المراحل باختصار ، مع تقريب لمقدار الحفظ
المرحلة الأولى : مرحلة الأساس و الأصل و الفرض : و مقدارها ربع جزء تقريباً ، و مع المجموعة الثانية نصف جزء تقريباً
المرحلة الثانية : الآيات المشهورة و المسنونة : و مقدارها ربع جزء تقريباً ، و مع المجموعة الثانية نصف جزء تقريباً
المرحلة الثالثة : السور المشهورة : و مقدار المجموعتين معاً ما يقارب الجزأين .
المرحلة الرابعة : الأجزاء المشهورة : جزءان و مع المجموعة الثانية أربعة أجزاء
المرحلة الخامسة : السور الطويلة المسنونة : و مقدارها ثلاثة أجزاء و نصف تقريباً و في نهاية المرحلة الخامسة يكون الطالب قد حفظ خمسة أجزاء كحد أدنى مقتصراً على المجموعة الأولى ، و عشرة أجزاء كحد أعلى إذا حفظ المجموعات كلها ، و حِفْظ أجزاء مختارة مطلوبة و مهمة خير من حفظ أجزاء متتابعة تطوعاً ، و في كل خير . و يمكن اعتماد جزء عم في المرحلة الأولى كأساس ، ثم الانطلاق بالمنهج بالمرحلة الثانية للنهاية .
المرحلة السادسة : حفظ القرآن كاملاً
المرحلة السابعة : الإجازة
و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
تعقيبات على ملاحظات و إجابات على تساؤلات
1. قال بعض الأخوة : هذه الفكرة تصلح للكبار ، و قال آخرون : بل تصلح للصغار ، و الحقيقة أن الصغير الذي تتم متابعته يحفظ ، و ربما يفوق الكبير ، و كم من صغير حفظ القرآن أو أكثره . فليس المهم عند المهتم بالحفظ مشكلة كون السور كبيرة أو صغيرة ، و السور الطوال قد أخرت للمرحلة الخامسة ليحفظ الصغير الأهم و الأولى من السور و الآيات ... و من وصل للمرحلة الخامسة يكون مؤهلاً للبدء بالسور الطوال . أما الكبار فالرغبة في حفظ القرآن أو جزء منه موجودة بلا شك عند الكثيرين و لكنهم في الغالب مشغولون ، و الهمم متفاوتة ، فلعله من الحكمة أن يختار الكبير ما هو أولى و أهم . و ربما يقلل الكبير من شأن حفظ السور القصار أو العودة إليها إن كان يحفظها ، و لكن تبين أن كثيراً من الكبار لم يتقنوا السور القصار لأنه حفظها في صغره دون تركيز و ضبط
2. و قال آخرون أن هذا تشتت ، و قد مرت الإجابة على هذا في المرحلة السادسة ، و الحقيقة أنه تشتت في الظاهر ، و لكن أن يختار الإنسان ما هو أولى خير من أن يحفظ ما ليس بالأولى ( بحجة الترتيب ) ثم ينقطع ، و يبقى هذا اجتهاداً ، خاصة أن بعض القرآن أفضل من بعض ، و كله عظيم .
3. و تساءل آخر : هل من الضروري حفظ كل هذه الآيات المختارة ؟ ألا يوجد اختيار آخر غيرها ؟؟ و الواقع أن هذه فكرة و اجتهاد في الاختيار ، و ذكرت أنها قابلة للتعديل حذفاً و إضافة و المهم أنها فكرة للحفظ قائمة على اختيار الأهم و الأولى إلى أن ينتهي ، و للأخ أن يختار من الآيات و السور ما ورد فيه نص فقط ثم يكمل إن أراد حفظ القرآن.
4. و تساءل آخر عن الفترة الزمنية : فالبرنامج غير مقيد بزمن ، فعندما يحفظ الأخ شيئاً ينتقل إلى ما بعده ، و من أراد برمجة هذه الفكرة ضمن خطة زمنية فله ذلك ، و كل له أسلوبه و طريقته ، مع مراعاة أن هذه المراحل تبدأ سهلة ثم تتدرج صعوبة و مقداراً .
