القــــرآن في قلبي

القــــرآن في قلبي @alkran_fy_klby

عضوة شرف في عالم حواء

بر الوالدين في القرآن الكريم ومن السنه وواجباتهم علينا

ملتقى الإيمان
















السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياكم الله حبيبات قلبي الحوائيات

أسال الله لي ولكم التوفيق في بر والدينا أحياء وأموات

لحمد لله رب العالمين,خالق السموات والأرض
وجاعل الظلمات والنور,وصلى الله على سيدنا محمد خاتم الأنبياء
والرسل أجمعين,أنقذ الله به البشر من الضلالة , وهدى الناس إلى صراطٍ مستقيم




تدرك المرأة المسلمة من خلال تلاوتها لكتاب الله -عز وجل-
المرتبة العالية التي رفع الله إليها الوالدين، وإنها لمرتبة ما عرفها البشر
إلا في هذا الدين إذ جعلها تلي مرتبة الإيمان بالله والعبودية له،
فقد تتابعت آيات الله الكريم واضعة مرضاة الوالدين بعد مرضاة الله
-عز وجل-، وجاعلة الإحسان إليهما رأس الفضائل بعد الإيمان بالله،
قال -تعالى-: (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلاَ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا)(النساء:36).









****



ومن هنا كانت الفتاة المسلمة -الواعية هدي دينها-
أبر بوالديها من أي فتاة أخرى، إذ لا يتوقف برها لوالديها
عند انتقالها إلى عش الزوجية حيث يكون لها عالمها الخاص المستقل الشاغل اللاهي،
بل يستمر برها بوالديها ما تنفس بها العمر وامتدت بها الأيام؛ عملاً بهدي
القرآن الكريم وسنة النبي -صلى الله عليه وسلم-، وبخاصة
عندما يصلان إلى مرحلة العجز والضعف والهرم،
ويحتاجان إلى الخلق الراقي والبسمة الحانية والكلمة الودود.








****







****



قال تعالى " قل ما أنفقتم من خير فللوالدين والأقربين واليتامى والمساكين وابن السبيل

215 البقرة ."وبالوالدين إحسانا وبذي القربى واليتامى والمساكين

والجار ذي القربى والجار الجنب والصاحب بالجنب وابن السبيل وما ملكت أيمانكم

36 النساء " .قل تعالوا أتل ما حرم عليكم ألا تشركوا به شيئا

وبالوالدين إحسانا ولا تقتلوا أولادكم من إملاق نحن نرزقكم وإياهم

151 الأنعام







****




وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا

إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف

ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما 23 ، واخفض لهما جناح الذل

من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا 24 "الإسراء







****


ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن

وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير 14

وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما

وصاحبهما في الدنيا معروفا واتبع سبيل من أناب إلي ..15 لقمان






****


ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا حملته أمه كرها ووضعته كرها وحمله وفصاله ثلاثون شهرا

حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة قال رب أوزعني

أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه

وأصلح لي في ذريتي إني تبت إليك وإني من المسلمين 15 الأحقاف . "







****


ثلاث آيات نزلت مقرونة بثلاث : منها واحدة بغير قرينتها ، قوله تعالى

" أطيعوا الله وأطيعوا الرسول .. 59 النساء ، قوله تعالى "

وأقيمو الصلاة وآتوا الزكاة .. 56 النور .

وقوله تعالى " أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير 14 لقمان .






21
3K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

القــــرآن في قلبي

حـــقـــوق الــوالــديـــن



1- حق الطاعة : والمقصود بالطاعة هنا الاستجابة لأوامرهما ورغبتهما في غير معصية الله . قال الله تعالى

{ ووصينا الإنسان بوالديه حسناً } .




2- الإنفاق عليهما عند الحاجة : فإن من إكرام الوالدين والإحسان إليهما أن يقدم لهما ما يحتاجان إليه من مال وغيره وخاصةً حين يصبحان غير قادرين على العمل .

