بريطانيا تلغي تأشيرة الدخول للخليجيين باستثناء السعودية والبحرين

خالد خليل- سبق: أعلن رئيس وزراء بريطانيا، ديفيد كاميرون، إعفاء مواطني دول الخليج من حملة جوازات السفر العادية، من التقدم المسبق للحصول على التأشيرة عند دخول أراضي بريطانيا، وذلك مع بداية عام 2014.
واستثنى "كاميرون" من هذا التوجه مواطني السعودية والبحرين، وذلك على الرغم من أن السائح السعودي اعتبر في عام 2013 أن لندن هي إحدى الوجهات السياحية المفضلة لديه خلال فصل الصيف.
وكانت هيئة السياحة البريطانية قد أعلنت، مؤخراً، أن 670 ألف سائح خليجي قد زاروا البلاد خلال عام 2013، وذلك بعدما بلغ عددهم 500 ألف في عام 2012، وهو ما يعني زيادة بنسبة 20%.
وجاء السعوديون في المركز الثاني بمعدل 210 ألف زائر، بينما شهدت بريطانيا خلال الأعوام الخمسة الماضية نمواً كبيراً في أعداد السياح السعوديين بزيادة بلغت 60%.
وجرت العديد من الاتصالات والمشاورات لإلغاء التأشيرة التي يحصل عليها السائح السعودي عند توجهه إلى بريطانيا، ومنذ عام تقريباً أبدت وزارة الداخلية البريطانية نيتها في إطلاق برنامج جديد العام المقبل لإعفاء مواطني دول الخليج، وجاءت المفاجأة أن القرار لن يشمل مواطني السعودية.
وقال بيان لسفارة المملكة المتحدة: "سيحل برنامج الإعفاء الإلكتروني من التأشيرات" محل البرنامج القديم للتأشيرات، وسيؤمّن طريقة سريعة ومجانية للحصول على التأشيرات إلى المملكة المتحدة".
وتوقع البيان أن يسهم اعتماد البرنامج في زيادة عدد زائري المملكة المتحدة القادمين من عُمان، قطر، الإمارات والكويت، مؤكدة أن تلك الخطوة تعكس العلاقات القوية بين المملكة المتحدة وهذه الدول.
وكان "كاميرون" قد أعلن مساء الاثنين، خلال حفل العشاء السنوي الخاص بمحافظ لندن، عن البرنامج الجديد، الذي من المتوقع أن يدخل حيز التنفيذ في بداية عام 2014.
ووفق هذا البرنامج، سيتوجب على الراغبين في الحصول على التأشيرة تقديم طلباتهم إلكترونياً قبل 48 ساعة على الأقل من سفرهم، وهو ما يعني أنهم لن يضطروا في المستقبل إلى حجز مواعيد والذهاب إلى مكاتب التأشيرات وإعطاء بصماتهم إلكترونياً، وتسليم جوازات سفرهم.
وسيحصل مواطنو الدول الأربع الراغبون في القيام بزيارة سياحية أو زيارة عمل إلى المملكة المتحدة، على تأشيرات صالحة لمدة ستة أشهر كحد أقصى، لكن هذه الإجراءات لن تنطبق على أولئك الذين يودون الذهاب كطلاب أو الباحثين عن وظائف في المملكة المتحدة.
وذكر العديد من وكلاء السفر في العاصمة السعودية إن لديهم صدمة بسبب استثناء السعودية من البرنامج، وقالوا: "السائح السعودي والطلاب السعوديون يحتلون المركز الأول في الإنفاق والإقامة والتعليم".
وأشاروا إلى أن أحد تقارير صحيفة "التايمز" البريطانية، كشف أن معدل إنفاق السائح السعودي بلندن في كل يوم تسوق، قد ارتفع هذا العام إلى 1900 جنيه إسترليني.