5. و ذكر بعض الأخوة الكرام أن التقييم في حفظ السور و الأجزاء المتتابعة مرتَّبة أسهل منه في هذه الطريقة ، و هذا صحيح ، غير أن المقتنع بفكرة ما ، لا يعدم وسيلة يقيِّم بها العمل ، و يمكن أن يكون بعض هذا البرنامج كما أشار بعض الأخوة (حفظهم الله) نشاطاً أو مسابقات إلى جانب الحلقات .
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا الجدول لبرنامج قائم على اختيار الأولى فالأولى ، و الأهم فالأهم في حفظ القرآن (على سبع مراحل) و يُنصح بقراءة البرنامج قبل الحكم عليه أو بدء الحفظ .
جدول برنامج العاملين لحفظ القرآن الكريم
المرحلة الأولى : مرحلة الأساس و الأصل و الفرض
الفاتحة ، الناس (أ) الزلزلة (ب) الفجر
المرحلة الثانية : مرحلة الآيات المسنونة و المشهورة
(أ) (ب)
آية الكرسي 255 آل عمران 102-110
البقرة 284-286 الأنعام 161-165
آل عمران 190-200 إبراهيم 24-27
التوبة 126-129 الإسراء 110-111
الكهف 99-110 المؤمنون 115-118
الحشر 18-24 النور 35-38
الفرقان 61-77
الزمر 68-75
فصلت 30-36
النحل 125-128
الأحزاب 70-73
المرحلة الثالثة : السور التي يسن قراءتها في أوقات معينة و سور أخرى مشهورة
(أ) الأعلى - الغاشية - النبأ - الملك - يس - الكهف - السجدة - الإنسان (ب) الواقعة - القيامة - الدخان - الحجرات - الفتح - ق - القمر- الجمعة - المنافقون
المرحلة الرابعة : الأجزاء المشهورة
(أ) إكمال جزء عم و جزء تبارك (ب) جزء قد سمع و جزء الذاريات
المرحلة الخامسة : السور الطوال المسنونة (الزهراوان)
(أ) سورة البقرة (ب) سورة آل عمران
المرحلة السادسة : إكمال حفظ القرآن
المرحلة السابعة : الإجازة بالسند
ترتيب هذا الجدول اقتراح و إضافات من بعض الأخوة .
الخاتمة
إذا كان الحفظ مرة في العمر ، فالمراجعة كل العمر
و إذا كان الحفظ حمل مرة ، فالمراجعة حمل ألف مرة بل حمل دائم
و مع حبنا بل واجبنا نشر القرآن الكريم و فرحتنا بكثرة حفاظ هذا الكتاب العظيم ، لكن هل كل من يريد حفظ كتاب الله و يتحمس له - مهما كان التشجيع والترغيب - هل هم كلهم قادرون على هذا الحمل أو الاستمرار به لو تشرفوا بحفظه ؟؟؟
لماذا لا نجعل برنامج الأولويات أساساً للانطلاق و اختباراً للهمم و كشفاً للأهلية ( و تصفيات للمتنافسين ) فمن وفقه الله لاجتياز هذه المراحل المرتبة في الأهمية ( وخاصة الخامسة منها ) يتابع المسير ، و من قصر بسبب عذر ما لماذا نحمله أجزاء أخرى غيرها أولى منها ؟؟!!
و أخيراً ، فإن لكل فكرة جديدة تساؤلات و ملاحظات ، و فكرة هذا البرنامج حفظ القرآن كاملاً ، و لكن بأسلوب جديد ، و أجبت على ما وصلني من تساؤلات و عدلت في البرنامج من خلال اقتراحات و نصائح من إخوة قراء و مدرسين مشكورين و مأجورين .
و أحب أن أؤكد أنها فكرة تقوم على اختيار الأولى فالأولى و الأهم فالأهم في حفظ القرآن ، و يمكن الاستفادة من هذه الفكرة في كثير من النشاطات و المشاريع .
فإن فِعْل الأولى أحسن و أوْلى ، لأن الإنسان لا يدري متى يرحل إلى الآخرة من هذه الأُوْلى ، و بعد مداولة و تشجيع و تأييد و استجابة لطلب الأخوة اطمأنَّ قلبي لنشرها ، عسى الله أن ينفع بها طلاب التحفيظ خاصة و المسلمين عامة .