3- الدعاء لهما : قال تعالى : { وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيراً } .


4- صلة الرحم وإكرام صديقهما .


5- إجابة ندائهما على وجه السرعة .


6- التأدب واللين معهما في القول والتخاطب .


7- عدم الدخول عليهم بدون إذنهما , ولا سيما وقت نومهما وراحتهما .


8- عدم التضجر منهما عند الكبر أو المرض والضعف , والقيام بخدمتهما على خير وجه .


9- إكرامهما بتقديمهما في جميع الأمور
و بخاصة عند الأكل


وجوب الدعاء للوالدين



" واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا " 24 الإسراء .من دعى لوالديه خمس مرات فقد أدى حقهما " قال تعالى " أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير " 14 لقمان . قال النبي صلى الله عليه وسلم " إذا ترك العبد الدعاء للوالدين انقطع عنه الرزق " الحاكم " قال النبي صلى الله عليه وسلم " ثلاث دعوات مستجاب لهم ولا شك فيهن : دعوة المظلوم ، ودعوة المسافر ، ودعوة الوالدين على الولد " أحمد والبخاري " وفي رواية " دعوة الوالد لولده " وقال النبي صلى الله عليه وسلم " أربعة دعوتهم مستجابة " الإمام العادل ، والرجل يدعو لأخيه بظهر الغيب ، ودعوة المظلوم ، ورجل يدعو لولده . " ابو نعيم في الحلية " طلب رجل من أحد الصالحين أن يدعو لابنه ، فقال " دعاؤك له أبلغ ، دعاء الوالد لولده كدعاء النبي لأمته .

القــــرآن في قلبي
برالوالدين في الكتاب والسنة


1 ـ بر الوالدين من أحب الأعمال إلى الله
. عن ابن مسعود رضي الله عنه
قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أي العمل أحب إلى الله ؟ قال
" الصلاة على وقتها ، قلت ثم أي ؟
قال بر الوالدين ، قلت ثم أي ؟
قال الجهاد في سبيل الله . "
متفق عليه .

2 ـ رضا الله في رضا الوالدين . قال النبي صلى الله عليه وسلم" رضا الله في رضا الوالد ، وسخط الله في سخط الوالد " الترمذي " . وقال " رضا الرب تبارك وتعالى في رضا الوالدين ، وسخط الله تبارك وتعالى في سخط الوالدين " . البزار" وقال " من أرضى والديه فقد أرضى الله ومن أسخط والديه أسخط الله " ابن النجار " .









3 ـ الوالدان أحق الناس بالمعاملة الحسنة :جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحبتي ؟ قال " أمك " قال ثم من ؟ قال" أمك " قال : ثم من ؟ قال " أمك " قال : ثم من ؟ قال " أبوك " البخاري ومسلم ، وقد جعل النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثة أرباع البر والطاعة للأم ، والربع للأب ، وكان الإمام الحسن رضي الله عنه يقول : ثلثا البر والطاعة للأم ، والثالث للأب .

4 ـ رضا الوالدين يجعل لك بابين مفتوحين من الجنة . قال النبي صلى الله عليه وسلم " من أصبح مطيعا لله في والديه أصبح له بابان مفتوحتان من الجنة ، وإن كان واحدا فواحد ، ومن أمسى عاصيا لله تعالى في والديه أمسى له بابان مفتوحان من النار ، وإن كان واحدا فواحد " قال رجل : وإن ظلماه ؟قال النبي صلى الله عليه وسلم وإن ظلماه وإن ظلماه وإن ظلماه ، " الحاكم " وفي رواية " من أصبح والداه راضيين عنه أصبح وله بابان مفتوحان من الجنة ، ومن أصبحا ساخطين عليه أصبح له بابان مفتوحان من النار ، وإن كان واحدا فواحد" فقيل : وإن ظلماه ؟ قال " وإن ظلماه ، وإن ظلماه " " الدارقطني "






