشرعي /

لا يجوز استخدام الأظافر الصناعية لما فيها من الضرر والخداع والغش ومخالفة الفطرة وتغيير خلق الله



----------------------------------

عمليات التجميل )
التجميل نوعان :
الأول : تجميل لإزالة العيب الناتج عن حادث أو غيره فهذا لا بأس به ولا حرج لأن الرسول صلى الله عليه وسلم أذن لصاحبه عرفجة بن أسعد حين قطع أنفه في يوم الكُلاب في الجاهلية بأن يتخذ أنفا من ذهب لما انتن عليه الفضة( رواه الترمذي
وذلك لإزالة التشويه الذي حصل بقطع الأنف وكذلك ما كان عيبا خلقيا فلا حرج وقد سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله عن قطع أصبع زائدة ؟ فقال :إزالة العيوب هذه لا بأس بها مثل أن يكون في الإنسان إصبع زائد فيجرى لها عملية لقطعها إذا لم يكن هناك ضرر وما أشبه ذلك فإنه لا بأس به لأن هذا من باب إزالة العيوب الطارئة ...(
الثاني : تجميل من اجل الزينة فقط دون الحاجة وإزالة العيب كعمليات التجميل التي تتبع موضة العصر وحديث المجلس بين أوساط النساء فلا تكاد تخلو دعاية فضائية أو إعلان صحفي إلا وهناك دعوات لعمليات التجميل ابتداء من شد الجبهة وتجميل الأذن البارزة وميلان الأنف وتصغير وتكبير الشفاه ومرورا بحقن إبر البونكس والكولاجين لمنع التجاعيد وغيرها من الدهون وانتهاء بتصغير وتكبير الثدي ووشم حبات الخال وتقشير الوجه إلى غير ذلك من الصفحات التي لا تنتهي من أمثلة عمليات التجميل فهذه ومثلها حكمها التحريم وعدم الجواز لأن الرسول صلى الله عليه وسلم كما سبق بنا لعن النامصة والمتنمصة والواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة لما في ذلك من إحداث التجميل الكمالي الذي ليس لإزالة العيب وفيه تغيير لخلق الله كما قال جل وعلا حكاية عن إبليس ( ولأمرنهم فليغيرن خلق الله ) وإني لأحزن لمن تبحث وتلجأ لهذه العمليات وكان الواجب عليها أن تسلم بما خلق الله وترضى بما قسمه الله من جمال وصورة


-----------------------------------------------------------------








( الباروكـة)
شعرٌ مستعارٌ تلبسه النساء على رؤوسهنَّ طلبا للتغير والزينة حكمها حكم وصل الشعر المنهي عنه كما في حديث أسماء الذي أخرجه البخاري قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لعن الله الواصلة والمستوصلة ) فدل ذلك على تحريم وصل الشعر بشعر صناعي ولو كان للتجمل للزوج ولو بإذنه وعلمه لأنه في معنى الوصل أو أشد
ويستثنى من ذلك من بها عيب كأن لا يكون على رأس المرأة شيء من الشعر أو كانت قرعاء فلا حرج حينئذ من استخدام الباروكة لستر العيب لأن الأصل جواز إزالة العيب ولبس الباروكة تجميل وتحسين لمن ليس بها عيوب
ويلحق بوصل الشعر المنهي عنه ما تقوم به العاملات في المشاغل من حشو الرأس بشعر آخر مقصوص من مخلفات المشاغل النسائية من نساء وفتيات لتكثير الشعر ورفعه وهذا حكمه المنع والتحريم ولسماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله كلام طويل في أدلة تحريم الباروكة


-------------------------------------------------------------------------------------