و الحمد لله رب العالمين
منقول للفائدة
1. قال بعض الأخوة : هذه الفكرة تصلح للكبار ، و قال آخرون : بل تصلح للصغار ، و الحقيقة أن الصغير الذي تتم متابعته يحفظ ، و ربما يفوق الكبير ، و كم من صغير حفظ القرآن أو أكثره . فليس المهم عند المهتم بالحفظ مشكلة كون السور كبيرة أو صغيرة ، و السور الطوال قد أخرت للمرحلة الخامسة ليحفظ الصغير الأهم و الأولى من السور و الآيات ... و من وصل للمرحلة الخامسة يكون مؤهلاً للبدء بالسور الطوال . أما الكبار فالرغبة في حفظ القرآن أو جزء منه موجودة بلا شك عند الكثيرين و لكنهم في الغالب مشغولون ، و الهمم متفاوتة ، فلعله من الحكمة أن يختار الكبير ما هو أولى و أهم . و ربما يقلل الكبير من شأن حفظ السور القصار أو العودة إليها إن كان يحفظها ، و لكن تبين أن كثيراً من الكبار لم يتقنوا السور القصار لأنه حفظها في صغره دون تركيز و ضبط
2. و قال آخرون أن هذا تشتت ، و قد مرت الإجابة على هذا في المرحلة السادسة ، و الحقيقة أنه تشتت في الظاهر ، و لكن أن يختار الإنسان ما هو أولى خير من أن يحفظ ما ليس بالأولى ( بحجة الترتيب ) ثم ينقطع ، و يبقى هذا اجتهاداً ، خاصة أن بعض القرآن أفضل من بعض ، و كله عظيم .
3. و تساءل آخر : هل من الضروري حفظ كل هذه الآيات المختارة ؟ ألا يوجد اختيار آخر غيرها ؟؟ و الواقع أن هذه فكرة و اجتهاد في الاختيار ، و ذكرت أنها قابلة للتعديل حذفاً و إضافة و المهم أنها فكرة للحفظ قائمة على اختيار الأهم و الأولى إلى أن ينتهي ، و للأخ أن يختار من الآيات و السور ما ورد فيه نص فقط ثم يكمل إن أراد حفظ القرآن.
4. و تساءل آخر عن الفترة الزمنية : فالبرنامج غير مقيد بزمن ، فعندما يحفظ الأخ شيئاً ينتقل إلى ما بعده ، و من أراد برمجة هذه الفكرة ضمن خطة زمنية فله ذلك ، و كل له أسلوبه و طريقته ، مع مراعاة أن هذه المراحل تبدأ سهلة ثم تتدرج صعوبة و مقداراً .
5. و ذكر بعض الأخوة الكرام أن التقييم في حفظ السور و الأجزاء المتتابعة مرتَّبة أسهل منه في هذه الطريقة ، و هذا صحيح ، غير أن المقتنع بفكرة ما ، لا يعدم وسيلة يقيِّم بها العمل ، و يمكن أن يكون بعض هذا البرنامج كما أشار بعض الأخوة (حفظهم الله) نشاطاً أو مسابقات إلى جانب الحلقات .
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا الجدول لبرنامج قائم على اختيار الأولى فالأولى ، و الأهم فالأهم في حفظ القرآن (على سبع مراحل) و يُنصح بقراءة البرنامج قبل الحكم عليه أو بدء الحفظ .
جدول برنامج العاملين لحفظ القرآن الكريم
المرحلة الأولى : مرحلة الأساس و الأصل و الفرض
الفاتحة ، الناس (أ) الزلزلة (ب) الفجر
المرحلة الثانية : مرحلة الآيات المسنونة و المشهورة
(أ) (ب)
آية الكرسي 255 آل عمران 102-110
البقرة 284-286 الأنعام 161-165
آل عمران 190-200 إبراهيم 24-27
التوبة 126-129 الإسراء 110-111
الكهف 99-110 المؤمنون 115-118
الحشر 18-24 النور 35-38
الفرقان 61-77
الزمر 68-75
فصلت 30-36
النحل 125-128
الأحزاب 70-73
المرحلة الثالثة : السور التي يسن قراءتها في أوقات معينة و سور أخرى مشهورة
(أ) الأعلى - الغاشية - النبأ - الملك - يس - الكهف - السجدة - الإنسان (ب) الواقعة - القيامة - الدخان - الحجرات - الفتح - ق - القمر- الجمعة - المنافقون
المرحلة الرابعة : الأجزاء المشهورة
(أ) إكمال جزء عم و جزء تبارك (ب) جزء قد سمع و جزء الذاريات
المرحلة الخامسة : السور الطوال المسنونة (الزهراوان)
(أ) سورة البقرة (ب) سورة آل عمران
المرحلة السادسة : إكمال حفظ القرآن
المرحلة السابعة : الإجازة بالسند
ترتيب هذا الجدول اقتراح و إضافات من بعض الأخوة .
