بر الوالين..

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته,

الوالدين,,,البر بهم شيء عظيم , وهذي رسالة مني لكم فقط للتذكرة, اللي تزوج و طلع من بيت هله و إستغل بحياتة الخاصة لا ينسى والدينه, و خاصه إذا كانو كبار في السن, ومافي من يرعاهم من بعد بنتهم اللي تزوجة و طلعت, أو ولدهم اللي تزوج و طلع إلا الله سبحانه.... واصلوهم في الدنيه, و إنتي يالمتزوجه إذا شفتي زوجك قاطع والدينه, حثيه على زيارتهم, و أخذ ما في خاطرهم, لا تيودينه عنهم.
وإنت يا الزوج , لا تلهيك دنيتك , و تنسى والدينك... ما تدري, ماكلين ...شاربين,أو ما عندهم شي ياكلونه... صاحين أو مرضه...لا تقولون ( اللي عنهم خير) إن الخدم حاطين بالهم عليهم, الخدم ما بكونون أحن منكم عليهم, خاصه إذا كانو طاعنين بالسن, زوروهم , و كثفو زيارتكم لهم.. شوفو أكلهم, شربهم, فتحو ثلاجاتهم, شوفو صلاحية الأكل اللي فيهه... اليوم هم موجودين, بكره لا....

شوفو هالقصه و تأملو فيهه, و إن شاء الله ما طولتهه عليكم....

طلب موسى عليه السلام يوما من الباري تعالي أثناء مناجاته أن يريه جليسه بالجنة في هذه الدنيا, فأتاه جبرائيل على الحال وقال: يا موسى جليسك هو القصاب الفلاني . الساكن في المحلة الفلانيه .

ذهب موسى عليه السلام إلى دكان القصاب فرآه شابا يشبه الحارس الليلي وهو مشغولا ببيع اللحم .

بقى موسى عليه السلام مراقبا لأعماله من قريب ليرى عمله لعله يشخص ما يفعله ذلك القصاب لكنه لم يشاهد شئ غريب .
لما جن الليل اخذ القصاب مقدار من اللحم وذهب إلى منزله . ذهب موسى عليه السلام خلفه وطلب موسى عليه السلام ضيافته الليلة بدون أن يعرّف بنفسه .

فأستقبله بصدر رحب وأدخله البيت بأدب كامل وبقى موسى يراقبه فرأى عليه السلام أن هذا الشاب قام بتهيئة الطعام وأنزل زنبيلا كان معلقا في السقف وأخرج منه عجوز كهله غسلها وأبدل ملابسها وأطعمها بيديه وبعد أن أكمل إطعامها أعادها إلى مكانها الأول . فشاهد موسى أن الأم تلفظ كلمات غير مفهومه .
ثم أدى الشاب أصول الضيافة وحضر الطعام وبدأوا بتناول الطعام سويه .

سئل موسى عليه السلام من هذه العجوز ؟
أجاب : هي أمي .. أنا أقوم بخدمتها
سئل عليه السلام : وماذا قالت أمك بلغتها ؟؟
أجاب : كل وقت أخدمها تقول : ( غفر الله لك وجعلك جليس موسى يوم القيامة في قبته ودرجته )

فقال عليه السلام : يا شاب أبشرك أن الله تعالى قد استجاب دعوة أمك رجوته أن يريني جليسي في الجنه فكنت أنت المعرف وراقبت أعمالك ولم أرى منك سوى تجليلك لأمك واحترامك وإحسانك إليها
وهذا جزاء الإحسان واحترام الوالدين

( قصه قرأتها ,ونقلتهه لكم للفائدة)

والسلام ختام..