السّـلف وَعَصْرُ يَوْمِ الجمعة
كان طاووس بن كيسان إذا صلى العصر
يوم الجمعة استقبل القبلة ولم يكلم أحداً
حتى تغرب الشمس .
~ وكذلك ما ورد عن سعيد بن جبير
أنه إذا صلى العصر من يوم الجمعة
لم يكلم أحداً حتى تغرب الشمس -
ظناً بهذا الوقت الفاضل من الضياع
وأن يحرم التوفيق لساعة الأجابة.
~ وكان المفضل بن فضالة
إذا صلى عصر يوم الجمعة
خلا في ناحية المسجد وحده فلايزال
يدعو حتى تغرب الشمس .
~ اغتنام الساعات الشريفة يحتاج إلى حزم وعزيمة،
فاستكثر من الدعاء، واستعن بالله أن يعينك على ذكره وشكره وحُسن عبادته،،
فإن هذا الدعاء له أثرٌ عجيب في حصول
النشاط وإقبال النفس على الذكروالدعاء.
قال صلى الله عليه وسلم
(إذا تمنى أحدكم فليستكثر؛
فإنما يسأل ربه عزوجل)
صححه الألباني
اجتهدوا في الدعاء فإن ربكم كريم قريب
قال النبي صلى الله عليه وسلم :-
{إن ربكم تبارك وتعالى حَيِي كريم، يَسْتَحِي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يَرُدَّهما صِفراً }
الدعاء مستجاب في ساعة الإجـابة
فاجتهدوا بَــارَكَ اللّـﮧ فِيْكُــمْ
.

لولومكه
•
"في بطاقه يبيعونها ((العثيم)) ب 100 ريال اسمها(( سنابل الخير)) تشتريها وتعطيها محتاج عشان يتقضى اشياء رمضان ب 100 اللي يقدر يسويها له الأجر واللي مايقدر يمرر البرودكاست"
الدال على الخير كفاعله
العثيم بكافة فروعه
لاتدري لعلها " المنجية "
الدال على الخير كفاعله
العثيم بكافة فروعه
لاتدري لعلها " المنجية "

قال الحافظ ابن رجب رحمه الله :
وفي إحياء الوقتِ المغفول عنه بالطاعة فوائد:
منها: أنَّه يكون أخْفى، وإخفاء النوافِل وإسرارها أفضل.
ومنها: أنَّه أشقُّ على النفوس، وأفضلُ الأعمال أشقُّها على النفوس؛ وسببُ ذلك أنَّ النفوس تتأسَّى بما تشاهده مِن أحوال أبناء الجِنس، فإذا كثُرتْ يقظةُ الناس وطاعاتهم كثُر أهلُ الطاعة، لكثرةِ المقتدين بهم، فسهلت الطاعَة، وإذا كثُرتِ الغفلات وأهلها تأسَّى بهم عموم الناس، فيشق على نفوس المتيقظين طاعاتهم، لقلَّة مَن يقتدون بهم فيها.
ومنها: أنَّ المنفرد بالطاعة بيْن أهل المعاصي والغفْلة قد يُدْفَعُ به البلاءُ عن الناس كلِّهم، فكأنه يَحميهم ويدافع عنهم".
ومنها توطين النفس وتهيئتها لصيام رمضان، فإذا أقْبل رمضان كانتْ مستعدَّة لصيامه بقوَّة ونشاط، قادِرة عليه دون عناءٍ وتكلُّف، متأهِّبة لغيره مِن العبادات والطاعات، فتعظيم شعبان مِن تعظيم رمضان كالسُّنة القبليَّة للصلاة المفروضة؛ تعظيمًا لحقها، وتأهبًا لأدائها
وفي إحياء الوقتِ المغفول عنه بالطاعة فوائد:
منها: أنَّه يكون أخْفى، وإخفاء النوافِل وإسرارها أفضل.
ومنها: أنَّه أشقُّ على النفوس، وأفضلُ الأعمال أشقُّها على النفوس؛ وسببُ ذلك أنَّ النفوس تتأسَّى بما تشاهده مِن أحوال أبناء الجِنس، فإذا كثُرتْ يقظةُ الناس وطاعاتهم كثُر أهلُ الطاعة، لكثرةِ المقتدين بهم، فسهلت الطاعَة، وإذا كثُرتِ الغفلات وأهلها تأسَّى بهم عموم الناس، فيشق على نفوس المتيقظين طاعاتهم، لقلَّة مَن يقتدون بهم فيها.
ومنها: أنَّ المنفرد بالطاعة بيْن أهل المعاصي والغفْلة قد يُدْفَعُ به البلاءُ عن الناس كلِّهم، فكأنه يَحميهم ويدافع عنهم".
ومنها توطين النفس وتهيئتها لصيام رمضان، فإذا أقْبل رمضان كانتْ مستعدَّة لصيامه بقوَّة ونشاط، قادِرة عليه دون عناءٍ وتكلُّف، متأهِّبة لغيره مِن العبادات والطاعات، فتعظيم شعبان مِن تعظيم رمضان كالسُّنة القبليَّة للصلاة المفروضة؛ تعظيمًا لحقها، وتأهبًا لأدائها

🌺تأمل
🌹اليوم :
يُقبل منك ﴿مِثقاَل ذَرة ﴾ ..
🌹و غداً :
لن يُقبل منك
﴿ملءُ اﻷرضِ ذَهباً﴾ ..
القرار بيدك...
🌹اليوم :
يُقبل منك ﴿مِثقاَل ذَرة ﴾ ..
🌹و غداً :
لن يُقبل منك
﴿ملءُ اﻷرضِ ذَهباً﴾ ..
القرار بيدك...
الصفحة الأخيرة
"إذا دعوت الله أن يبلغك رمضان فلا تنس أن تدعوه أن يبارك لك فيه، فليس الشأن في بلوغه!وإنما الشأن في ماذا ستعمل فيه"