الخاتمة
إذا كان الحفظ مرة في العمر ، فالمراجعة كل العمر
و إذا كان الحفظ حمل مرة ، فالمراجعة حمل ألف مرة بل حمل دائم
و مع حبنا بل واجبنا نشر القرآن الكريم و فرحتنا بكثرة حفاظ هذا الكتاب العظيم ، لكن هل كل من يريد حفظ كتاب الله و يتحمس له - مهما كان التشجيع والترغيب - هل هم كلهم قادرون على هذا الحمل أو الاستمرار به لو تشرفوا بحفظه ؟؟؟
لماذا لا نجعل برنامج الأولويات أساساً للانطلاق و اختباراً للهمم و كشفاً للأهلية ( و تصفيات للمتنافسين ) فمن وفقه الله لاجتياز هذه المراحل المرتبة في الأهمية ( وخاصة الخامسة منها ) يتابع المسير ، و من قصر بسبب عذر ما لماذا نحمله أجزاء أخرى غيرها أولى منها ؟؟!!
و أخيراً ، فإن لكل فكرة جديدة تساؤلات و ملاحظات ، و فكرة هذا البرنامج حفظ القرآن كاملاً ، و لكن بأسلوب جديد ، و أجبت على ما وصلني من تساؤلات و عدلت في البرنامج من خلال اقتراحات و نصائح من إخوة قراء و مدرسين مشكورين و مأجورين .
و أحب أن أؤكد أنها فكرة تقوم على اختيار الأولى فالأولى و الأهم فالأهم في حفظ القرآن ، و يمكن الاستفادة من هذه الفكرة في كثير من النشاطات و المشاريع .
فإن فِعْل الأولى أحسن و أوْلى ، لأن الإنسان لا يدري متى يرحل إلى الآخرة من هذه الأُوْلى ، و بعد مداولة و تشجيع و تأييد و استجابة لطلب الأخوة اطمأنَّ قلبي لنشرها ، عسى الله أن ينفع بها طلاب التحفيظ خاصة و المسلمين عامة .
و الحمد لله رب العالمين
منقول للفائدة
أمل أمتي
•
الؤلؤة البراقة :
تعقيبات على ملاحظات و إجابات على تساؤلات 1. قال بعض الأخوة : هذه الفكرة تصلح للكبار ، و قال آخرون : بل تصلح للصغار ، و الحقيقة أن الصغير الذي تتم متابعته يحفظ ، و ربما يفوق الكبير ، و كم من صغير حفظ القرآن أو أكثره . فليس المهم عند المهتم بالحفظ مشكلة كون السور كبيرة أو صغيرة ، و السور الطوال قد أخرت للمرحلة الخامسة ليحفظ الصغير الأهم و الأولى من السور و الآيات ... و من وصل للمرحلة الخامسة يكون مؤهلاً للبدء بالسور الطوال . أما الكبار فالرغبة في حفظ القرآن أو جزء منه موجودة بلا شك عند الكثيرين و لكنهم في الغالب مشغولون ، و الهمم متفاوتة ، فلعله من الحكمة أن يختار الكبير ما هو أولى و أهم . و ربما يقلل الكبير من شأن حفظ السور القصار أو العودة إليها إن كان يحفظها ، و لكن تبين أن كثيراً من الكبار لم يتقنوا السور القصار لأنه حفظها في صغره دون تركيز و ضبط 2. و قال آخرون أن هذا تشتت ، و قد مرت الإجابة على هذا في المرحلة السادسة ، و الحقيقة أنه تشتت في الظاهر ، و لكن أن يختار الإنسان ما هو أولى خير من أن يحفظ ما ليس بالأولى ( بحجة الترتيب ) ثم ينقطع ، و يبقى هذا اجتهاداً ، خاصة أن بعض القرآن أفضل من بعض ، و كله عظيم . 3. و تساءل آخر : هل من الضروري حفظ كل هذه الآيات المختارة ؟ ألا يوجد اختيار آخر غيرها ؟؟ و الواقع أن هذه فكرة و اجتهاد في الاختيار ، و ذكرت أنها قابلة للتعديل حذفاً و إضافة و المهم أنها فكرة للحفظ قائمة على اختيار الأهم و الأولى إلى أن ينتهي ، و للأخ أن يختار من الآيات و السور ما ورد فيه نص فقط ثم يكمل إن أراد حفظ القرآن. 4. و تساءل آخر عن الفترة الزمنية : فالبرنامج غير مقيد بزمن ، فعندما يحفظ الأخ شيئاً ينتقل إلى ما بعده ، و من أراد برمجة هذه الفكرة ضمن خطة زمنية فله ذلك ، و كل له أسلوبه و طريقته ، مع مراعاة أن هذه المراحل تبدأ سهلة ثم تتدرج صعوبة و مقداراً . 5. و ذكر بعض الأخوة الكرام أن التقييم في حفظ السور و الأجزاء المتتابعة مرتَّبة أسهل منه في هذه الطريقة ، و هذا صحيح ، غير أن المقتنع بفكرة ما ، لا يعدم وسيلة يقيِّم بها العمل ، و يمكن أن يكون بعض هذا البرنامج كما أشار بعض الأخوة (حفظهم الله) نشاطاً أو مسابقات إلى جانب الحلقات . بسم الله الرحمن الرحيم هذا الجدول لبرنامج قائم على اختيار الأولى فالأولى ، و الأهم فالأهم في حفظ القرآن (على سبع مراحل) و يُنصح بقراءة البرنامج قبل الحكم عليه أو بدء الحفظ . جدول برنامج العاملين لحفظ القرآن الكريم المرحلة الأولى : مرحلة الأساس و الأصل و الفرض الفاتحة ، الناس (أ) الزلزلة (ب) الفجر المرحلة الثانية : مرحلة الآيات المسنونة و المشهورة (أ) (ب) آية الكرسي 255 [ الله لا إله إلا هو الحي القيوم ..] آل عمران 102-110 [ يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته .. ] البقرة 284-286 [ لله ما في السموات .... ] الأنعام 161-165 [ قل إنني هداني ربي .. ] آل عمران 190-200 [ إن في خلق السموات و الأرض .. ] إبراهيم 24-27 [ ألم تر كيف ضرب الله .. ] التوبة 126-129 [ أولا يرون أنهم يفتنون .. ] الإسراء 110-111 [ قل ادعوا الله .. ] الكهف 99-110 [ و تركنا بعضهم يومئذ يموج .. ] المؤمنون 115-118 [ أفحسبتم أنما خلقناكم عبثاً .. ] الحشر 18-24 [ يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله .. ] النور 35-38 [ الله نور السموات و الأرض .. ] الفرقان 61-77 [ تبارك الذي جعل في السماء .. ] الزمر 68-75 [ و نفخ في الصور .. ] فصلت 30-36 [ إن الذين قالوا ربنا الله .. ] النحل 125-128 [ ادع إلى سبيل ربك بالحكمة .. ] الأحزاب 70-73 [ يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله .. ] المرحلة الثالثة : السور التي يسن قراءتها في أوقات معينة و سور أخرى مشهورة (أ) الأعلى - الغاشية - النبأ - الملك - يس - الكهف - السجدة - الإنسان (ب) الواقعة - القيامة - الدخان - الحجرات - الفتح - ق - القمر- الجمعة - المنافقون المرحلة الرابعة : الأجزاء المشهورة (أ) إكمال جزء عم و جزء تبارك (ب) جزء قد سمع و جزء الذاريات المرحلة الخامسة : السور الطوال المسنونة (الزهراوان) (أ) سورة البقرة (ب) سورة آل عمران المرحلة السادسة : إكمال حفظ القرآن المرحلة السابعة : الإجازة بالسند ترتيب هذا الجدول اقتراح و إضافات من بعض الأخوة . الخاتمة إذا كان الحفظ مرة في العمر ، فالمراجعة كل العمر و إذا كان الحفظ حمل مرة ، فالمراجعة حمل ألف مرة بل حمل دائم و مع حبنا بل واجبنا نشر القرآن الكريم و فرحتنا بكثرة حفاظ هذا الكتاب العظيم ، لكن هل كل من يريد حفظ كتاب الله و يتحمس له - مهما كان التشجيع والترغيب - هل هم كلهم قادرون على هذا الحمل أو الاستمرار به لو تشرفوا بحفظه ؟؟؟ لماذا لا نجعل برنامج الأولويات أساساً للانطلاق و اختباراً للهمم و كشفاً للأهلية ( و تصفيات للمتنافسين ) فمن وفقه الله لاجتياز هذه المراحل المرتبة في الأهمية ( وخاصة الخامسة منها ) يتابع المسير ، و من قصر بسبب عذر ما لماذا نحمله أجزاء أخرى غيرها أولى منها ؟؟!! و أخيراً ، فإن لكل فكرة جديدة تساؤلات و ملاحظات ، و فكرة هذا البرنامج حفظ القرآن كاملاً ، و لكن بأسلوب جديد ، و أجبت على ما وصلني من تساؤلات و عدلت في البرنامج من خلال اقتراحات و نصائح من إخوة قراء و مدرسين مشكورين و مأجورين . و أحب أن أؤكد أنها فكرة تقوم على اختيار الأولى فالأولى و الأهم فالأهم في حفظ القرآن ، و يمكن الاستفادة من هذه الفكرة في كثير من النشاطات و المشاريع . فإن فِعْل الأولى أحسن و أوْلى ، لأن الإنسان لا يدري متى يرحل إلى الآخرة من هذه الأُوْلى ، و بعد مداولة و تشجيع و تأييد و استجابة لطلب الأخوة اطمأنَّ قلبي لنشرها ، عسى الله أن ينفع بها طلاب التحفيظ خاصة و المسلمين عامة . و الحمد لله رب العالمين منقول للفائدةتعقيبات على ملاحظات و إجابات على تساؤلات 1. قال بعض الأخوة : هذه الفكرة تصلح للكبار ، و قال...
الصفحة الأخيرة
و هي مرحلة الإجازة :
يبحث الحافظ عن شيخ يجيزه بالسند بعد أن يقرأ عليه ختمة كاملة ، و هذه المرحلة هي بمثابة ختم على كفاءته و أهليته للإقراء فضلاً عن بركة انتمائه للسلسلة المباركة ، و لو تأملنا في هذه المراحل لوجدنا أن المرحلة الأولى أهم من الثانية ، و الثانية أهم من الثالثة ، و هكذا.. و البعض قد يقدم المرحلة الخامسة على الرابعة لفضلها ، و يبقى الأمر اجتهاداً..
و خلاصة القول : إن العقل يقدَّم على العاطفة و الحماس عند التخطيط لعمل ما ، و الحماس يكون عند التنفيذ ، و لو سألنا أنفسنا هل كل طلاب التحفيظ و غيرهم الراغبون في الحفظ يستمرون إلى نهاية المطاف ؟ الجواب طبعاً : لا ، و الواقع شاهد على ذلك .
و هل تعلم الذي يستمر مِن الذي لا يستمر ؟ الجواب طبعاً : لا ، لأننا لا نعلم الغيب و لا ندري ظروف كل إنسان و إن بدا عليه الذكاء .
و هل الذي لا يستمرون ينقطعون في فترة واحدة أم على فترات مختلفة ؟ الجواب : على فترات مختلفة ، كل حسب ظرفه .
فهل من مصلحة الطالب أن ينقطع بعد أجزاء متتابعة و لم يحفظ المهم أم ينقطع و قد أخذ الأهم ؟ إذاً أليس من الأفضل أن يبدأ بالأولى و الأهم طالما أننا لا نعرف من سيستمر و من سينقطع و متى سينقطع ... فمن كتب الله له الاستمرار سيستمر مهما كانت طريقة الحفظ ، و من كتب له الانقطاع في أي مرحلة ، يكون قد أخذ الأهم في حقه .