5 ـ بر الوالدين أفضل من الجهاد .:جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فاستأذن في الجهاد ، فقال " إحي والداك؟" قال : نعم . قال " فيهما فجاهد" مسلم " عن طلحة بن معاوية السلمي رضي الله عنه قال " أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت : يا رسول الله إني أريد الجهاد في سبيل الله ، قال : " أمك حية ؟" قلت : نعم ، قال " إلزم رجلها فثم الجنة " الطبراني . عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : أتى رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يستأذن في الجهاد ، فقال " أحي والداك ؟ قال : نعم . قال " ففيهما فجاهد " مسلم .عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم" نومك على السرير برا بوالديك تضحكمهما ويضحكانك أفضل من جهادك بالسيف في سبيل الله " البيهقي في شعب الإيمان "





6 ـ إذا كنت بارا فأنت حاج ومعتمر ومجاهد .:عن أنس رضي الله عنه قال : أتى رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إني أشتهي الجهاد ولا أقدر عليه فقال " هل بقى من والديك أحد ؟قال : أمي ، فقال " قابل الله في برها ، فإذا فعلت ذلك فأنت حاج ومعتمر ومجاهد " الطبراني في الأوسط " وفي رواية البيهقي بلفظ " فاتق الله فيها ، فإذا فعلت ذلك فأنت حاج ومعتمر ومجاهد فإذا دعتك أمك فاتق الله وبرها " والمراد حصول ثواب الحج النافلة لا الفريضة .

7 ـ الجنة عند رجل الأم ـ وفي رواية تحت أرجل الوالدين . :عن معاوية بن جاهمة أن جاهمة جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، أردت أغزو، وقد جئت أستشيرك فقال " هل لك من أم ؟ قال : نعم . قال " فالزمها ، فإن الجنة عند رجليها ، النسائي وابن ماجة ".وفي رواية قال : أتيت النبي صلى الله عليه وسلم أستشيره في الجهاد ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم ألك والدان ؟ فقلت :نعم . قال " إلزمهما فإن الجنة تحت أرجلهما " الطبراني " قال الطيبي رحمه الله تعالى قول النبي صلى الله عليه وسلم تحت أرجلهما " هو كناية عن غاية الخضوع ونهاية التذلل من الرحمة "وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا 24" الإسراء .





8 ـ إن الله يغفر للبار وإن عمل ما شاء . :عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال النبي صلى الله عليه وسلم يقال للعاق اعمل ما شئت من الطاعة فإني لا أغفر لك ، ويقال للبار اعمل ما شئت فإني أغفر لك " أبو نعيم في الحلية " وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " ليعمل البار ما شاء أن يعمل فلن يدخل النار ، وليعمل العاق ما شاء أن يعمل فلن يدخل الجنة " الحاكم " وقال النبي صلى الله عليه وسلم لو علم الله شيئا من العقوق أدنى من أف لحرمه ، فليعمل العاق ما شاء فلن يدخل الجنة ، وليعمل البار ما شاء فلن يدخل النار " الديلمي في مسند الفردوس "





9 ـ بر الوالدين يطيل العمر ويوسع الرزق .:قال النبي صلى الله عليه وسلم " من سره أن يمد له في عمره ويزاد في رزقه فليبر والديه وليصل رحمه " أحمد " ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم " من أحب أن يبسط له في رزقه ، وينسأ له في أثره ، فليصل رحمه " متفق عليه " " ينسأ له في أثره أي يؤخر له في أجله وعمره " قال أحد الصالحين : بر الوالدين شكرا لله تعالى لأن الله عز وجل قال " أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير 14" لقمان فإذا برهما فقد شكرهما ، ومن شكرهما فقد شكر الله تعالى . وقد قال الله عز وجل " لئن شكرتم لأزيدنكم .. 7 " إبراهيم " فهو سبحانه وتعالى يتفضل بالزيادة للشاكرين في الرزق وغيره " عن ابن عباس رضي الله عنه " إن البر والصلة ليطيلان الأعمار ويعمران الديار ويكثران الأموال ولو كان القوم فجارا " الديلمي في مسند الفردوس " وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم إن الإنسان ليصل رحمه وما بقى من عمره إلا ثلاثة أيام فيزيد الله في عمره ثلاثون سنة فينقص الله عمره حتى لا يبقى إلا ثلاثة أيام " أبو موسى المديني في الترغيب وحسنه
"





