فوبيا التطرف في بريطانيا وصلت حضانات الأطفاللندن- كشفت صحيفة "التايمز" البريطانية الجمعة 11-12-2009 أن الشرطة البريطانية أصدرت مذكرة سرية تطلب فيها من رجالها العاملين في قطاع مكافحة الإرهاب إخضاع مؤسسات الحضانة ورياض الأطفال الذين لا تزيد أعمارهم على أربع سنوات للرقابة، بهدف الحد من تنامي ما وصفته المذكرة بالتطرف الديني. يأتي ذلك كجزء من خطة حكومية جديدة لمكافحة التطرف في البلاد من المنتظر أن تثير الكثير من الجدل حولها، خاصة مخاوف البعض من أن الخطة اعتمدت خصيصا لاستهداف الأقلية المسلمة.ونقلت "التايمز" بعض المقتطفات التي وردت في المذكرة، التي تم تسريبها، ومنها تأكيدها على وجود "أدلة على أن التطرف أو القابلية للتطرف قد تبدأ من سن الرابعة".
وذكرت الصحيفة البريطانية أن وحدة الشرطة في مدينة "ويست ميدلاندز" (التابعة لمقاطعة يوركشارير بوسط إنجلترا) باشرت العمل في هذه المهمة وخصصت 21 ضابطا تم تأهليهم لهذا الغرض، للعمل مع المسئولين في المدارس والحضانات ورياض الأطفال والهيئات العامة الأخرى للقيام بهذه المهمة.
طالع أيضا:
ومن بين هؤلاء ضباط في خلية مكافحة الإرهاب في المقاطعة زار، بحسب الصحيفة، إحدى الحضانات التي تتبع مدرسة ابتدائية في المقاطعة مؤخرا، لتحديد الأطفال الأكثر قابلية للتأثر بالأفكار المتطرفة.
وأوضح الضابط لمسئولي الدار أن الأطفال عرضة للتأثر بالأفكار المتطرفة مثل الكبار، حتى لو كان سنهم أقل من 4 سنوات، وقال: "آمل أن تخبروني عن أي شخص، أيا كان عمره، تعتقدون أنه يعتنق أفكارا متطرفة أو عرضة للتأثر بها".
ونشرت الصحيفة مقتطفات من رسالة بريد إلكتروني بعث بها هذا الضابط إلى المسئولين في المؤسسات الاجتماعية والإدارات المسئولة عن دور الحضانة، تحثهم أيضا على إبلاغه بأي شخص يعتقدون أنه معرض لاعتناق أفكار متطرفة أو التأثر بها أو المساهمة فيها.
وأضاف الضابط في رسالته: "كرجل شرطة ملقى على عاتقي دورا في رفع مستوى الوعي بخطر الإرهاب والتطرف، وكذلك تقديم الدعم، والعمل المشترك مع الآخرين في محاولة لمنع ذلك".
ولم توضح "التايمز" الإجراءات التي سوف تتبعها الشرطة البريطانية إذا عثرت على طفل معرض لاعتناق أفكار متطرفة أو يعتنقها بالفعل.
تباين في الرأي
ورأت الصحيفة البريطانية أن فرض رقابة على دور الحضانة، وهى جزء من إستراتيجية حكومية جديدة لمحاربة التطرف في البلاد، من المتوقع أن تثير الكثير من الجدل، مشيرة إلى أنها تُعتبر نسخة معدلة من إستراتيجية سبق لوزارة الداخلية البريطانية أن أعلنت عن تبنيها في العام 2003، وأثارت وقتها الكثير من الضجة، بسبب ما تضمنته من إجراءات تتعلق بمراقبة الأطفال.
وتتعرض إستراتيجية مكافحة التطرف في بريطانيا لانتقادات عديدة، باعتبار أنها تشجع البريطانيين على التجسس على بعضهم البعض، بحسب منتقديها.
وتباينت ردود أفعال الأطراف المعنية في بريطانيا إزاء هذه الخطوة من جانب الشرطة البريطانية، حيث رفضها البعض بينما بررها البعض الآخر.
ومن الأصوات الرافضة لهذه الخطوة السير "نورمان بيتسون"، المتحدث باسم رابطة كبار الضباط المتقاعدين، الذي نقلت عنه "التايمز" قوله: "لا يوجد سابقة واحدة على المستوى القومي في بريطانيا تم بموجبها تكليف ضباط الشرطة بمراقبة أطفال في هذه السن لهذا السبب"، وأضاف أن الأطفال في مثل هذه السن لا يمكن أن يكون لديهم قابلية لفهم مثل هذه الأفكار.
وفي رده على ذلك أوضح "آرون كونداناني" -من معهد العلاقات الإثنية الذي كان أحد المؤسسات التي قامت بتدريب رجال الشرطة البريطانية على التعامل مع الحضانات في هذا المجال- الكيفية التي سوف يتمكن بها رجال الشرطة البريطانيون من الحصول على إجابات على أسئلتهم والوصول إلى نتيجة في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف بمثل هذا الأسلوب في العمل.
وقال إن هناك بعض المؤشرات التي توضح مدى ميل الطفل إلى الأفكار العنيفة مثل رسم قنابل، أو التفوه بعبارات لها بعض الدلالات مثل "كل المسيحيين سيئون" أو إنهم "يدعون لفكرة إقامة دولة إسلامية"، كما أبان أن الزيارات المتكررة لرجال الشرطة للحضانات من شأنها أن تثير وعي الأطفال بمثل هذه القضايا، ورأى أن يتم تعميم مثل هذا الأسلوب على المدارس الابتدائية والثانوية أيضا.
وأشار كونداناني إلى أن المعلمين في الحضانات في مقاطعة ويست ميدلاندز سوف يكون لهم بدورهم دور في البحث عن الأفكار المتطرفة، مؤكدا أن مثل هذه الإستراتيجية "ذات طابع وقائي في الأساس".
وبحسب "التايمز"، فإن هذه الإستراتيجية سوف تثير مخاوف لدى مسلمي بريطانيا البالغ عددهم حوالي 2.5 مليون مسلم طبقا لآخر إحصاءات رسمية، من إجمالي عدد السكان الذي يزيد على 60 مليون نسمة.
وكانت صحيفة "الجارديان" البريطانية قد كشفت مؤخرا عن أن الشرطة البريطانية تقوم بجمع معلومات عن المسلمين، حتى من الأبرياء الذين يلتزمون بالقانون ولا توجد حولهم شبهات في هذا المقام.
واعترف وزير الجاليات البريطانية "جون دنهام" الثلاثاء الماضي 8-12-2009 بأن إستراتيجية مكافحة الإرهاب في بريطانيا "غامضة".
أقول الله يستر حتى الأطفال الصغار ما سلموا من التجسس , ياترى ماذا تخبىء لنا الأيام. :(:(:(
المصدر http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?c=ArticleA_C&cid=1260257876315&pagename=Zone-Arabic-News/NWALayout
الله يشفيهم
أجل الطفل بيقدر يقول:"كل المسيحيين سيئون" أو إنهم "يدعون لفكرة إقامة دولة إسلامية"
الحمدلله اننا مو في بريطانيا
اول ماوصلت استراليا في مطار بيرث
واحنا واقفين في الطابور وقت الفجر والمطار هاديءءء
ولدي كان عمره 3 سنوات كان نايم على كتف ابوه
وفجأة صحي وصار يغني بأعلى صوته:الله اكبر الله اكبرخخخخخخخخخخ
وانا اسكت فيه وابوه يقول حرام عليك لاتسكتيه