(زيت الحشيش)
هو محط اسلئة الكثيرات من النساء فقلما تجد برنامجا للفتاوى إلا وتجد من ضمن أسلته زيت الحشيش وحكم استعماله ومنعا للإطالة اذكر لكم خلاصة ما توصلت له وهو أن زيت الحشيش المستعمل في أسواق المملكة العربية السعودية آمن ولا علاقة له بالحشيش المخدر وقد سمعت مرارا من د . عبد الله المطلق عضو هيئة كبار العلماء أن استخدامه جائز وأكد ذلك في برنامج الإفتاء بالقناة الأولى أكثر من مره وأن هناك مخاطبات تمت بين هيئة اللجنة الدائمة للإفتاء ووزارة الصحة في ذلك وقد صدر مؤخرا إيقاف تصدير زيت الحشيش للسعودية لكثرة الغش فيه وما يسببه من آثار جانبية في استخدامه إضافة للمبالغة في ثمنه وزيادة الدعيات الكاذبة للترويج لمنتجاته ومن أراد الاستزادة فليراجع جريدة الرياض

( تجعيد الشعر)
لاحرج فيه إذا انتفت المضرة وكانت المادة طاهرة مباحة


----------------------------------------------------------------------------------




(الماكياج )
عادة ملازمة لدى النساء والفتيات فكثير منهن يستخدمن الماكياج لتبيض السمراء وتسمير البيضاء وربما أطلن الكحل بالميل حتى توسع من عينها للذي يراها من بعيد طلبا للزينة والجمال من أنواع الماكياج التي يطول المقام بذكرها ) فهذا لا بأس به لكن بشرط عدم التشبه بالكافرات وأن تستره عن الأجانب (

(المساحيق )
وهو ما تصبغه المرأة على وجهها للزينة وفيها تفصيل : أن يحصل بها الجمال وهي لا تضر ولا تسبب فيه شيئا فلا بأس به ولا حرج وإن كانت تسبب فيها شيئا كبقع سوداء أو تحدث أضرارا فيه أخرى فإنها تمنع من أجل الضرر


------------------------------------------------------------------




النمص )
هو نتف شعر الحاجبين ليكون رقيقا خفيفا دقيقا طلبا للزينة والجمال وحكمه التحريم ومن أسباب اللعن والطرد من رحمة الله كما في الصحيحين قال صلى الله عليه وسلم : لعن الله النامصة والمتنمصة )
ويلحق بالنمص المحرم حلق شعر الحاجبين كاملا
ومن المؤسف حقا المبالغة في ما هو أكبر من النتف وهو حلقه كاملا بآلة كهربائية ووضع بعض المواد فتسبب عدم ظهوره ثانية ثم خطه بالقلم أو بالليزر بشكل ملائم للبشرة

( حف الحواجب )
يُلحق بما سبق وهو من النمص ولعن رسول الله صلى الله عليه وسلم من فعلته وهو من الكبائر


( نتف وإزالة مابين الحاجبين )
يجوز نتفه وهو ليس من الحاجبين ويلحق بذلك جواز إزالة شعر شارب ولحية المرأة لأنه عيب ولا حرج في إبعاده والتخلص منه










التشقير )
أمرٌ طارئٌ جديد في هذا العصر وهو صبغ شعر الحواجب بلون أشقر ونحوه للتجمل والزينة وحكمه كما في فتوى اللجنة الدائمة للإفتاء التحريم لما فيه من تغيير خلق الله ولمشابهته للنمص المحرم شرعا حيث أنه في معناه ويزداد الأمر حرمة إذا كان الفعل تقليدا وتشبها بالكفار أو في استعماله ضرر على الجسم أو الشعر لقوله تعالى ( : ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة ) وقوله صلى الله عليه وسلم (لا ضرر ولا ضرار) ومن باب الأمانة العلمية أنقل فتوى الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله في التشقير التي طلبتها مني كثير من الأخوات وكثر مرارا السؤال عنها ذلك أن الشيخ رحمه الله يرى جواز التشقير وأن الأصل فيه الإباحة إلا بدليل يقتضي التحريم أو الكراهة من الكتاب والسنة لاسيما أن التشقير هو لون فقط وخلقة الله باقية لم تتغير ولو قُرب من وجه المرأة المشقرة لحواجبها لاستطاع الرائي مشاهدة الشعر المصبوغ بكامل هيئته ووضعه . ( أهـ كلامه رحمه الله , وهنا تتحرّج الكثيرات من استخدامه وذلك لما يُذكر من الآثار الطبية السيئة من جراء فعله على المدى البعيد والأولى لها أن تتعرف أولا على سلبياته قبل التزيين به وملائمة بشرتها له.