وقال أحد مديري الشركات التجارية: "لندن ستستفيد هذا العام من قرار حظر النقاب في فرنسا، حيث لوحظت زيادة في أعداد السائحين القادمين من الشرق الأوسط الذين ينفقون أموالاً ضخمة على التسوق".
وأشارت الصحيفة إلى أنه في الوقت الذي ينفق فيه السائحون الأمريكيون والبريطانيون نحو 550 و120 جنيهاً إسترلينياً في اليوم، يبلغ معدل إنفاق السعوديين 1900 جنيه، والإماراتيون 1194 جنيهاً، وذلك وفقاً لتقرير لمؤسسة "لندن آند بارتنرز".
وأشارت التقديرات الأولية إلى أن عائدات السياحة البريطانية تبلغ نحو أربعة مليارات إسترليني، تبلغ مساهمة العرب فيها نحو 1.3 مليار جنيه إسترليني تقريباً، وذلك وفقاً لتقديرات الرابطة التجارية البريطانية.
وذكرت الرابطة أن متوسط إنفاق السائح السعودي يتوقع أن يكون قد بلغ هذا العام نحو ألفين و487 إسترلينياً، يليه الإماراتي بألفين و395 إسترلينياً ثم الكويتي بنحو ألف و956 إسترلينياً، ثم الروسي بألف و169، فالسنغافوري بـ 980 إسترلينياً.
وتقدر الرابطة الزيادة في نسبة المبيعات التجارية جراء السياحة العربية في لندن بنحو 36 %، وهو ما يعني زيادة في نسبة التوظيف خلال الموسم السياحي بنحو 13.5%.
وإذا كانت تقديرات العام الماضي تشير إلى أن السعوديين بمفردهم أنفقوا قرابة 78 مليون إسترليني خلال الإقامة في فنادق لندن، فالتوقعات تشير إلى أن إجمالي إنفاق السائحين السعوديين يتراوح ما بين 93 و101 مليون إسترليني هذا العام فيما يخص الإقامة فقط.
وفيما يتعلق بعدد الطلاب السعوديين فإن الرقم يقترب من 32 ألفاً، ويشمل هذا الرقم المرافقين
أيمن حسن- سبق: كشف شريط فيديو تمّ بثه على موقع "يو تيوب" عن حادثٍ مأساوي، حين ألقت طفلة صينية، 10 سنوات، رضيعاً عمره أقل من عامين من الطابق الـ 25 في أحد الأبراج السكنية بمدينة "شون كوينج" جنوب غربي الصين، وذلك بعدما تركته أمه في مصعد البناية.
وقالت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، إن أم الرضيع "يوان يوان" انشغلت بإخراج عربة حمل الصغير من مصعد البناية التي تقطن فيها، وفجأة أغلق باب المصعد الذي تحرّك بالرضيع.
وحسب الصحيفة: تكشف كاميرا دائرة المراقبة بالمصعد عن دخول طفلة، 10 سنوات، وحين وجدت الرضيع، حملته وألقته على الأرض ثم ضربته، وحين فتح باب المصعد في الطابق الـ 25 حملته وخرجت به.
ونقلت الصحيفة عن موقع "شنغهاي ايست": إن الطفلة ألقت الرضيع من شرفة بالبناية، وحمله البعض إلى مستشفى قريب حيث أعلنت وفاته متأثراً بجراحه.
ويظهر الفيديو بعض الناس محيطين ببقعة دماء في المكان الذي عثر فيه على الرضيع.. وقالت الصحيفة: من غير المعروف إن كانت الطفلة أو أسرة الرضيع تعيشان في المبنى نفسه.
:angry: وفاته متأثراً بجراحه.
ويظهر الفيديو بعض الناس محيطين ببقعة دماء في المكان الذي عثر فيه على الرضيع.. وقالت الصحيفة: من غير المعروف إن كانت الطفلة أو أسرة الرضيع تعيشان في المبنى نفسه.
Share on twitterShare on facebookMore Sharing ServicesMore Sharing Services
.at_a11y{display:none;}
:angry: