•إذا افتقدت الطريق الذي تشعر معه بدفء القرب من الله فهذا يعني أنك على حافة هاويةٍ
من الضياع، فتوقف على الفور ولا تواصل السير في دروب الضياع حتى لا تنزلق قدمك في تلك الهاوية السحيقة، واستجمع قوى التوبة والإنابة إلى الله في قلبك لعلك تفلح في التماس الطريق نحو الله والجنة مجدداً، حيث به تكون النجاة ولا نجاة لك إلا به.

سبحان الله وبحمده
( من قالها مائة مرة حين يصبح وحين يمسي لم يأت احد يوم القيامة بأفضل مما جاء به إلا احد قال مثلما قال أوزاد عليه . رواه مسلم )

بعضهم حجابهم ماله موقع من الاعراب
ولا حتى ضمير مستتر

عندما ينام الجميع في البيت ...
حاول أنت ان تستيقظ ...

لا تحدث أي ضجيج يوقظ أخاك أو أختك ....
أباك أو أمك ...

احذر ثم احذر ثم احذر ...
... خطواتك بسكون ...
بل سر إن استطعت على أنامل رجليك لا تسرع ...

حاول أن تكون حاضرا كلك لا جزءك ...
لأنك ستلاقيه ...

ما أجملها من خلوة ...
خلوة مع ربك ...
تناجي خالقك ...

ما أعظمك يا الله ...
منحك فرصة عظيمة للقائه ...
وكل ما عليك ...

فقط.. ضع السجادة وصلي ..!!

لو أُغلقت الأبوابُ في وجهك ، و أظلمت الدنيا
و خنقتكَ الدموع ، و ضاقت بكَ الأرض !

إستحضر إسم الله

فهو وحده سبحانه قادرٌ على فتحِ ما أنغلق من أمرك ..

و لو فتحَ لك باب رحمةٍ لن تستطيعَ قوى الأرض مجتمعة على إغلاقه .

تأمل قول الله تعالى : "ما يفتحُ اللهُ للنّاسِ من رحمةٍ فلا مُمسكَ لهَا ".