10 ـ النظر إلى الوالدين عبادة .:قال النبي صلى الله عليه وسلم " ما من رجل ينظر إلى والديه نظرة رحمة إلا كتب الله له بها حجة مقبولة مبرورة " البيهقي في شعب الإيمان " وفي رواية بلفظ " ما من ولد بار ينظر إلى والديه نظرة رحمة إلا كتب الله له بكل نظرة حجة مبرورة " قالوا : وإن نظر كل يوم مائة مرة ؟ قال "نعم ، الله أكبر وأطيب " قال العلماء : أكبر ، أي أعظم مما يتصور وخيره أكثر مما يحصى ويحصر " وأطيب : أي أطهر من أن ينسب إلى قصور في قدرته ونقصان في مشيته وإرادته " وقالوا : هو رد لاستبعاده من أن يعطي الرجل بسبب النظرة حجة وإن نظر مئة مرة يعني الله أكبر مما في اعتقادك من أنه لا يكتب له " وعن عائشة رضي الله عنها قال " النظر في ثلاثة أشياء عبادة " النظر في وجه الأبوين ، وفي المصحف ، وفي البحر " رواه أبو نعيم " وفي رواية النظر إلى الكعبة عبادة ، والنظر إلى وجه الوالدين عبادة ، والنظر في كتاب الله عبادة " أبو داود "
احذر أن تحد النظر إلى الوالدين :قال صلى الله عليه وسلم " ما بر أباه من حد إليه الطرف بالغضب " البيهقي ، ومعناه أن من نظر إلى والديه نظرة غضب كان عاقا وإن لم يكن يتكلم بالغضب ، فالعقوق كما يكون بالقول والفعل يكون بمجرد النظر المشعر بالغضب والمخالفة . وقال ابن أبي حاتم في قوله " واخفض لهما جناح الذل من الرحمة ..24" الإسراء " قال " إن أغضباك فلا تنظر إليهما شزرا فإنه أول ما يعرف غضب المرء شدة نظره .









القــــرآن في قلبي



إن الله حرم عقوق الأمهات والأ باء.


ـ لا تعقن والديك وإن أمراك أن تخرج من أهلك ومالك .


ـ عقوق الوالدين من أكبر الكبائر.

ـ من الكبائر شتم الرجل والديه .

ـ من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه.

ـ العاق لوالديه لا يدخل الجنة .

ـ العاق لوالديه لا ينظر الله إليه.

ـ العاق لوالديه لا يقبل الله منه فرضا ولا نفلا .

ـ عقوق الوالدين لا ينفع معه العمل.

ـ إن الله يعجل للعاق لوالديه عقوبته في الدنيا .







عقوق الوالدين في الكتاب والسنة



ـ إن الله حرم عقوق الأمهات : قال النبي صلى الله عليه وسلم " إن الله حرم عليكم عقوق الأمهات ، ووأد البنات ، ومنعا وهات ، وكره لكم قيل وقال ، وكثرة السؤال وإضاعة المال " متفق عليه ".






