برنامج تغذية الطفل من الولادة حتى سن 12 شهرا

الأمومة والطفل

برنامج تغذية الطفل من الولادة حتى سن 12 شهرا
د.عبدالوهاب محمدعلي تلمساني


العمر بالشهور
نوع الغذاء
من الولادة حتى نهاية 5 شهور

حليب
ماء
يحتاج الرضيع في هذه المرحلة العمرية لحليب الأم فقط نظرا لما يحويه من فوائد غذائية ونفسية هامة لنموه فيما بعد.
كما يمكن إعطاؤه الماء المغلي المبرد أو ماء زمزم منذ ولادته وفي جميع مراحل عمره.
ويراعى تجنب استخدام الحليب الصناعي للرضع إلا في ظل وجود ظروف قاهرة مثل
مرض الأم أو ما شابه ذلك.
كما أن الابتعاد عن تغذية الرضيع في هذه المرحلة أطعمة عادية، تحميه من التعرض لمشاكل الهضم والحساسية، ومشاكل أخرى متعددة، وذلك بسبب عدم اكتمال نمو بعض الأجهزة في جسمه والمسئولة عن إتمام عملية الهضم والإخراج.
6-8 شهور




الحليب
الفواكه
الخضروات
بداية الشهر السادس هو الوقت المناسب لإدخال(الخضروات والفواكه) كطعام خارجي للطفل إلى جانب حليب الأم.
ويبدأ الغذاء الخارجي بوجبة واحدة ونوع واحد من الخضروات أو الفواكه لمدة أربعة أيام للتأكد بأن الطفل ليس لديه حساسية من نوع الغذاء المقدم، ويمكن زيادة عدد الوجبات الخارجية في هذه الفترة إلى مرتين أو ثلاثة.
الفواكه: وهي غنية بالفيتامينات وتعطى مطبوخة ومهروسة، ما عدا الموز يمكن إعطاؤه نيئا بعد سحقه بالشوكة. ومن أهم الفواكه المستعملة: التفاح- البرتقال- الموز- الأجاص (الكمثرى)- المشمش والعنب.
طريقة تحضير الفواكه: بعد نزع القشرة والبذور والخيوط كليا من الفواكه، يتم الطهي بواسطة البخار أو النار ثم تقوم الأم بهرسها أو تصفيتها بالمصفاة.
الخضروات: وهي مصدر غني بالفيتامينات والألياف التي تساعد الطفل على النمو بشكل سوي، ومن الخضروات المرغوبة لدى الأطفال (الكوسة- الجزر- البطاطس.....).
طريقة تحضير الخضروات: بعد نزع القشرة والبذور والخيوط كليا من الخضار، يتم الطهي بواسطة البخار أو النار، ثم تقوم الأم بهرسها أو تصفيتها بالمصفاة.