-------------------------------------------------------------------------------






(لبس العدسات الملونة)
انتشرت وبشكل ملفت للنظر وقد كثر السؤال عنها وخاصة فيما يُستخدم للزينة والتجمل والشياكة وهي باهضة الثمن جدا حسب الموديل والنوع والصنع وقد اختلف العلماء المعاصرون فيها فمابين محرم لها لأنها تغيير لخلق الله ومابين مجوز لها بحكم أنها لون وصبغ من الألوان والأصباغ المعتادة لدى النساء وقد سُئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله عنها فقال : ( إن كانت المرأة محتاجة لذلك لكون نظرها قاصرا فتحتاج لتقويته أو لكون عينها مشوهة فتحتاج لتجميلها فهذا لا بأس به فإذا لم يكن حاجة نظرنا هل هذه العدسة ليست مشابهة لأعين البهائم فلا بأس بها لكن تركها أحسن لأن بقاء الشيء على طبيعته أولى ولأن في ذلك إضاعة مال وإضاعة وقت بعمل تركيبها وتنزيلها أم أنها هذه العدسة تجعل العين شبيهة بعين البهائم كعين الأرنب وما أشبه ذلك فهذه حرام لأن التشبيه بالبهائم لم يقع إلا في مقام الذم )



----------------------------------------------





( الرموش الصناعية )
هي عبارة عن نوع من أنواع التجمل يوضع فوق جفن العين فوق الرموش الطبيعية لتبدو رموشها غزيرة مع تثبيتها بمادة مخصوصة وبالتأمل هي وصل للرموش الطبيعية بالصناعية والحكم فيها حكم الوصل الذي جاء النص الشرعي بالنهي عنه كما في حديث عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (لعن الله الواصلة والمستوصلة ) رواه البخاري ومسلم
وقد ورد في فتاوى اللجنة الدائمة منعها لما فيه من الإضرار والغش والخداع وتغيير خلق الله , فضلا عن الضرر الطبي الحاصل بالحساسية المزمنة في منطقة وضعها من جراء استخدامها ولهذا ينصح الأطباء بتركها .





-------------------------------------------------------------------------------------------








(الأسنان )
مسائل التجميل في الأسنان تحتاج لتفصيل وشرح أكثر من إي شيء آخر ولعلي أن أجملها في المسائل التالية :

( الوشر )
وهو أن تحدد المرأة أسنانها وترققها لتبدو جميلة بيضاء لامعة للرائي , وهذا النوع أتفق العلماء على منعه وتحريمه لأنه من التلبيس بتغيير خلق الله ويلحق به الفلج كذلك وهو المباعدة بين الأسنان للتجميل ومثل ذلك تقصير السن الطويل وما أستجد حديثا من جعل حبات الألماس والكريستال وهكذا من تغيير خلق الله , ويقول علماء اللغة في تفليج الأسنان هو تباعد مابين الثنايا والرباعيات خلقة فإن تُكلف فهو التفليج وفي صحيح البخاري من حديث علقمة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن المتلفجات للحسن المغيرات خلق الله وكذلك ما أخرجه النسائي عن أبي ريحانة بلغنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الوشر

(جسر تقويم الأسنان)
هو جسر تضعه الطبيبة لمريضتها بين أسنانها الغير مرتبة والمشوه للمنظر المعتاد وتطول مدته قرابة السنة أو تزيد فهذا لا حرج فيه إن شاء الله فهو إبعاد للعيب والتشويه وعلاج له ويلحق بذلك علاج وإزالة التسوس ونحوه

(تبيض الأسنان )
هو غسلها طبيا لإزالة ما بينها من أوساخ طلبا للزينة والبياض في الأسنان فلا حرج فيه وربما كان ذلك مطلبا شرعيا بإزالة العوالق والأوساخ فيما بين الأسنان من آثار الأطعمة المتحللة وتقوية اللثة