ـ لا تعقن والديك وإن أمراك أن تخرج من أهلك ومالك . عن معاذ رضي الله عنه قال أوصاني رسول الله صلى الله عليه وسلم بعشر كلمات قال " لا تشرك بالله شيئا وإن قتلت وحرقت ، ولا تعقن والديك وإن أمراك أن تخرج من أهلك ومالك .." أحمد "







ـ عقوق الوالدين من أكبر الكبائر : قال النبي صلى الله عليه وسلم" ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ؟ ثلاثا قلنا : بلى يارسول الله ، قال " الإشراك بالله ، وعقوق الوالدين ، وكان متكئا فجلس ، ثم قال " ألا وقول الزور ، وشهادة الزور ، فما زال يكررها حتى قلنا ، ليته سكت " متفق عليه "






ـ من الكبائر شتم الرجل والديه .قال النبي صلى الله عليه وسلم" من الكبائر شتم الرجل والديه قالوا : يا رسول الله ، وهل يشتم الرجل والديه ؟قال نعم : " يسب أبا الرجل فيسب أباه ، ويسب أمه فيسب أمه " متفق عليه "

5 ـ من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه : قال النبي صلى الله عليه وسلم " إن أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه قيل : يارسول الله ، وكيف يلعن الرجل والديه ؟قال : يسب أبا الرجل فيسب أباه ، ويسب أمه فيسب أمه " متفق عليه "

ـ العاق لوالديه لا يدخل الجنة : قال النبي صلى الله عليه وسلم " ثلاث حرم الله تبارك وتعالى عليهم الجنة " مدمن الخمر ، والعاق ، والديوث الذي يقر الخبث في أهله " أحمد "

ـ العاق لوالديه لا ينظر الله إليه : قال النبي صلى الله عليه وسلم " ثلاث لا ينظر الله إليهم يوم القيامة : العاق لوالديه ، ومدمن الخمر ، والمنان عطاءه ، وثلاث لا يدخلون الجنة : العاق لوالديه ، والديوث ، والرجلة " النسائي " الديوث : هو الذي يقر أهله على الزنا مع علمه بهم ، الرجلة : المرأة المتشبهة بالرجال "

ـ العاق لوالديه لا يقبل الله منه فرضا ولا نفلا :قال النبي صلى الله عليه وسلم " ثلاثة لا يقبل الله عز وجل منهم صرفا ولا عدلا : عاق ، ومنان ، ومكذب بقدر " ابن أبي عاصم " الصرف : النافلة ، العدل : الفريضة "









ـ عقوق الوالدين لا ينفع معه عمل : قال النبي صلى الله عليه وسلم "ثلاث لا ينفع معهن عمل " الشرك بالله ، وعقوق الوالدين ، والفرار من الزحف " الطبراني "

- إن الله يعجل للعاق لوالديه عقوبته في الدنيا : قال النبي صلى الله عليه وسلم " كل الذنوب يؤخر الله منها ما شاء إلى يوم القيامة إلا عقوق الوالدين فإن الله يعجله لصاحبه في الحياة قبل الموت " ابن حبان "
هل العاق إذا مات شهيدا يدخل الجنة ؟

11ـ سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن أصحاب الأعراف ، فقال : " هم رجال قتلوا في سبيل الله وهم عصاة لآبائهم ، فمنعتهم الشهادة أن يدخلوا الجنة ، ومنعتهم المعصية أن يدخلوا الجنة ، وهم على سور بين الجنة والنار حتى تذبل لحومهم وشحومهم حتى يفرغ الله من حساب الخلائق . فإذا فرغ من حساب خلقه فلم يبق غيرهم ، تغمدهم منه برحمة فأدخلهم الجنة برحمته . ـ سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن أصحاب الأعراف ؟ فقال " هم قوم قتلوا في سبيل الله وهم لآبائهم عاصون ، فمنعوا الجنة ومنعوا النار لقتلهم في سبيل الله " البيهقي "
القــــرآن في قلبي
كيف يصبح العاق باراً بعد موتهما


قال النبي صلى الله عليه وسلم " إن العبد ليموت والداه أو أحدهما وإنه لهما لعاق فلا يزال يدعو لهما ويستغفر لهما حتى يكتبه الله بارا ، " البيهقي في شعب الإيمان " وقال النبي صلى الله عليه وسلم " إن الرجل ليموت والداه وهو عاق لهما فيدعو الله لهما من بعدهما فيكتبه من البارين " البيهقي " وأخرج البيهقي في الشعب عن الأوزاعي قال : بلغني أن من عق والديه في حياتهما ثم قضى دينا كان عليهما واستغفر لهما ، ولم يستسب لهما كتب بارا ، ومن بر والديه في حياتهما ، ثم لم يقض دينا إذا كان عليهما ، ولم يستغفر لهما واستسب لهما كتب عاقا . "{ رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنا وللمؤمنين والمؤمنات }..28 " نوح .














كيف يكون بر الوالدين



يكون بطاعتهما فيما يأمران به ما لم يكن بمحظور ، وتقديم أمرهما على فعل النافلة ، والاجتناب لما نهيا عنه ، والإنفاق عليهما ، والتوخي لشهواتهما " أي فعل ما يحبون ويشتهون " والمبالغة في خدمتهما ، واستعمال الأدب والهيبة لهما . " فلا يرفع الولد صوته ولا يحدق إليهما ، ولا يدعوهما باسمهما ويمشي وراءهما ويصبر على ما يكره مما يصدر منهما " قال ذلك الشيخ ابن الجوزي رحمه الله " . سئل الحسن البصري رضي الله عنه عن بر الوالدين فقال : أن تبذل لهما ما ملكت ، وأن تطيعهما فيما أمراك به إلا أن يكون معصية " رواه عبد الرازق في مصنفه " . عن عروة بن الزبير رضي الله عنه في قوله تعالى " وقل لهما قولا كريما 23 " الإسراء . قال : لا تمنعهما من شيئ أرادوه ،








من البر لين الجانب للوالدين

قال الله عز وجل " وقل لهما قولا كريما 23 واخفض لهما جناح الذل من الرحمة ..24 الإسراء . " قولا كريما : أي قولا لينا سهلا وقال ابن المسيب : قول العبد المذنب للسيد الفظ . وقوله تعالى " واخفض لهما جناح الذل من الرحمة ..24 الإسراء . يقول : اخضع لوالديك كما يخضع العبد للسيد الفظ الغليظ . " واخفض لهما جناح الذل من الرحمة 24 الإسراء " لا ترفع يديك عليهما إذا كلمتهما " ابن المنذر "
من البر أن لا يسمي والديه باسمهما :عن عائشة رضي الله عنها قالت : أتى رجل النبي صلى الله عليه وسلم ومعه شيخ ، فقال : من هذا معك ؟ قال : أبي . قال : لا تمش أمامه . ولا تقعد قبله ، ولا تدعه باسمه ، ولا تستسب له " الطبراني "




من البر القيام للوالدين

عن عائشة رضي الله عنها قالت : ما رأيت أحدا أشبه سمتا ولا هديا برسول الله صلى الله عليه وسلم من فاطمة رضي الله عنها بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالت : وكانت إذا دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم قام إليها فقبلها وأجلسها في مجلسه ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل عليها قامت من مجلسها فقبلته وأجلسته في مجلسها " النسائي " . قال حسان رضي الله عنه عند رؤية رسول الله صلى الله عليه وسلم
قيامي للعزيز علي حق وترك الحق ما لا يستقيم
فهل أحد له عقل ولب ومعرفة يراك ولا يقوم ؟
من البر صلة أصدقاء الوالدين : عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه أن رجلا من الأعراب لقيه بطريق مكة فسلم عليه عبد الله بن عمر وحمله على حمار كان يركبه وأعطاه عمامة كانت على رأسه . قال ابن دينار :فقلنا له ، أصلحك الله إنهم الأعراب وهم يرضون باليسير ، فقال عبد الله بن عمر : إن أبا هذا كان ودا لعمر بن الخطاب ، وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " إن أبر البر صلة الولد أهل ود أبيه " وفي رواية " إن أبر البر صلة الرجل أهل ود أبيه من بعد أن يولى : مسلم "