تابع
6-8 شهور





الحليب
الفواكه
الخضروات
الأرز-القمح
السيريلاك
البيض


بعد تعود الطفل على الأطعمة الخارجية يمكن إضافة أنواع أخرى إلى الأنواع السابقة حتى يزداد التنوع الغذائي للطفل، وبالتالي تزداد لدى الطفل القدرة على التذوق مما يساعد الأم على معرفة ما يفضله طفلها.
تعتبر الحبوب من المصادر الغذائية الهامة للطفل، ويمكن أن تضاف وجبات الحبوب إلى جانب وجبات الخضروات والفواكه، ومن الحبوب(الأرز- القمح...)، كما أن إضافة عصير الفواكه، وشوربة الخضار، والبيض، ومنتجات الحليب مثل (لبن زبادي-لبنة-جبنه بيضاء) يساعد الطفل على النمو بشكل متوازن.
يعطى أرز مطحون خاص بالأطفال ثم مطحون القمح الذي يحضر في البيت أو يعطى مستحضرات تجارية مثل سيريلاك بالرز ثم بالقمح.
طريقة تحضير أرز الطفل: أمزجي أرز الأطفال بالماء المغلي أو حليب الأم أو حليب الرضع ليكون المزيج سائلا. ولا تحتاج المستحضرات التجارية إلى إضافة الحليب.
عصير الفواكه: تنظف الفواكه وتستخرج منها البذور ثم توضع في الجهاز الخاص بعصر الفواكه دون إضافة السكر. ابدئي بإعطاء طفلك عصير التفاح ثم البرتقال أو العنب.
شوربة الخضار: تسلق الخضار في قليل من مرق الدجاج أو اللحمة، ثم تطحن في الخلاط وتصفى وتقدم دافئة للطفل مع مراعاة عدم إضافة الملح والبهارات في هذه المرحلة.
يمكن تقديم وجبات للطفل مثل: المهلبية- لبن زبادي(روب)- لبنة- جبنه بيضاء.
سيريلاك بالقمح والتفاح- سيريلاك بالقمح والخضار- سيريلاك بالقمح والعسل.
يبدأ الطفل في هذه المرحلة بصفار البيض فقط، ثم يعطى في نهاية السنة الأولى بياض البيض وذلك تفاديا للحساسية.
طريقة تحضير البيض: يغلى البيض في الماء لمدة 7 دقائق ثم يقشر ويستخرج جيدا. يمكن البدء بربع صفار البيضة، ثم تزداد الكمية تدريجيا. يفضل إعطاؤه للطفل 1-3 مرات أسبوعيا.
الحبيب + طعام العائلة
8-10 شهور


الحليب +
الأغذية السابقة +
خبز- عدس-أرز-معكرونة- لحوم-أسماك- كبدة دجاج


بعد تعود الطفل على الغذاء الخارجي البسيط في الشهور السابقة يمكن الآن الإضافة عليه أنواع أخرى من الغذاء مثل:
البقول(العدس المهروس)، الأرز المسلوق والمهروس والمعكرونة المطبوخة جيدا، الخبز العربي والتوست الطري جدا.
تضاف في هذه المرحلة اللحوم لأنها من المصادر الهامة للبروتين، وتعطى إما مطهية ومطحونة مع الخضروات أو على شكل مفروم خال من الدهون.
يعتبر لحم الدجاج والطيور بشكل عام بداية جيدة للطفل لأنه يحتوي على كمية أقل من الدهن.
كما يعطى الطفل السمك الأبيض(فيليه) لأنه غذاء غني بالفوسفات، وتعتبر الكبدة مصدر غني للحديد وخاصة كبدة الدجاج. لذلك تناول الطفل هذه الأنواع من اللحوم في هذه المرحلة ضروريا لنموه وإعداده للمراحل التالية.
10-12 شهر
في هذه المرحلة يكون الطفل قد وصل إلى مرحلة تمكنه من تناول طعام العائلة، إضافة إلى وجبتين من الحليب يوميا على الأقل، مع إمكانية الاستمرار على الأطعمة المذكورة في المراحل السابقة. ويراعى عند تناول الطفل طعام العائلة، أن يكون الطعام:
طريا، سهل البلع، وعلى شكل قطع صغيرة تتناسب مع حجم فمه.
أو على شكل أصابع يمسكها بيده، لأن عملية البلع في هذه المرحلة لم تكتمل بعد وقد يتعرض الطفل لعملية الاختناق بالطعام(الغصة) لا سمح الله إذا لم تراعى المواصفات السابقة لطعام الأطفال.