(أسنان الذهب والفضة )
بداية لا حرج في استصلاح الأسنان وتعويض الساقط منها أو التالف أو المتهالك بالذهب والفضة فقد جاءت النصوص الشرعية بجواز ذلك ويلحق بذلك جواز طلاء السن بالذهب منعا للتسوس إذا لم يوجد غيره وكذلك يجوز ما كان من غيرهما واحتاجته المرأة طبا من الأسنان الطبية الصناعية التي تدوم طويلا وتشبه كثيرا السن العادي تعويضا للسن التالف أو الساقط !!
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : ) إذا جرت عادة النساء بأن تتحلى بأسنان الذهب فلا حرج عليها في ذلك فلها أن تكسو أسنانها ذهبا إذا كان هذا مما جرت العادة بالتجميل ولم يكن إسرافا لحديث أبي موسى الأشعري عند أبي داود والحاكم وصححه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أحل الذهب والحرير للإناث من أمتي )




------------------------------------------------------------------------------------------------------------







(استعمال المواد الغذائية في التجميل)
يُسمى عند أهل الفقه التجمل بالمطعوم وذلك في وصفات تجميلية يمليها أهل التجربة من العوام أو المتخصصين في ذلك مع التأكيد الطبي على نفعها وبالغ أثرها كاستخدام الجرجير وزيت الزيتون لتساقط الشعر , والخيار لخشونة الجلد وتنعيم البشرة , والليمون لتنظيف الوجه والفراولة لإزالة التجاعيد ونحو ذلك من الأمثلة التي يطول بها المقام وقد سُئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله عن استخدام بعض الأطعمة لعلاج الكلف والنمش فقال : ( من المعلوم أن هذه الأشياء هي من الأطعمة التي خلقها الله لغذاء البدن , فإذا احتاج الإنسان إلى استخدامها في شيء آخر ليس بنجس كالعلاج فإن هذا لا بأس به لقوله تعالى " هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا " فقوله " لكم " يشمل عموم الانتفاع إذا لم يكن ما يدل على التحريم وأما استعمالها للتجميل فهناك مواد أخرى أولى يحصل بها التجميل سوى هذه فاستعمالها أولى , وليعلم أن التجميل لا بأس به بل إن الله جميل يجب الجمال )
وسئل الشيخ ابن باز رحمه الله عن استعمال الحنة مع صفار البيض لتسريح الشعر فقال : ( لاحرج في ذلك إذا كان فيه فائدة استعمال الحنة مع صفار البيض أو غيره من الأمور المباحة , لا بأس به إذا كان فيه فائدة للشعر بتطويله أو تلميسه أو غيرها من مصالحه أو بقاءه وعدم سقوطه ).



------------------------------------------------------








( البنطال )
حديث لبس البناطيل للنساء والفتيات كان محل اهتمام مشايخنا ودعاتنا كتابة وحديثا , وبحثا وتأليفا وخاصة الضيق منه وهو ما يصف حجم الجسم وتقاطعيه فتظهر أعضاؤه بشكل واضح للمشاهد وتحديدا ما يُسمى ( الجينز ) وقد منع علماؤنا لبس البنطال لمشابهته الرجال وهو من خصائصهم وقد سئل الشيخ ابن باز رحمه الله عن لبس البنطال فأجاب :
( ننصح أن لا تلبس البنطلون لأنه من لباس الكفرة فينبغي تركه وأن لا تلبس المرأة إلا لباس بنات جنسها ولا تشذ عنه وتحرص على اللباس الساتر المتوسط الذي ليس فيه ضيق , ولا رقة بل يستر من غير ضيق ولا يصف البدن وليس فيه تشبه بالكفار ولا بالرجال ولا تلبس ملابس الشهرة )





----------------------------------------------------------------------------------



وهذا الرابط لمن ارات الاستزاده


http://saaid.net/Doat/adel/7.htm
3
3K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

¤ حكي العيون ¤
جزاك الله خير
mo0000n
mo0000n
جزاك الله خير
المنار المنار
جزاك الله خيرا