من البر إمضاء وصية الوالدين

جاء رجل من بني سلمه فقال: يا رسول الله هل بقى من بر أبوي شيئ أبرهما به بعد موتهما ؟ قال : " نعم ، الصلاة عليهما والاستغفار لهما وإنفاذ عهدهما من بعدهما وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما وإكرام صديقهما " أبو داوود " . وفي رواية : قال الرجل : ما أكثر هذا يا رسول الله وأطيبه ! قال " فاعمل به .. " ابن حبان "







من البر الحج عن الوالدين



قال النبي صلى الله عليه وسلم " من حج عن أبيه وأمه فقد قضى عنه حجته وكان فضل عشر حجج " الدار قطني " قال النبي صلى الله عليه وسلم "من حج عن والديه أو قضى عنهما مغرما بعثه الله يوم القيامة مع الأبرار " الدارقطني " وقال النبي صلى الله عليه وسلم " من حج عن والديه بعد وفاتهما كتب الله له عتقا من النار ، وكان للمحجوج عنهما أجر حجة تامة من غير أن ينقص من أجرهما شيئ ، وما وصل ذو رحم رحمه بأفضل من حجة يدخلها عليه "، البيهقي ، . جاءت امرأة من جهينة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : إن أمي نذرت أن تحج فلم تحج حتى ماتت أفأحج عنها ؟ قال : " نعم حجي عنها ، أفرأيت لو كان على أمك دين أكنت قاضيته ؟ اقضوا دين الله فالله أحق بالوفاء " البخاري . جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال " إن أبي مات وعليه حجة الإسلام أفأحج عنه ؟ قال : " أرأيت لو أن أباك ترك دينا عليه أقضيته عنه ؟ قال : نعم ، قال : " فاحجج عن أبيك " النسائي "





من البر النفقة على الوالدين وإنها واجبة



قال الله تعالى " وصاحبهما في الدنيا معروفا .. 15 " لقمان ، وقال الله عز وجل " وبالوالدين إحسانا .. 23 " الإسراء ، وليس من الإحسان ولا من المصاحبة بالمعروف أن يموت الوالدان جوعا والولد غني في سعة من العيش . أتى رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إن لي مالا وإن والدي يحتاج إلى مالي ؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم " أنت ومالك لوالدك ، إن أولادكم من أطيب كسبكم ،كلوا من كسب أولادكم " أحمد "
أنت ومالك ملك لأبيك
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إن أبي يريد أن يأخذ مالي ، قال " أنت ومالك لأبيك " رواه البزار " وقال النبي صلى الله عليه وسلم لرجل " أنت ومالك لأبيك " رواه البزار " ، جاء إلى أبي بكر الصديق رضي الله عنه رجل ومعه أبوه فقال الرجل ياخليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إن أبي يريد أن يأخذ مالي كله فيجتاحه ، فقال أبو بكر لأبيه : ما تقول ؟ قال : نعم ، فقال أبو بكر : إنما لك من ماله ما يكفيك ، فقال : يا خليفة رسول الله : أما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أنت ومالك لأبيك ؟ فقال له أبو بكر : ارض بما رضي الله عز وجل "رواه الطبراني " المعنى : " لا يكلف الله نفسا إلا وسعها " ، وليس للأب من مال ابنه إلا ما يكفيه بالمعروف إذا كان محتاجا.




الامــيــرة01
الامــيــرة01
آختي سلمت يمنآكـ على مآحملتهـ لنآمن موضوع مميزأنتي
دائمآ متميزه في الانتقاء سلمتي على طروحاتك الراائعه
جزاك المولى كل خير ونسأل الله أن نكون
من البارين بهم والمحسنين بارك الله فيك
وجمعك بوالديك بالجنة تسلم ايديك ومايحرمنا
من مواضيعك الحلوة
احترامي لك
يسعدني اني اول من رد عليك ولك نجومي