تعليمــــات عـامة

ينصح الاعتماد على حليب الأم و0حليب الأطفال إذا لزم لمدة خمسة أشهر، مع مراعاة عدم إعطاء الطفل طعام
خارجي قبل هذه المدة تفاديا لحدوث مشاكل الحساسية لدى الأطفال مستقبلا.
لتحضير عام الطفل بالبيت قد تحتاج الأم ما يلي:
مقشرة ((البطاطس))، سكين- جهاز طهي بالبخار-خلاط طعام كهربائي-مصفاة بلاستيكية-مبشرة- و مطحنة
طعام يدوي أو كهربائي.
يمكن استعمال ملعقة صغيرة (5 مللتر) لتغذية الطفل.
يجب التدرج في إدخال طعام جديد بحيث يبدأ بملعقة واحدة أو بكمية أكبر فأكبر وهكذا.
من الأفضل إدخال طعام واحد لكل خمسة أيام حتى يعتاد الطفل عليه، والتنويع هو القاعدة الأساسية للنظام
الغذائي حتى يحصل على ما يحتاجه من المغذيات الضرورية لنموه. وتناوله نوع واحد لفترة طويلة معناه
تغذية غير متوازنة وأيضا غير صحيحة.
نجنب إدخال طعام جديد أثناء الحالات المرضية الحادة.
يترك الطفل ليجوع ثم يقدم له الطعام الجديد، وتنتظر الأم 24 ساعة قبل أن تقدم هذا النوع من الطعام مرة
ثانية، فإذا أصابه إسهال، أو مرض، أو طفح ما، يجب التوقف عن إعطاء الطفل هذا النوع وعليها استشارة الطبيب.

إذا كره الطفل الطعام أول مرة، يعاد عرضه عليه بعد عدة أيام. ويجب أن نعلم بأن لكل طفل شخصيته الخاصة
وذوقه الخاص وقد يرفض الغذاء في المرة الأولى ويتقبله في المرة الثانية أو الثالثة فالأمر يحتاج إلى صبر.
يراعى تقديم الأطعمة في شكل لطيف وجذاب وسهل البلع، مما يشعر الطفل والأم بسعادة عند كل وجبة. فا لجو
المريح والهادئ يساعد الطفل على الأكل جيدا، أما الضجة والأصوات العالية والحركات الكثيرة الصادرة من قبل
أفراد العائلة أو الحاضرين أو المذياع أو التلفاز يؤثر سلبا على شهية الطفل ورغبته في الأكل.

يترك للطفل حرية استخدام الملاعق والأواني الخاصة بالأطفال كلما أمكن ذلك لكي يعتاد عليها أول بأول.
على الأم تجنب التوابل والمقبلات الحارة وإضافة الملح والسكر أكثر من اللازم في طعام الطفل. كما يجب أن
لا يقدم للطفل المكسرات حتى 5 سنوات، فقد يختنق بسبب حبة من المكسرات(لوز، بندق، فستق).

ويجب أن نتذكر دائما بأن الطفل ينمو ويتطور باستمرار من الناحية العقلية والنفسية والجسمية والاجتماعية،
وبالأخص في الأشهر الثلاث الأخيرة من عامه الأول، ويكتسب مهارات جديدة كالمشي والجلوس والوقوف،
وفي هذه الفترة تجذبه الألوان ويجب أن يرى ما يأكله ويستمتع بمسك طعامه بيديه، لذا فالطعام المحضر المقطع
قطعا صغيرة بحجم اللقمة يثير اهتمام الطفل، كما أن عناية الأم بطفلها والإشراف علي تقديم وجبات الطعام بنفسها،
من أهم العوامل في تغذية الطفل تغذية سليمة، والتغذية السليمة نتيجتها الجسم السليم، وكلنا يعلم القول المأثور:
((العقل السليم في الجسم السليم))


4
6K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

رجاوي99
رجاوي99
الله يجزااااااااااااك خير ويسهل عليك يااااااااارب
{عاشقه الورد }
{عاشقه الورد }
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضى نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
استغفر الله الذي لا اله الاهو الحي القيوم واتوب اليه
قمر حنو
قمر حنو
جزاك الله الف خير
وجعله في ميزان حسنتاتك
ريوومة البحرين
مشكوووورة حبيبتي
موضوع مفيد جداااا