سمكة برية @smk_bry
عضوة شرف في عالم حواء
بريء...ولكن...لا بد من سجنه...{ حملة ..قل خيرا..أو أصمت }
.
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
,’,’,
لقد أعجبتني حملة.... ( قل خير أو صمت ) ...فـأبيت الصمت..
وأصررت.. أن أشارك فيها
وأسأل الله سبحانه وتعالى أن ينفع بها...ونرى ثمارها يانعة..
على صفحات منتدانا المعطاء...
,’,’,
من المعروف بغير جدل ولا جدال..أن السجن ليس المكان الملائم للبريء..
ولو حدث ودخل أي بريء السجن ..لحاولنا بكل ما أوتينا من قوة....
أن نخرجه من سجنه...لينعم بالحرية والأمان..
إلا أن هناك شيء واحد... يخالف هذا المبدأ...
ففي سجنه.. يكون الأمان..!!..وننال رضى الرحيم الرحمن..
فما هو هذا الشيء يا ترى...!!!!
إنــه
(
)
(
)
(
)
(
)
(
)
(
)
(
)
(
)
(
...اللســــان ...
فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه قال :
{ ما من شيء أحق بالسجن من اللسان }
وقال غيره..:
{ مثل اللسان مثل السبع إن لم توثقه عدا عليك }
وقد قيل :
إحفظ لسانك أيها الإنسان.....لا يلدغنك إنه ثعبان
كم في المقابر من قتيل لسانه..... كانت تهاب لقائه الشجعان
,’,’,
هذا العضو الصغير في حجمه...الكبير في تأثيره..
له قوة عجيبة..وقدرة على فعل الأفاعيل...
قد يجرح القلوب..
وقد يكسر الشعور..
قد يدمي العيون
وقد يتعب الأبدان
يدخل البسمة على الشفاه....عندما ينطق الشهد..
ويدخل صاحبه القبر.. عندما لا يملك نفسه ..عند الغضب..
هو شرارة الخصام.. عندما يبدع....في القيل والقال..
وبداية..لفقد...الحب والوئام..
عواقب أطلاق العنان له ...وخيمة...أليمة....
وعواقب حبسه....إلا عن الحق...جميلة...
هو صديقك.....إن قدته...
وعدوك.....إن قادك..
7
7
يتبع
54
4K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
فعلاً معاك حق
ياليت كل وحده فينا قبل مايقول الكلمه يفكر فيها عشر مرات قبل مايقولها
صدق المثل اللي قال
لسانك حصانك لو صنته صانك ولو خنته خانك
تمنياتي لك بالتوفيق اختي سمكة
الصفحة الأخيرة
ولم يدعنا المصطفى عليه الصلاة والسلام....مع خطر( اللسان )
من غير تعليم وتوجيه..
فعندما جاء رجل للرسول وقال :
ما أخوف ما تخاف علي يا رسول الله ؟
قال : { هذا , وأشار إلى لسانه } حديث صحيح رواه الترمذي .
لقد كان اللسان هو أخوف ما يخافه علينا...بأبي هو وأمي..
وقد يتعجب البعض أن يكون هذا الشي الصغير هو اخوف ما يخافه علينا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
ولكن سيبطل العجب...عندما نقرأ هذا الحديث..
قال معاذ رضي الله تعالى عنه :
( يا رسول الله : وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به ؟
فقال : ثكلتك أمك يا معاذ , وهل يكب الناس في النار على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم ) صحيح رواه الترمذي.
ولم يخوفنا..حبيبنا ويدعنا....نتخبط في خوفنا منه..
بل وضع لنا المخارج..والحلول..
فلقد جاء أعرابي وقال : يارسول الله :
دلني على عمل يدخلني الجنة
فقال الرسول صلى الله عليه وسلم :
{ أطعم الجائع , واسق الظمآن وأمر بالمعروف وانه عن المنكر,فإن لم تطق فكف لسانك إلا من خير } صحيح أخرجه الإمام أحمد .
وعن عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ : قُلْتُ : يَارَسُولَ اللهِ ، مَا النَّجَاةُ ؟
قَالَ : { امْلِكْ عَلَيْكَ لِسَانَكَ ، وَلْيَسَعْكَ بَيْتُكَ ، وَابْكِ عَلَى خَطِيئَتِكَ }.
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، قَالَ:
{ هَلْ تَدْرُونَ مَنِ الْمُفْلِسُ ؟ قَالُوا :
الْمُفْلِسُ فِينَا يَا رَسُولَ اللهِ مَنْ لاَ دِرْهَمَ لَهُ وَلاَ مَتَاعَ ،
قَالَ : إِنَّ الْمُفْلِسَ مِنْ أُمَّتِي مَنْ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِصَيَامٍ وَصَلاَةٍ وَزَكَاةٍ ،
وَيَأْتِي قَدْ شَتَمَ عِرْضَ هَذَا ، وَقَذَفَ هَذَا ، وَأَكَلَ مَالَ هَذَا ،
فَيُقْعَدُ فَيَقْتَصُّ هَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ ، وَهَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ ، فَإِنْ فَنِيَتْ حَسَنَاتُهُ قَبْلَ أَنْ يَقْضِيَ مَا عَلَيْهِ مِنَ الْخَطَايَا ،
أُخِذَ مِنْ خَطَايَاهُمْ فَطُرِحَتْ عَلَيْهِ ، ثُمَّ طُرِحَ فِي النَّارِ.
فالطاعة الطاعة,,,أخياتي لما جاء به...الحبيب..لننجوا..من نار ذات لهيب..
وتذكرن..أن هناك من يكتب ما يقوله لسانك..
فإن أبى ..ألا قول الباطل..فأطلقي عليه رصاصة الرحمة
واسجنيه..ولا تخرجية ...إلا لخير..
فوالله..إن في سجنه ..نصر لك وله..
,’,’,’
وختاما..أختي العزيزة..
ماذا تفضلين أن يكون مصير لسانك...
السجن....أم الحرية..
هو لسانك...ولك الخيار..
ودمتن دائما وأبدا..في حفظ المولى ورعايته
,’,’,
إن السكوت سلامةٌ ولربما ... زرع الكلام عداوةً وضِرارا
فإن ندمتَ على سكوتكَ مرةً ... فلتندمنَّ على الكلام مِرارا